أعلن دخول البرنامج حيز التنفيذ بميزانية خفضت من 16 إلى 10 ملايين

العيسى: 5 مشاريع لتطوير التعليم... دون مناقصات

1 يناير 1970 09:19 م
• البرنامج عرض على مجلس الوزراء وبنود المشاريع أشبعت بحثاً ودراسة

• لا نغفل دعم القيادة السياسية اللا متناهي مادياً ومعنوياً للعملية التعليمية في جميع مراحلها

• هيثم الأثري: المشروع ضخم معنوياً وأهميته على رأس أولويات الوزارة

• سعود الحربي: منهج دراسي جديد لتعريف الطلبة بتاريخ الكويت السياسي ومآثر وبطولات الأجداد

• صبيح المخيزيم: فريق عمل لكل مشروع ودفعة الأول الابتدائي هذا العام سوف تتخرّج بمناهج مطورة
بميزانية خفضت من 16 إلى 10 ملايين وبـ5 مشاريع تطرح اختصاراً للوقت دون مناقصات، أعلن وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى عن انطلاق البرنامج المتكامل لتطوير التعليم، متضمناً 5 محاور أساسية سوف تنفذ بين 2015 و2019، فيما كشف وكيل المناهج الدكتور سعود الحربي عن مقرر دراسي جديد سوف تطرحه الوزارة خلال العام الدراسي المقبل بعنوان «تاريخ الكويت» كمنهج مستقل لتعريف الطلبة بالنظام السياسي في الكويت وإطلاعهم على مآثر الأولين وبطولات الآباء والأجداد.

وأكد العيسى في مؤتمر صحافي عقده ظهر أمس حمل عنوان «نطلقنا» وبحضور مدير المركز الوطني لتطوير التعليم وبعض قياديي وزارته، أكد عرض البرنامج على مجلس الوزراء منذ نحو شهر «وأطلعناه على كافة المحاور ولا توجد عراقيل» لافتاً إلى أنه «حين تسلمت وزارة التربية كان البرنامج بحاجة إلى بعض الاجتماعات مع الجهات المعنية بتنفيذه وهي وزارة التربية والبنك الدولي والمركز الوطني لتطوير التعليم وعقدت الاجتماعات وأشبعت بنود البرنامج بالبحث والدراسة فأرتأينا عدم التأخير كي لا ننتظر حتى إبريل المقبل».

وبين العيسى ان تكلفة البرنامج كانت 16 مليون دينار، ولكن خفضت بجهود مسؤولي الوزارة إلى 10 ملايين و600 ألف دينار تنفق خلال الـ5 سنوات المقبلة على دفعات، بواقع مليونين و120 ألف دينار لكل عام، وتشمل جميع الدورات التدريبية والبرامج المهنية للمعلمين والإدارات المدرسية، مؤكداً أن الوزارة وضعت الإطار المرجعي والتنفيذي نحو تطوير المنظومة التعليمية في دولة الكويت، وذلك من خلال مشاريع وزارة التربية والمركز الوطني لتطوير التعليم، آخذةً في الاعتبار التحديات التي تواجه النظام التعليمي وانجازات السنوات السابقة وأولويات المرحلة الحالية والمشاريع المستقبلية، والذي يعول عليه في إحداث نقلة نوعية في مخرجات المنظومة التربوية ورفع مستوياتها من خلال نظام تعليمي يساهم في الازدهار الاقتصادي والاجتماعي.

وأضاف العيسى «يجب ألا نغفل موقف القيادة السياسية ممثلة في صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بالدعم اللا متناهي مادياً ومعنوياً للعملية التربوية والتعليمية في جميع مراحلها بما فيها الجامعية، ورصد الميزانيات والأموال اللازمة لذلك، ودعم أعضاء اللجنة التعليمية في مجلس الأمة و مساندة مشاريع القوانين والتشريعات التي يحتاجها الميدان التربوي، كما يجب علينا ألا نغفل دور الإعلام المرئي والمسموع،خصوصاً دور الصحافة الايجابي في إبراز تلك المشاريع و تسليط الضوء عليها، لكي يتفاعل معها قطاعات المجتمع وأولياء الأمور و تربويون ومفكرون، وبذلك تكون لدينا تغذية راجعة للرصد و التحليل لكي ننجح في إعادة التقييم والتقويم لمشاريعنا أولاً بأول».

من جانبه، وصف وكيل وزارة التربية الدكتورهيثم الأثري المشرع بـ«الضخم» من الناحية المعنوية وليس المادية، ويأتي على رأس أولويات الوزارة فهو مشروع دولة والمسؤولية فيه مشتركة انطلاقاً نحو إصلاح التعليم ليتماشى مع التطلعات المحلية والدولية ليكون بمثابة خطة تنسيقية تنفيذية في مشاريع متكاملة في الخطة الإنمائية لوزارة التربية ومشاريع التطوير في المركز الوطني لتطوير التعليم وبالتناسق مع مشروع التعليم للجميع حتى عام 2030 لليونسكو.

واستعرض الأثري محاور البرنامج الـ5 وهي تطوير وتعزيز المناهج، وكفاءة التدريس، وكفاءة المدرسة، وكفاءة ومساءلة نظام التعليم، و السياسة التعليمية وما تشمله من اتخاذ القرار والدعم التنفيذي، معرباً عن أمله أن يتم تحقيق النجاح لجميع محاور البرنامج.

بدوره، كشف الوكيل المساعد للبحوث التربوية والمناهج الدكتور سعود الحربي عن مقرر جديد سوف تطرحه الوزارة خلال العام الدراسي المقبل بعنوان «تاريخ الكويت» كمنهج مستقل لتعريف الطلبة بالنظام السياسي في الكويت وإطلاعهم على مآثر الأولين وبطولات الآباء والأجداد.

