مقتل فلسطينييْن طعنا إسرائيلييْن في الضفة الغربية
إسرائيل تمنع «أوقاف» القدس من وضع كاميرات في «الأقصى»
| القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة |
1 يناير 1970
11:33 م
• مسؤول إسرائيلي: نتنياهو اقترح حرمان فلسطينيين في القدس الشرقية من بعض المزايا
أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية المسؤولة عن ادارة المسجد الاقصى في القدس الشرقية، امس، ان الشرطة الاسرائيلية منعتها من تركيب كاميرات هناك، بعد اعلان خطة لوضع كاميرات مراقبة في الموقع الحساس والذي شكل شرارة انطلقت منها دوامة العنف، فيما أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ان وضع الكاميرات في المسجد يجب ان يتم بـ «التنسيق» مع الدولة العبرية.
واضافت دائرة الأوقاف ان التدخل الاسرائيلي «دليل على ان اسرائيل تريد تركيب كاميرات تخدم مصلحتها فقط ولا تريد كاميرات لاظهار الحقيقة والعدالة».
واكد مدير عام دائرة الاوقاف عزام الخطيب في بيان ان «طواقم الاوقاف كانت تعمل على تركيب كاميرات في المسجد الا ان الشرطة الاسرائيلية تدخلت مباشرة واوقفت العمل والعمال».
واوضح: «انا انفذ تعليمات الديوان الملكي الاردني. ونحن قمنا بتركيب كاميرات ونريد ان تكون الكاميرات واضحة ومفتوحة لكل العالم ليرى الجميع في اي مكان في العالم ماذا يحدث في المسجد الاقصى على غرار ما يحدث في الحرم الشريف في مكة».
واضاف: «نحن داخل مساحات المسجد الاقصى ولا يوجد حق لاي احد بهذا التصرف غير دائرة الاوقاف». وقال: «لا توجد سلطة لاحد على المسجد سوى دائرة الاوقاف الاسلامية الاردنية».
من ناحيته، قال مسؤول في الحكومة الإسرائيلية، امس، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طرح احتمال حرمان بعض الفلسطينيين في القدس الشرقية من حقوق السفر والمزايا التي يتمتعون بها ردا على موجة العنف الحالية.
ونقل المسؤول الحكومي تعليقات ترددت في الاجتماع الأمني الذي عقد قبل أسبوعين وقال ان «نتنياهو ذكر احتمال حرمان الفلسطينيين الذين يعيشون ضمن حدود بلدية القدس لكن خارج الجدار الفاصل من بعض الحقوق».
في موازاة ذلك، قتل فلسطيني، امس، بعدما طعن اسرائيليا عند مفرق بيت حانون شمال الخليل.
واعلن الجيش الاسرائيلي في بيان ان الفلسطيني «طعن الاسرائيلي في رقبته، ما ادى الى اصابته بجروح خطرة»، مشيرا الى انه «تم اطلاق النار على المنفذ في الموقع ما ادى الى مقتله».
وتم نقل الاسرائيلي المصاب لتلقي العلاج، بينما اكدت خدمات الاسعاف الاسرائيلية انها تعالج شابا في 19 من عمره اصيب بجروح خطرة بعد طعنه في رقبته.
وتوفي فلسطيني يدعى سعد الاطرش (19 عاما) متاثرا بجروحه التي اصيب بها برصاص الجيش الاسرائيلي، امس، في الخليل بعد ان حاول طعن جندي.
واكد الجيش في بيان انه «احبط هجوما في الخليل عندما حاول فلسطيني طعن جندي. وردا على خطر وشيك قامت قوات الجيش باطلاق النار». واضاف ان «الفلسطيني توفي اثناء نقله الى المستشفى».
في موازاة ذلك، دعت الامارات، امس، الى «ايجاد خطة عربية بديلة لدعم المطالب الفلسطينية المشروعة في المحافل الدولية في ظل تعنت اسرائيل وعدم التزامها بالمعاهدات الدولية لاسيما اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية المدنيين في الحروب والنزاعات».
جاء ذلك في كلمة لمساعد وزير الخارجية الاماراتي للشؤون السياسية احمد عبدالرحمن الجرمن امام الاجتماع التشاوري لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة الامارات وحضور الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي.
واكد الجرمن «اهمية الاجتماع التشاوري لبحث العديد من الموضوعات منها التحرك العربي في الأمم المتحدة في اطار المطالب العربية الداعية لضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل في الاراضي العربية المحتلة بأسرع وقت».
الى ذلك، بدأ وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعالون زيارة الى الولايات المتحدة لمناقشة حزمة مساعدات اميركية سنوية للجيش الاسرائيلي.