الحربي لـ«الراي»: ننتظر قرار مجلس الوزراء في شأن التأمين التكافلي على الأخطاء الطبية

1 يناير 1970 08:01 م
• البرنامج الوطني لسرطان الثدي فحص 4700 سيدة عام 2014 واكتشف 41 حالة مصابة
في وقت ذكر وكيل وزارة الصحة المساعد للخدمات الطبية المساندة الدكتور جمال الحربي رئيس لجنة التأمين على الاطباء لتغطية اخطاء المهنة، أن اللجنة قامت بدراسة
حول التأمين التكافلي على الاطباء بالتعاون مع الجمعية الطبية، أكد لـ«الراي» أن اللجنة تنتظر قرار مجلس الوزراء، بعدما رفعت اليه كتابا بهذا الشأن.

وقال الحربي في تصريح صحافي على هامش مؤتمر صحافي حول سرطان الثدي ان «هناك دارسة تم القيام بها حول القضايا وتكاليفها خلال 5 سنوات الاخيرة في الفترة من 2009 الى 2014 والتي كانت تكلف الوزارة نحو 105 آلاف دينار سنويا، في حين شركات التأمين طلبت في السابق ما يفوق 600 الف دينار لتغطية تكاليف التأمين، وهو ما رأت الوزارة انه أمر غير مجدٍ».

وذكر الحربي انه «تم تشكيل لجان بهذا الشأن في الفترة من 2003 الى 2007 وان شركات التأمين طلبت الملبغ المذكور سابقا وهو ما يفوق 600 الف دينار بما ستكون معه تكلفته التأمين على الطبيب نحو 148 دينارا سنويا وهو الامر الذي يعتبر غير مجدٍ مقارنة بما سيدفعه الطبيب من خلال التأمين التكافلي والذي يتفاوت المبلغ المدفوع ما بين 20 الى 25 ديناراً سنوياً».

وأشار الى بعض ملامح المشروع، موضحا ان «التأمين التكافلي ليس اجبارياً، ولن يكلف الدولة حيث سيدفع كل طبيب مبلغاً بسيطاً يتفاوت بين 20 او 25 ديناراً سنويا ويختلف باختلاف التخصصات الطبية من منطلق تحقيق العدالة والمساواة»،لافتا الى ان هناك دراسة حول التخصصات الطبية ونسب القضايا الى كل تخصص، والتي تتفاوت ما بين جراح القلب و الباطني أو اخصائي التجميل وغيرهم فضلاً عن وجود ادارة تعمل على تنسيق ذلك». ولفت الى أن«التأمين التكافلي يشمل كل الاطباء كويتيين أو غيرهم»، موضحا ان هناك ما يزيد على 9 آلاف طبيب وقياسا الى تلك الرسوم التي ستدفع يمكن تحصيل مبلغ 180 الف دينار وهذا يغطي تكاليف التأمين، موضحا انه تمت مخاطبة شركات التأمين والذي يفترض ان يصلنا ردها خلال الشهر الجاري حول تكاليف التأمين على الاطباء.

من جانب آخر قال الحربي ان البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي الذي بدأ في ابريل 2014 أجرى مسحاً لـ4700 سيدة اكتشف من بينها 41 حالة مصابة بسرطان الثدي في معظمها في المرحلة الثانية وقد تلقين العلاج اللازم. ولفت في المؤتمر الصحافي بالوزارة أمس بحضور الوكيل المساعد للصحة العامة الدكتورة ماجدة القطان، والوكيل المساعد للقطاع الاهلي الدكتور محمد الخشتي، والناشطة السعودية في مجال سرطان الثدي الدكتورة سامية العمودي، ورئيس البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي الدكتورة هناء الخواري، لفت الى الاهتمام الكبير الذي توليه الوزارة بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، مشيرا في هذا الصدد
الى الاهتمام بتدريب الاطباء والفنيين في أحد المستشفيات العالمية في نيويورك.

وشدد الحربي على أهمية الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي، لافتا الى ان هناك 5 مناطق لمسح سرطان الثدي في الكويت في مراكز الزهراء وان كل مركز يحتوي على وحدتين لاشعة الماموجرام تعمل من خلال شبكة الكترونية متصلة بمركز فيصل بن سلطان التخصصي في منطقة الصباح.

من جهتها رحبت رئيس البرنامج الوطني للكشف المبكر سرطان الثدي الدكتور هناء الخواري بالناشطة السعودية في امراض الثدي الدكتورة سامية العمودي، مشيرة الى بعض الفعاليات التي ستقام خلال زيارتها والى الفعالية الكبرى التي ستقام 31 اكتوبر بتكوين شريط بشري وردي. من جهتها اشارت الناشطة السعودية في مجال مكافحة سرطان الثدي الدكتورة سامية العمودي الى تجربتها مع المرض وكيف تغلبت عليه، مؤكدة ان التواصل نقطة جوهرية في تغيير وجه سرطان الثدي في المنطقة للعوامل المشتركة الكثيرة.