في مؤتمر يرعاه سمو الأمير الأربعاء المقبل

«المركزي» يبحث الطاقات الكامنة في التمويل الإسلامي

1 يناير 1970 05:17 ص
قال بنك الكويت المركزي ان هناك طاقات كامنة في التمويل الإسلامي لتحفيز النمو الاقتصادي العالمي وهو ما سيتم بحثه خلال الجلسات النقاشية في المؤتمر العالمي للتمويل الإسلامي الذي ينظمه «المركزي» في الكويت يوم الأربعاء المقبل.

وأضاف «المركزي» في بيان اليوم ان المؤتمر الذي يقام تحت رعاية سمو الأمير وينظمه البنك وصندوق النقد الدولي بمشاركة مركز صندوق النقد الدولي للتمويل والاقتصاد في الشرق الأوسط وتومسون رويترز كشريك إستراتيجي للمعرفة يحمل عنوان (التمويل الإسلامي.. تلبية الطموحات العالمية).

وأشار البنك إلى أن الجلسة الأولى ستناقش (زيادة الشمول المالي والنمو من خلال إتاحة التمويل) لدعم الأستقرار وتطوير الصكوك وغيرها من أشكال التمويل طويل الأجل لتحقيق التنمية المستدامة.

وذكر ان الجلسة الأولى تبحث أيضا الطاقات الكامنة التي تملكها الصيرفة الإسلامية وإمكانية الاستفادة منها لتحفيز النمو في العديد من دول العالم، مشيرا إلى أن هذه الجلسة يديرها مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي مسعود أحمد ويتحدث فيها نائب رئيس الوزراء وزير المالية أنس الصالح.

وقال ان الجلسة الأولى تبحث الفرص الكبيرة التي تتيحها مؤسسات التمويل الإسلامي لزيادة الشمول المالي للشعوب غير المستفيدة من التمويل وإتاحة المزيد من التمويل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة التي يعول عليها في شتى أنحاء العالم لمواجهة البطالة والحد من الفقر خصوصا في الدول الفقيرة.

وتحمل الجلسة الثانية عنوان (تعزيز التنظيم والرقابة لتعزيز الاستقرار) ويديرها المستشار المالي ومدير إدارة الاسواق النقدية والرأسمالية في صندوق النقد الدولي الدكتور هوزيه فينيالز.

ويتحدث في هذه الجلسة محافظ البنك المركزي الماليزي (بنك نيجارا الماليزي) الدكتورة زتي اختر عزيز ومحافظ مصرف البحرين المركزي رشيد محمد المعراج ووالي بنك المغرب عبد اللطيف الجواهري وأمين عام مجلس الخدمات المالية والاسلامية في ماليزيا جاسم أحمد.

وتناقش الجلسة المعايير والقواعد التنظيمية التي يتعين وضعها لتكون ملائمة وتتناسب مع خصائص البنوك الإسلامية إلى جانب زيادة الاتساق بين القواعد التنظيمية والرقابية حيث قامت الجهات المعنية بوضع معايير التمويل الإسلامي.

كما تبحث ضرورة صب الجهود للتوسع في تطبيق المعايير الحالية للتمويل الإسلامي وبعض القضايا المرتبطة بالتحديات التي تواجه تنفيذ معايير رأس المال والسيولة الواردة في اتفاقية (بازل3).

أما الجلسة الثالثة والأخيرة فستبحث أدوات الدين في التمويل الإسلامي خصوصا في ظل الزيادة المطردة في حجم إصدارات الصكوك حول العالم وآليات الاستفادة من هذه الأدوات في تمويل الإستثمار والأنشطة الإقتصادية والمشروعات التنموية.