الولايات المتحدة تدرس إرسال قوات خاصة الى سورية وطائرات هليكوبتر الى العراق
1 يناير 1970
06:31 ص
أعلن مسؤولون أميركيون ان الولايات المتحدة تدرس إرسال عدد صغير من قوات العمليات الخاصة الى سورية وطائرات هليكوبتر هجومية الى العراق بينما تعكف على تقييم خيارات لتعزيز قوة الدفع في المعركة ضد تنظيم (داعش).
وقال مسؤولان -تحدثا الى رويترز شريطة عدم الكشف عن هويتهما- إن "نشر أي قوات سيكون مصمما بدقة سعيا لتحقيق اهداف عسكرية محددة ومحدودة في كل من العراق وسورية".
وقال احدهما ان "ذلك الخيار يتضمن نشر بعض قوات العمليات الخاصة الأميركية بشكل موقت داخل سورية لتقديم المشورة لمقاتلي المعارضة السورية المعتدلة للمرة الأولى وربما المساعدة في استدعاء ضربات جوية أميركية".
ومن بين الاحتمالات الأخرى إرسال عدد صغير من طائرات الأباتشي الهجومية وقوات أميركية لتشغيلها الى العراق وأيضا اتخاذ خطوات لتعزيز القدرات العراقية الأخرى الضرورية لاستعادة الأراضي التي
سيطر عليها عناصر "داعش".
ويبدو ان الخيارات التي يجري دراستها لا تصل الى حد نشر قوات أميركية للقيام بأي ادوار في قتال بري مباشر وهو شيء استبعده اوباما حتى الآن.
وقال أحد المسؤولين الذين تحدثوا الى (رويترز) ان "المقترحات مازالت في مرحلة الدراسة النظرية وهو ما يعني انه حتى إذا ووفق على اي منها في الأيام المقبلة فإن نشرا عسكريا أميركيا سيكون أمامه أسابيع او أشهر".
وامتنعت وزارة الدفاع الأميركية والبيت الأبيض عن التعقيب على الخيارات التي أوردتها أيضا صحيفتا "وول ستريت جورنال" و"واشنطن بوست".