«النفط» تستأنف مشروع الثقافة البترولية في موسمه الجديد

أعلنت وزارة النفط استئناف مشروع الثقافة البترولية في موسمه الجديد موضحة أن هذا المشروع يأتي ضمن استراتيجية الوزارة لنشر الوعي بأهمية الصناعة النفطية في البلاد.

وقالت الوزارة في بيان صحافي اليوم إن مشروع الثقافة النفطية يهدف أيضا إلى رفع مستوى الثقافة النفطية وإحياء روح المسؤولية الوطنية بين أبناء المجتمع الكويتي مشيرة إلى تدشين الموسم الجديد لبرنامج الثقافة النفطية بإقامة محاضرة أخيراً شملت معلومات عن بدايات النفط وكيفية اكتشافه وأهميته.

وأشارت إلى أن المحاضرة التي قدمتها رئيسة قسم العلاقات الداخلية بوزارة النفط نجود أشكناني تناولت الجانب الاقتصادي وطرق التسويق وعقد الصفقات التجارية في ظل وجود أربع منظمات بترولية عالمية هي منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» ومنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول «أوابك» والوكالة الدولية للطاقة ومنتدى الطاقة الدولي.

وأوضحت أن المحاضرات مستمرة طيلة العام الدراسي الحالي ومن المستهدف في هذا الموسم الوصول إلى أكبر شريحة من الطلبة وذلك بالسماح للمرحلة المتوسطة بحضور هذه المحاضرات بعد أن كانت المحاضرات مقتصرة على المرحلة الثانوية.

وأفادت وزارة النفط بتشكيل لجنة الثقافة البترولية يترأسها مراقب العلاقات العامة وعضوية نخبة من أصحاب الخبرة في هذا المجال ومن مهام هذه اللجنة التنسيق مع وزارة التربية لزيارات المدارس للمجمع النفطي وتطوير عمل اللجنة بإضافة المرحلتين المتوسطة والابتدائية والتنسيق مع الجهات الاقتصادية والفنية بالوزارة لاستحداث المواد الخاصة بهما وإضافتها للعروض الموجهة للمدارس.

وذكرت أن من اختصاصات اللجنة إعداد الخطة العامة السنوية لمشروع الثقافة البترولية والتنسيق مع وزارة التربية ووزارة التعليم العالي ووزارة الشباب ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة وأيضا إعداد المواد العلمية وتنفيذ البرنامج الزمني للخطة العامة وتنظيم حلقات نقاشية متخصصة.

ويستهدف برنامج الثقافة النفطية الذي انطلق عام 2003 شريحة طلبة مدارس النظام العام في البلاد.