الظواهري يحث «المجاهدين» على الوحدة ضد «العدوان الأميركي الروسي» في سورية
1 يناير 1970
05:00 ص
دعا زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري «المجاهين» إلى الوحدة والوقوف صفا واحدا لمواجهة «العدوان الأميركي الروسي» على سورية والعراق في أحدث تسجيل يقترح وحدة أكبر بين القاعدة و«داعش».
وقال الظواهري في تسجيل صوتي بُث على شبكة الانترنت يوم الأحد «إخواني المسلمين والمجاهدين في كل المجموعات وفي كل مكان.. يا أهل الجهاد وأهل التقوى وأهل الأخلاق والمبادئ من كل فئات المجاهدين.. إننا نواجه اليوم عدوانا أميركيا أوروبيا روسيا رافضيا نُصيريا.. فعلينا أن نقف صفا واحدا من تركستان الشرقية حتى مغرب الإسلام في وجه الحلف الشيطاني المُعتدي على الإسلام وأمته ودياره».
ولم يتضح متى تم تسجيل الشريط، ولكن الإشارة إلى الضربات الجوية الروسية على سورية توحي بأنه تم تسجيله بعد أن قامت روسيا وهي حليف للرئيس السوري بشار الأسد بشن هجمات على جماعات معارضة و«داعش» في سورية في الثلاثين من سبتمبر سبتمبر الماضي.
وأضاف الظواهري «إن الأميركان والروس والإيرانيين والعلويين، وحزب الله ينسقون حربهم ضدنا.. فهل عجزنا أن نوقف القتال بيننا حتى نوجه جهدنا كله ضدهم؟. إخواني المجاهدين في سائر ديار الإسلام..إن جبهة الشام جبهة في غاية الخطورة لتحرير فلسطين.. ووحدة المجاهدين فيها حول كلمة التوحيد هي بوابة النصر بإذن الله.. ولذا يجب على
الأمة عامة والمجاهدين خاصة أن يشكلوا رأيا عاما يُحَرض على الوحدة لكي لا يستنزف المجاهدون جهودهم في قتال بعضهم.. بينما يتحد ضدهم الصليبيون الغربيون منهم والروس مع الصفويين والنُصيريين والعلمانيين.. أليس من التقوى والعقل أن نوقف على الأقل القتال بين المجاهدين ليتوجه جهدهم كله ضد الحلف الشيطاني المعتدي على أمة الإسلام والغازي للشام والعراق؟».