«بدائل لتأمين الأطباء كي يشمل جميع الشرائح وتكون الاستقطاعات عادلة»
اليوم... إقفال مناقصة التأمين الصحي للمتقاعدين
| كتب عمر العلاس |
1 يناير 1970
08:08 م
• الصالح: الكويت متقدمة في علاج السرطان ورغبة العلاج بالخارج غير مبررة
تقفل وزارة الصحة اليوم باب عطاءات مناقصة التأمين الصحي للمتقاعدين، تمهيدا للترسية على إحدى الشركات التي تحقق المواصفات المطلوبة من لجنة المناقصات المركزية.
وقال وكيل الوزارة المساعد للشؤون القانونية الدكتور محمود عبدالهادي ان التوقيع مع الشركة الفائزة وبدء العمل سيكون بعد الانتهاء من كامل اجراءات الجهات الرقابية، مشيرا إلى طرح بدائل في شأن التأمين على الاطباء لتستفيد منه جميع الشرائح حسب التخصصات ومجال العمل الفني بحيث تكون نسبة الاستقطاعات عادلة وبما يتناسب ونسبة المخاطر في كل تخصص.
وأضاف عبد الهادي في تصريح صحافي على هامش افتتاح المؤتمر الدولي الثالث لسرطان الرأس والرقبة، إن الفترة القليلة المقبلة ستشهد اقرار تشريعات، أهمها تعديل بعض احكام قانون الصيدلة في العام المقبل، وقانون حماية حقوق المرضى المعروض على مجلس الوزراء وسيرى النور العام المقبل كذلك بعد احالته الى مجلس الامة ليأخذ دوره في التشريع.
وأشار عبد الهادي حول اللقاء الاخير الذي جمعه والسفير الهندي الى انه كان في اطار تنسيق السفارة الهندية مع الوزارة حول مجالات العمل المختلفة سواء التمريضية او الفنية للتنسيق مع الاجهزة المعنية في الهند سواء وزارة الصحة او العمل لافتا الى انه دائما ما يكون هناك تنسيق لوضع خطط العمل وللوقوف على الاحتياجات المستقبلية من الكوادر الطبية الهندية سواء التمريضية أو الفنية، مشيرا إلى احتياجات الوزارة من تلك العمالة فهذه الاحتياجات مستمرة ولا تتوقف.
من جانبه، قال رئيس المؤتمر الدولي الثالث حول سرطان الرأس والرقبة الدكتور خالد الصالح ان سرطان الرأس والرقبة أخذ ابعادا كبيرة لكونه من السرطانات القابلة للشفاء، حيث يبقى في مكانه مدة اطول من السرطانات الاخرى، وبالتالي يكون للجراحة والعلاج الاشعاعي دور مهم في شفائه.
وأضاف الصالح ان الكويت ممثلة بادارة الرعاية الاولية وطب الاسنان في وزارة الصحة وبالتعاون مع حملة «كان» نفذوا برنامجا كبيرا لتدريب اطباء الرعاية الاولية واطباء الاسنان على الكشف المبكر للسرطانات. وذكر أن الكويت من الدول المتقدمة في علاج السرطان وأن رغبة كثير من المرضى في العلاج بالخارج غير مبررة، ولاسيما أن علاجات السرطان متوافرة بالكويت وآمنه كما في جميع دول العالم.