مفتي روسيا: زيارة سمو أمير الكويت لموسكو تاريخية بكل المعايير
1 يناير 1970
01:30 ص
رحب رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا المفتي راوي عين الدين بالزيارة المنتظرة لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح لروسيا الاثنين المقبل، معتبرا إنها "زيارة تاريخية بكل المعايير".
وقال راوي عين الدين في لقاء اليوم ان "روسيا التي تتعدد فيها القوميات والأديان ستتابع بكل حب واهتمام تفاصيل زيارة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لروسيا ومباحثاته مع كبار المسؤولين الروس".
وأكد "ضرورة تعزيز التعاون بين روسيا والكويت من جهة وبين بقية دول مجلس التعاون الخليجي من جهة اخرى"، معربا عن اعتقاده بأن "العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية والدينية ستتطور بين الجانبين بثبات واستمرار".
وأشاد "بالدعم الذي قدمته الكويت لمسلمي روسيا طوال العقود الماضية لاسيما الروابط القائمة بين الإدارة الدينية لمسلمي روسيا ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الكويت".
وأضاف ان "هذا التعاون بلغ ذروته بموافقة سمو أمير دولة الكويت على فتح مركز دولي للوسطية في روسيا".
واستعرض أوجه التعاون بين الجانبين في المجالات الدينية لاسيما تنظيم المؤتمرات وإقامة الندوات والدورات لعلماء الدين والائمة وإرسال طلاب العلوم الشرعية الى جامعة الكويت لمواصلة التحصيل العلمي.
ولفت الى ان" التعاون بين الإدارة الدينية لمسلمي روسيا ولجنة مسلمي آسيا التابعة للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية ساهم في تقديم الدعم والعون للمؤسسات الأكاديمية الإسلامية في روسيا وطباعة ونشر الادبيات الاسلامية والكتب الدراسية بما في ذلك اصدار طبعة مترجمة من القرآن الكريم".
وثمن جهود وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الكويت في تنمية الروابط بين الجانبين ومساهمتها في دعوة كبار علماء الدين الى روسيا لإلقاء المحاضرات وادارة النقاشات مع ممثلي الدوائر الاكاديمية الدينية والعلمانية حول مختلف قضايا الدين والمجتمع ومشاركته فيها، معتبراً ان "نيل الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح لقب قائد العمل الإنساني وتسمية الكويت مركزا للعمل الإنساني جاء عن استحقاق وجدارة"، مستذكرا "المواقف الانسانية لدولة الكويت ومساهماتها في مكافحة الفقر وإلغاء الديون المستحقة على الدول الفقيرة وجنوحها لمساعدة الآخرين".
وأعرب عين الدين عن تطلعه لنتائج زيارة صاحب السمو لروسيا، مؤكدا انها "ستساهم في تطوير العلاقات بين البلدين وتوسع رقعة التعاون والأخوة بين مسلمي البلدين".