«التربية» تدرس استخدام الهواتف الذكية في التدريس

1 يناير 1970 05:54 م
تدرس وزارة التربية استخدام الهواتف الذكية في تدريس طلبة المرحلة الثانوية بالتنسيق مع كلية التربية في جامعة الكويت التي تقوم حالياً بإجراء استبيانات خاصة بمعلمي هذه المرحلة تحدد مدى استعدادهم لاستخدام الهواتف في التدريس.

الوكيل المساعد للبحوث التربوية والمناهج الدكتور سعود الحربي أكد لـ «الراي» أنه «من ناحية المبدأ يمكن ذلك، ولكن إلى مدى فلن نستطيع ان نحدد النتائج إلا بعد أن يتم التطبيق»، موضحاً أن «برامج الهاتف كثيرة ومتنوعة وبالإمكان استخدام الـ «أبستور» في تحميل المناهج الدراسية واستخدام البرامج الأخرى في إنشاء (القروبات) بين المعلم وأولياء الأمور والمعلم وطلابه». وبيّن الحربي «ان استخدام الهواتف ساهم في القضاء على كثير من المشكلات الفنية وسهّل آلية العمل الإداري في الوزارة واختصر الوقت والجهد»، مشيراً إلى ان «وسائل التكنولوجيا الحديثة فرضت نفسها بقوة في كل شيء ولا يمكن تجاوزها، ولكن لن نوصد الباب دونها ولن نفتحه على مصراعيه، فمهما كانت أهميتها تبقى القراءة والكتابة بالقلم هي أساسيات التعلم ولا غنى عنها في طرق التدريس»، موضحاً أنه «لا نستطيع أن نعول كثيراً على استخدام الهاتف ففوائده تتضح حسب الاستخدام ووفقاً للإمكانيات المتاحة». وشدد الحربي على «ضرورة التواصل مع الطلبة بأي طريقة كانت ومنها الهواتف الذكية التي عقد مؤتمر تربوي بشأنها في القاهرة للنظر في امكانية استخدامها في طرق التدريس الحديثة»، لافتاً إلى انه «رغم أهمية الوسائل التقنية وفوائدها متعددة الاستخدام في المدارس فإن لها في الوقت نفسه أثراً سيكولوجياً ونفسياً سلبياً على الطلبة».