في الصف الحادي عشر بإحدى المدارس الخاصة

معالجة طالبة كويتية في «الأميري» أصيبت بأنفلونزا الخنازير وتماثلت للشفاء

1 يناير 1970 08:12 م
• والدها لاحظ معاناتها من بعض الأعراض فأبلغ طبيبة المدرسة مع نهاية دوام الخميس الماضي
كشفت مصادر صحية في إدارة الصحة المدرسية لـ «الراي» عن إصابة طالبة كويتية بفيروس H1N1 (أنفلونزا الخنازير) في إحدى المدارس الخاصة وانتظامها في الدراسة بعد تلقي العلاج اللازم في المستشفى الأميري، وتأكد شفاؤها والاطمئنان عليها وإجراء فحص شامل لجميع الطلبة في الصف الدراسي للطالبة.

وقالت المصادر إن الطالبة تدرس في الصف الحادي عشر، وإن والدها لاحظ معاناتها من بعض الأعراض، فأبلغ على الفور طبيبة المدرسة مع نهاية دوام الخميس الماضي، والتي قامت بدورها بإبلاغ إدارة الصحة المدرسية بالأمر.

وأضافت المصادر أنه «فور إبلاغنا بالأعراض التي كانت تعاني منها الطالبة من قبل المدرسة توجهت طبيبة من إدارة الصحة المدرسية إلى مدرسة الطالبة صباح الأحد الماضي 8 نوفمبر الجاري للاطلاع ومتابعة الأمر مع طبيبة المدرسة، كإجراء وقائي أولي، مع الاتصال برئيس الصحة العامة في منطقة حولي الصحية لإبلاغه بالأمر في إطار التنسيق المتبادل بين قطاعات وزارة الصحة، حيث تم إجراء فحص لجميع طلبة الصف الحادي عشر وتم التأكد من خلوهم من أي أعراض مرضية، والتنبيه على أنه في حال وجود أي أعراض ارتفاع في درجة الحرارة أو الشعور بضيق في التنفس التوجه فوراً لعيادة المدرسة لعمل اللازم».

وأشارت المصادر إلى أنه «في إطار الحرص على سلامة الطلبة والتزاماً بكامل الإجراءات الوقائية وأساليب المتابعة المعمول بها، استمرت طبيبة الصحة المدرسية في زيارة المدرسة يومياً على مدى أيام الأسبوع الجاري للمتابعة وللتأكد من سلامة الوضع الصحي للطلبة».

وأضافت أنه «حرصاً على التأكد من الشفاء التام للطالبة، واتباعاً للإجراءات الاحترازية والوقائية تم الطلب من ولي الأمر إحضار تقرير طبي من الطبيب المعالج وطبيب الصحة الوقائية في المستشفى الأميري يثبت شفاء الطالبة التام قبل أن يسمح لها ولاثنين من إخوتها التوائم بالعودة للدراسة، والذين تلقوا العلاج بـ (التامفلو)، إلى جانب والدتهم في المستشفى الأميري».

من جانب آخر، لفتت مصادر من مدرسة الطالبة المذكورة لـ «الراي» إلى أنه «انطلاقاً من حرص إدارة المستشفى على الشفافية في التعامل مع أولياء الأمور، أوعزت للمدرسة بمخاطبة جميع أولياء الأمور»، لافتة إلى أن جميع الطلبة منتظمون في الدراسة ولم تسجل أي حالات أو أعراض جديدة على أي منهم.