عبد الصمد: «الرازي» يستعد للحصول على الاعتراف الكندي

1 يناير 1970 08:59 م
أعلنت مديرة مستشفى الرازي منى عبدالصمد، أن العمل جار لشغل مبنى المستشفى الجديد، الذي تم افتتاحه قبل اسابيع، مشيرة إلى أنه تم شغل 6 أدوار حتى الآن، وهناك استعدادات لشغل بقية الأدوار، لافتة إلى أن المستشفى يستعد حالياً لنيل الاعتراف الكندي.

وأشارت عبدالصمد في تصريح صحافي على هامش ورشة العمل التي أقامتها وزارة الصحة صباح امس في مستشفى الرازي، تحت شعار «الجراحة المأمونة تنقذ الأرواح» الى إعادة تنظيم بعض الأجزاء في المبني القديم، منها أجنحة النساء التي تم نقلها إلى المبنى الجديد التي كانت تضم 90 سريرا، مبينة أنه سيتم ضمها إلى أجنحة الرجال في المستشفى، ليرتفع عدد أسرة الرجال إلى 240 سريراً.

ولفتت إلى أن المستشفى يعمل حاليا على التجهيز للحصول على الاعتراف الكندي، مبينة أنه سيستقبل خلال الفترة المقبلة، وفداً يضم مجموعة من المتخصصين الكنديين والكويتيين، لتقييم المستشفى ومن ثم الحصول على الاعتراف.

وعن الورشة، قالت عبدالصمد انها لتطبيق القائمة التفقدية للجراحة الآمنة، كأحد معايير الاعتراف والجودة، ويحضرها عدد من موظفي مستشفى الرازي من أطباء وهيئة تمريضية وأطباء عظام وأطباء تخدير، مبينة أن الورشة من شأنها أن تساعد جميع الموجودين من أطباء على العمل بما جاء بالمعايير بالنسبة لإدارة الاعتراف والجودة.

وقال رئيس قسم التخدير والعناية المركزة في المستشفى الرازي الدكتور حسين المجادي، ان «المستشفى من اوائل المستشفيات في الكويت التي طبقت القائمة التفقدية في الجراحة العامة، مبيناً ان تطبيقها أدى الى أمان كبير، سواء للطواقم الطبية والهيئات التمريضية المشرفة على اجراء العمليات او حتى المريض نفسه الذي يخضع للعملية»، مؤكدا ان لهذه القائمة مخرجات ونتائج تصب في مصلحة الجميع.