إيران تعتقل صحفيين بارزين مع اشتداد حملة على أصوات معارضة
1 يناير 1970
05:01 ص
اعتقلت السلطات الإيرانية اثنين من الصحفيين البارزين اليوم الاثنين ورفض رئيس الجهاز القضائي الشجب الدولي لما يبدو أنها حملة على الكتاب والفنانين.
وقالت أسرة عيسى سحرخيز -وهو صحافي مستقل مشهور- إن الحرس الثوري الإسلامي اعتقل سحرخيز اليوم الاثنين بتهم «إهانة الزعيم الأعلى (آية الله علي خامنئي)» و «الدعاية المناهضة للنظام»، وأعلن مهدي ابن سحرخيز اعتقال والده في محادثة هاتفية من الولايات المتحدة.
وقالت وكالة أنباء تسنيم الوثيقة الصلة بسلاح الحرس الثوري الإيراني إن إحسان مازندراني المدير المنتدب لصحيفة فاريختيجان اعتقل بتهم أمنية، وأكد موظفون في الصحيفة لرويترز نبأ اعتقاله.
والحرس الثوري مسؤول بشكل مباشر أمام خامنئي وليس مسؤولاً أمام الحكومة ويعمل مع جهاز القضاء المحافظ للتصدي لما يعتبر مخاطر داخلية على الجمهورية الإسلامية.
جاء اعتقال الصحفيين بعد الحكم على اثنين من الشعراء ومخرج سينمائي إيرانيين بالسجن مدداً طويلة والجلد الشهر الماضي لإدانتهم بتهم منها «إهانة المقدسات والدعاية المناهضة للدولة».
وقال ابن سحرخيز على تويتر إن قوات الحرس الثوري اعتقلت والده في وقت مبكر اليوم وصادرت معداته الإلكترونية واضاف ابنه مهدي قوله إن سحرخيز بدأ إضراباً عن الطعام.
وقضى الصحافي الذي سبق أن شغل منصب نائب وزير الثقافة أربعة أعوام في السجن من عام 2009 إلى عام 2013 بتهم إهانة زعماء إيرانيين والإضرار بالأمن القومي، وكان اعتقاله في عام 2009 في أعقاب احتجاجات واسعة النطاق تطالب بالإصلاح في أنحاء طهران.
وتحدث كريمي لرويترز الأسبوع الماضي من طهران حيث أفرج عنه بكفالة إلى حين نظر دعوى استئناف في المحكمة العليا، وقال إنه يعتقد ان طلب الاستئناف سيرفض.
وقال كريمي «إدانتي رسالة إلى أوساط الفن الإيرانية مفادها أنه لا شيء تغير بعد الاتفاق النووي».