جندي إسرائيلي يطلق الرصاص على زميله ظناً أنه فلسطيني
مستوطنون يهاجمون منازل قرب الحرم الإبراهيمي في الخليل
| القدس - من محمد ابو خضير وزكي ابو الحلاوة |
1 يناير 1970
12:53 ص
هاجمت مجموعة من المستوطنين الاسرائيليين، امس، منازل الفلسطينيين قرب الحرم الابراهيمي في الخليل.
وذكرت مصادر محلية، بان «المستوطنين حاولوا اختطاف المواطن رأفت جابر، تحت حماية من جنود الاحتلال وشرطته، وهاجموا المنازل المحيطة بالحرم في حي السلايمة بالحجارة».
وأضافت ان «المستوطنين توعدوا المواطنين بالذبح والقتل، مع تلفظهم بالفاظ نابية ضد المواطنين في حي جابر الملاصق للحرم الابراهيمي».
وأغلقت السلطات الإسرائيلية الحرم الإبراهيمي أمام المصلين، «بحجة تأمين احتفالات المستوطنين بما يسمونه عيد سبت سارة». وأوضح ناطق عسكري أن «قوات الاحتلال نشرت جنودها بأعداد كبيرة في محيط الحرم، تمهيدا لما يسمى باحتفالات المستوطنين داخل المسجد».
وقال وزير الأوقاف والشؤون الدينية يوسف ادعيس إن «هذه الإجراءات العنصرية الاسرائيلية التي تطال بيوت العبادة، تعتبر تعديا صارخا على الديانات السماوية، وحرية العبادة، التي كفلتها الشرائع والقوانين الدولية»، وشدد على أن «الحرم الإبراهيمي هو مسجد إسلامي خالص بكامل مساحاته وجميع أجزائه ولا علاقة لليهود فيه وجميع الإجراءات المتخذة بحقه باطلة».
الى ذلك، أطلق جندي إسرائيلي، امس، الرصاص على جندي آخر قرب عمارة الرجبي في حي الراس في الخليل.
وأفادت مصادر محلية أنّ «أحد الجنود المتحصنين في أحد الأبراج العسكرية في عمارة الرجبي المستولى عليها أطلق الرصاص على جندي آخر في المكان ظناً انه فلسطيني، قبل أن يتبين لاحقا أنّه زميله في الجيش».
من ناحيته، انتقد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، امس، سياسة الاستيطان وانتهاكاتها بحق الفلسطينيين «لانها تقوض فرص احلال السلام».
وجاء ذلك خلال لقاء الحمد الله في مكتبه برام الله، مع وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسيلبورن، بحضور وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، حيث اطلعه على مستجدات العملية السياسية، والانتهاكات الاسرائيلية، وجهود الحكومة في اعادة اعمار قطاع غزة، حسب وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية.