دشّنت ملتقى «ثقافتي القانونية تحميني» في ثانوية عيسى الحمد
«التربية»: توسيع المدارك القانونية للطلبة عبر التوعية بالجرائم الإلكترونية
| كتب غانم السليماني |
1 يناير 1970
12:59 م
شدد الوكيل المساعد لقطاع التنمية التربوية والأنشطة في وزارة التربية فيصل المقصيد، على ضرورة اطلاع الطلبة بشكل واضح على قانون الجرائم الإلكترونية، بما يكفل توسيع مداركهم القانونية.
وافتتح المقصيد، أعمال الملتقى التربوي الثاني الذي حمل شعار «ثقافتي القانونية تحميني» في ثانوية عيسى الحمد في منطقة القادسية صباح أمس، بحضور جمع من أولياء الأمور وطلبة من 3 مدارس، وحاضر فيه كل من المحامي محمد طالب، ومدير إدارة حماية الأحداث في وزارة الداخلية المقدم عبدالوهاب الوهيب، ورئيس إدارة التقويم الاجتماعي في إدارة رعاية الأحداث نواف العتيبي.
وأكد المقصيد أن من ضمن أهداف الملتقى أيضا التواصل مع الإدارات المدرسية، والتعرف عن قرب لهمومهم، والتعرف على أنشطتهم وفعالياتهم، ومنها هذا الملتقى الذي يهدف للحد من ظاهرة الجرائم الالكترونية الخطيرة.
وزاد ان «الكثير من الطلبة يجهلون الثقافة القانونية، ومن هنا يأتي دورنا لتعريفهم على الأدوار التربوية والقانونية بشكل كبير في مختلف المناطق، وتوعية الطلبة بقانون الجرائم الالكترونية والتعرف على أنواعها». وأضاف المقصيد أن قطاع الانشطة اطلق العديد من البرامج والانشطة، أبرزها بدء العمل في الاندية المسائية المدرسية، للمساهمة في سد فراغ الطلبة واستثمار مواهبهم وتعزيز قدراتهم، إلى جانب اطلاق برامج أكاديميات كرة القدم للمواهب في جميع مناطق الكويت، وهي بادرة تطلق للمرة الاولى. وزاد ان البرامج اشتملت على عودة «برنامج الطلبة» بعد توقف دام ثلاث سنوات، إلى جانب العديد من الانشطة اليومية في المدارس، ودوري المناظرات الذي يعزز الحوار الايجابي بين أبنائنا الطلبة.
بدوره، قال مدير ثانوية حمد العيسى عقيل المهنا، ان حضور أولياء الأمور دليل على اهتمام واسع بأهداف الملتقى، موضحا أن هناك اهتماما واسعا من قبل وزارة التربية بنبذ العنف والتحذير من الجرائم الالكترونية التي لا يعرف عنها الابناء إلا القليل، ونعمل على توعيتهم بمخاطرها لضمان سلامة مستقبلهم وليكونوا بناة حقيقيين لهذا الوطن.
وتحدث في الملتقى المقدم الوهيب، وعرف الحدث بانه كل ذكر أو أنثى لم يبلغ من السن تمام السنة الثامنة عشرة و إدارة شرطة الأحداث تختص بالعديد من المهام والاختصاصات التي من شأنها حماية الأحداث من الانحراف. واكد الوهيب ان العنف هو سلوك يتم من خلاله ممارسة القوة والتسبب بأضرار جسدية او نفسية للآخر بشكل دائم او مستمر او لمرة واحدة. وفي السلوك العنيف هناك معتد وضحية. يتم استعمال العنف لتحقيق غاية او تفريغ احاسيس، او العنف المبدئي الذي يهدف الى احداث تغيير اجتماعي او العنف لتحقيق اهداف شخصية.
وشدد الوهيب على ضرورة التحكم بالغضب والسيطرة عليه، حيث ان ابرز السلوكيات السلبية التي تواجه الطالب ظاهرة العنف والعدوان، وهو شكل من أشكال الانحراف يكون بإلحاق الأذى على النفس أو الغير، ويتصف بالهجوم على الغير بطريقة مباشرة أو غير مباشرة وأسبابها إما وراثية أو بيئية.