4846 سيدة أجرين فحص «ماموغرام» للكشف المبكر عن أمراض الثدي

أكدت رئيسة البرنامج الوطني للكشف المبكر عن أمراض الثدي الدكتورة هناء الخواري، أن الإحصائيات أظهرت أن حملة «دقيقة واحدة» التي أطلقتها وزارة الصحة خلال أكتوبر الماضي، تحت رعاية وزير الصحة الدكتور علي العبيدي، حققت نجاحا كبيرا على المستوى التوعوي في المجتمع، مشيرة إلى أن شهر اكتوبر شهد اقبالا أكثر من المعتاد منذ إطلاق البرنامج بسبب الحملة.

وأوضحت الخواري في تصريح صحافي، أن البرنامج منذ انطلاقه في ابريل عام 2014 وحتى الآن، اجرى 4846 فحص ماموغرام، من بينها 490 فحصاً خلال شهر أكتوبر فقط، مما يدل على زيادة الاقبال على اجراء الفحص خلال هذا الشهر، مبينه أنه بالإضافة إلى ذلك حجز مواعيد لإجراء الفحص لسيدات خلال الفترة المقبلة بمعدل 50 فحصا باليوم تم جدولتها خلال الأسبوعين المقبلين، مضيفة، أن جميع هذه المواعيد تم حجزها خلال شهر اكتوبر، وكان هناك اقبال كبير جدا على حجز موعد الفحص، لدرجة أنه ادى إلى تعطيل البدالة لبعض الوقت.

وقالت الخواري ان الحملة بدأتها الوزارة أول شهر أكتوبر الماضي، واختتمت في الـ 31 من الشهر نفسه، وتضمنت عدة فعاليات على وسائل التواصل الاجتماعي وفي المجمعات، حيث تم نشر نصائح يومية عن مرض سرطان الثدي وطرق الوقاية منه وكيفية علاجه، بالإضافة إلى تنظيم مسابقة «سيلفي باللون الوردي» وتكريم 9 فائزين في نهاية الحملة، فضلا عن استضافة الناشطة في مجال التوعية بمرض سرطان الثدي الدكتورة سامية العمودي، من المملكة العربية السعودية، وتنظيم حلقة نقاشية مثمرة عن المرض. وأكدت أن حملة «دقيقة واحدة» حققت نجاحا كبيرا وكان لها أثر كبير بين الجمهور، مضيفة، أن «مقياسنا في ذلك هو الزيادة الكبيرة والملحوظة في الاتصال بمركز الاتصال لحجز موعد لإجراء فحص الماموغرام، فضلا عن الحضور الكبير في الفعاليات، وبالأخص الفعالية الأخيرة التي كانت عبارة عن تشكيل شريط بشري وردي تكون من نحو 400 شخص يرتدون تيشرتات باللون الوردي».

وقالت ان الحملة تخللها تنظيم العديد من الفعاليات مع عدد من الشركات الخاصة وفي البنك المركزي ووزارة الصحة، فضلا عن وضع «بوث» لمدة أسبوع في مستشفى الجهراء لتوعية المراجعين بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي.