«بعضها لا يستبعد احتمال الانسحاب من الكويت»
معرفي لـ«الراي»: الشركات العالمية مستاءة مما يحدث في القطاع النفطي
|كتب إيهاب حشيش|
1 يناير 1970
01:46 م
قال عضو المجلس الأعلى للبترول السابق موسى معرفي إن «العديد من مسؤولي الشركات النفطية العالمية بالكويت تحدثوا معي وأبدوا استياء كبيراً مما يحدث في القطاع النفطي الكويتي والتخبط المستمر منذ عامين تقريباً بسبب القرارات غير المدروسة والتي لا تراعي مصلحة الكويت».
وأكد معرفي في تصريح لـ«الراي» أن «المسؤولين العالميين قالوا إن هناك تخبطا مستمرا وأزمات لا تنتهي وهذا ينعكس على سمعة القطاع النفطي الكويتي عالمياً خصوصاً أن هناك جدلا مستمرا حول المشاريع، وآخرها محاولات تأجيل مصفاة الزور».
وأضاف معرفي ان «مسؤولي الشركات العالمية حذروا من احتمال انسحاب كثير من الشركات العالمية من الكويت»، مؤكداً أن «القطاع النفطي الكويتي يغلي من الداخل بسبب الأزمات المستمرة وغير المحسوبة».
واعتبر معرفي أن «الحل في الإبقاء على أحد الطرفين، إما وزير النفط أو مجلس إدارة المؤسسة والقيادات النفطية، خصوصاً أن الشكوى من الأزمات المستمرة في القطاع لم تقف عند حد القرارات بل ان هناك استياء كبيرا من التصريحات النفطية غير الموفقة أو المهنية الخاصة بأسعار النفط العالمية بما أثر على الشركات العالمية وفقاً لما أبلغني به مسؤولو الشركات العالمية».
وأشار معرفي إلى أن «عملية التغيير والتدوير تخضع دائماً لدراسات وترشيحات قبل الإقدام عليها، حتى في عهد أحد الوزراء عندما أراد التغيير شكل لجنة شاركت فيها مع عدد من المتخصصين لتقديم مقترحات باختيار الرؤساء التنفيذيين وأعضاء مجالس الإدارات، وعندما غادر وجاء وزير جديد عمل بنفس المنهجية المتخصصة ولم يحدث أن تم العمل بقرارات منفردة من قبل، ما قد يعرض القطاع لهزات قد تؤثر على اقتصاد الكويت وشريانها النفطي».