بان كي مون يشيد بمبادرات سمو الأمير باستضافة 3 مؤتمرات لدعم الشعب السوري
1 يناير 1970
05:18 ص
أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بمبادرات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح باستضافة الكويت لثلاثة مؤتمرات لدعم الشعب السوري وتقديم المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين.
وكشف بان كي مون في كلمة ألقاها في افتتاح القمة الرابعة للدول العربية ودول أميركا الجنوبية في الرياض عن تلقي نسبة 75 في المئة من الدعم الذي أعلن في هذا المؤتمرات لدعم الشعب السوري الذي يمر بمعاناة إنسانية تتطلب تضافر الجهود الإقليمية والدولية لتخفيفها.
وأكد أهمية انخراط أطراف إقليميين وبخاصة السعودية وإيران وكذلك الأطراف من داخل سورية في المفاوضات المرتقبة بفيينا هذا الشهر بغية إيجاد حل سياسي للازمة السورية مهيبا بجميع الأطراف العمل على سد الفجوات والمرونة في المواقف للتوصل الى حل سياسي ينهي معاناة الشعب السوري.
ونوه باستضافة كل من تركيا والأردن ولبنان لأعداد كبيرة من اللاجئين السوريين وبمبادرة دول من أميركا الجنوبية ومنها البرازيل لمنح حق اللجوء للسوريين.
وفي ما يتعلق باليمن دعا بان جميع الأطراف اليمنية الى وقف الاقتتال والجلوس على طاولة المفاوضات لإيجاد حل سياسي يخفف المعاناة الإنسانية للشعب اليمني.
وأشاد بالمساهمات التي تقدمها السعودية لتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني مؤكدا أن الوضع الإنساني في اليمن يمثل مشكلة تتطلب مساهمة جميع الدول في معالجتها من خلال تقديم المعونات الإغاثية والإنسانية.
وأكد أن الأزمة في اليمن لا يمكن حلها عسكريا وإنما عن طريق الحوار والمفاوضات للتوصل الى حل سياسي مشيرا في هذا الصدد الى ضرورة تعاون جميع الأطراف اليمنية مع الجهود التي يقودها مبعوثه اسماعيل ولد الشيخ لعقد جولة جديدة من المشاورات في جنيف أواخر الشهر الجاري.
وعن موضوع القمة اشاد الامين العام للامم المتحدة بمستوى التعاون بين الدول العربية ودول أميركا الجنوبية مشيرا الى العديد من القواسم المشتركة التي تربط بين المجموعتين.
وأوضح أن دول المجموعتين حققت تقدما ملحوظا في تحقيق أهداف التنمية الألفية كما أنها تبذل جهودا كبيرة باتجاه التنمية المستدامة ومكافحة الفقر والفساد والتغير المناخي والحفاظ على حقوق المرأة.
وأثنى على التزام الطرفين بتطوير التعاون الإقليمي بينهما في مجالات نشر السلام وحقوق الإنسان وغيرها من القيم الإنسانية فضلا عن تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وأكد دعم الأمم المتحدة للتعاون القائم بين الجانبين في كافة المجالات وبخاصة الاقتصادية وفي دعم جهود تحقيق الأمن والسلام مشيرا الى المساعي التي تبذلها الأمم المتحدة لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وإيجاد حل بإقامة الدولتين وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي والمبادرة العربية.