رغم أنه يُفترض أن عضوية الكندي في «أنوك» سقطت تلقائياً
ما سر تردّد أحمد الفهد في إقالة أوبوت ... المتهم بالتحرّش الجنسي؟
| كتب عبدالعليم الحجار |
1 يناير 1970
07:56 ص
على الرغم من تورُّط رئيس اللجنة الأولمبية الكندية، مارسيل أوبوت، في فضائح تحرش جنسي واضطراره إلى التنحي رسمياً عن منصبه في بلاده بما يعني سقوط عضويته «تلقائياً» في أي كيانات أولمبية أخرى، نقل تقرير إخباري عن رئيس «اتحاد اللجان الأوليمبية الوطنية» (أنوك)، الشيخ أحمد الفهد، قوله إنه لم تتم إقالة أوبوت حتى الآن من عضوية المجلس التنفيذي للاتحاد الذي يضم 206 لجان أولمبية، الأمر الذي أثار استغراب مراقبين توقعوا أن يبادر الفهد نفسه إلى إقالة «أوبوت» وعدم انتظار استقالته.
وكان أوبوت البالغ من العمر67 عاماً قد اضطر إلى تقديم استقالته من رئاسة اللجنة الأولمبية الكندية في مطلع أكتوبر الجاري، وذلك بعد أن بدأت تحقيقات رسمية في ادعاءات امرأة كندية اتهمته بأنه تحرش بها جنسياً، ثم تقدمت نساء أخريات لاحقاً ووجهن إليه التهمة ذاتها ليجد نفسه في مواجهة سلسلة من الفضائح المدوية التي يخضع إلى التحقيق في شأنها حالياً وقد يواجه السجن في حال ثبوت إدانته.
لكن على الرغم من أنه من المفترض أن تؤدي استقالة أوبوت من رئاسة اللجنة الأولمبية الكندية إلى إسقاط عضويته تلقائياً من سجلات «اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية» (أنوك)، نقل تقرير إخباري عن الشيخ أحمد الفهد قوله إنه لم تتم حتى الآن إقالته رسمياً!
ولدى سؤاله، قال أحمد الفهد لموقع «insidethegames»: «حتى الآن، لم نتلق أي استقالة منه (من أوبوت). سمعت أنه سيستقيل لكنني لم أتلق أي كتاب (استقالة) حتى الآن. مفوضيتنا القانونية تعكف حالياً على مناقشة الوضع وسترفع تقريراً غداً (اليوم) خلال اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد»، مشيراً إلى أن أوبوت لن يحضر الاجتماع الحالي للجمعية العمومية لـ «أنوك» المنعقدة حالياً في واشنطن.
يذكر أن الفهد سبق ان قال لوكالة «اسوشيتدبرس» انه سيسمح لوفد بلاده بالحضور الى اجتماعات «الانوك» التي ستختتم اليوم في واشنطن، ولكنه لن يسمح لهم بالتصويت، وذلك استناداً للقرار الذي اتخذته اللجنة الاولمبية الدولية بتعليق النشاط الرياضي الكويتي، أي ان ممثلي اللجنة الأولمبية الكويتية حضروا الاجتماع بصفة «مراقب بلا صوت».
ومعلوم ان «اللجنة الكويتية» التي اصبحت لا وجود لها دولياً بعد قرار «الايقاف» هي التي سبق ان رشحت الشيخ احمد الفهد لهذا المنصب...، فاذا كانت هذه اللجنة قد حُرمت من حقوقها الكاملة في هذا الاجتماع فكيف يُسمح لمن ترشح من خلالها ان يمارس حقه كاملاً دون أي انتقاص ولا يتم «ايقافه» مثلما أوقفت... بلاده ؟!