وفيما أكد الحربي أن المنهج الجديد عرض على مركز الكويت للدراسات الاستراتيجية وتم اعتماده رسمياً، نفى إلغاء مادة التربية الوطنية كما يتردد وإنما تم تضمينها ضمن المناهج الدراسية الأخرى، إضافة إلى مادة الدستور وحقوق الإنسان التي لا تزال تدرس، مؤكداً أن الوزارة ماضية في تطوير مناهجها بعضها بشكل جذري وأخرى بتعديلات معينة تواكب المستجدات والمتغيرات الحالية كـ«جهاز حاسوب نزيد من سرعته».

وأوضح الحربي أن التغيير الجذري للمناهج لا يعني أنها كانت غير صالحة للاستخدام بل على العكس أدت المهام المطلوبة منها في فترة زمنية معينة ورأينا أن تطويرها وفق المتغيرات الحديثة أمر حتمي مؤكداً «لا نرضى لمناهجنا ان تكون منفصلة عن الواقع وسيكون تطويرها وفق المعايير العالمية وثقافة المجتمع الكويتي وخصوصيته وستكون مرتبطة بسوق العمل ومنظومة القيم في الكويت» لافتاً في الوقت نفسه إلى أن «الحديث عن تطوير المناهج يشمل جميع المواد الدراسية وليس مادة بعينها».

و قال مدير المركز الوطني لتطوير التعليم الدكتور صبيح المخيزيم أنه تم تشكيل فرق عمل لتنفيذ المشاريع وتم تعيين رئيس لكل مشروع وسوف ترفع جميع الفرق المعنية بالتنفيذ تقاريرها بشكل دوري إلى اللجنة المشكلة برئاسة الوزير العيسى وعضوية وكيل الوزارة والوكلاء المساعدين مؤكداً أن كل فريق يضم أعضاء من الجهات المشاركة في البرنامج وزارة التربية والمركز الوطني والبنك الدولي وكلية التربية والتربية الأساسية لافتاً في الوقت نفسه إلى أن آراء البنك الدولي سوف تكون استشارية فقط.

ولفت المخيزيم إلى أن دفعة الصف الأول الابتدائي التي التحقت بالمدارس مطلع العام الدراسي الحالي سوف تتخرج بمناهج مطورة مبنية على الكفايات التعليمية فيما قال ان تقييم أثر البرنامج في الميدان التربوي سوف يقاس من خلال نتائج مشاركات الطلبة في الاختبارات الدولية تيمز وبيرلز.

مناهج خليجية موحدة المضامين



أكد الوزير العيسى أنه سوف يطرح فكرة توحيد المناهج الدراسية على مستوى دول الخليج خلال الاجتماع المقبل لوزراء التربية في دول مجلس التعاون المزمع عقده في الرياض وقال ان الكويت عضو في مكتب التربية العربي وهناك استراتيجية بهذا الشأن صادق عليها المكتب في أكتوبر الفائت ونحن ملزمون بها مؤكداً «أن توحيد المناهج بين دول الخليج سوف يكون في المرتكزات العامة والخطاب التربوي الواحد ولكن لكل دولة خصوصيتها».

عبلة العيسى مستشارة بعد التقاعد



عادت مديرة إدارة التطوير والتنمية المتقاعدة عبلة العيسى مجدداً للعمل التربوي، حيث عينت مستشارة في المكتب الفني لوزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى فيما من المتوقع أن يتم الاستعانة ببعض الشخصيات القيادية الأخرى للعمل في الوزارة على بند المكافآت.

4 آلاف دارس في برامج «الفروانية» لمحو الأمية



كونا- قال رئيس قسم تعليم الكبار ومحو الأمية بمنطقة الفروانية التعليمية فواز المطيري إن عدد الدارسين بالمراكز التابعة للمنطقة في المرحلتين المتوسطة والثانوية للعام الدراسي 2016/‏2015 بلغ 4 آلاف و280 دارساً.

وأضاف المطيري في تصريح صحافي أن الطاقة الاستيعابية للمراكز الموجودة في المنطقة تكفي لاحتضان جميع المسجلين الجدد مبيناً أن عدد المسجلين بلغ 369 دارساً ودارسة بواقع 114 في الصف الأول و128 في الصف الثاني و127 في الصف الثالث. وأوضح أن إجمالي المسجلين في المرحلة المتوسطة بلغ 971 دارساً ودارسة بواقع 127 في الصف السادس و197 في السابع و241 في الثامن و406 في التاسع.

وبين أن عدد المسجلين في المرحلة الثانوية بلغ 2945 دارساً ودارسة منهم 1519 في الصف العاشر و334 في الصف الحادي عشر بالقسم الأدبي و162 في الصف الحادي العشر بالقسم العلمي و667 في الصف الثاني عشر بالقسم الأدبي و263 في الصف الثاني عشر بالقسم العلمي.

وأكد حرص الإدارة على توفير التسهيلات الممكنة لتسجيل الراغبين في الدراسة وفق النظم واللوائح المتبعة مضيفاً أن هناك 6 مراكز موزعة على المناطق السكنية التابعة للمحافظة للمرحلة المتوسطة بواقع 3 مراكز للرجال و3 للنساء و5 مراكز أخرى للمرحلة الثانوية 3 منها للرجال ومركزان للنساء. وشدد المطيري على ضرورة التزام الدارسين من الرجال والنساء بالدوام المدرسي المسائي تجنباً للوقوع في مغبة عقوبة «الغيابات» محذراً أنه سيتم تطبيق اللائحة الخاصة بالغياب.