مبرة عبدالله المبارك وزعت جوائز أفضل الكتب عن الشرق الأوسط

السفير الدويسان: العلاقات الثقافية تسهم في تعزيز حوار الحضارات

1 يناير 1970 09:56 م
كونا- احتفلت جمعية الصداقة البريطانية ـ الكويتية بتوزيع جوائز مسابقة أفضل الكتب الصادرة باللغة الانكليزية عن دراسات الشرق الأوسط برعاية مبرة الشيخ عبدالله المبارك الصباح.

وأعلن خلال الحفل الذي أقيم الليلة قبل الماضية بالتزامن مع الذكرى الـ17 لتأسيس جائزة عبدالله المبارك الصباح أسماء الفائزين والكتب التي حظيت بثناء لجنة التحكيم «نظرا لقيمتها التاريخية المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط».

وبهذه المناسبة أشاد سفير الكويت وعميد السلك الديبلوماسي في المملكة المتحدة خالد الدويسان في كلمة له خلال الاحتفال بدور جائزة عبدالله المبارك الصباح في تعزيز العلاقات العربية ـ البريطانية لا سيما في المجالات الثقافية والعلمية مشيراً إلى ان احتفال الجائزة بالذكرى الـ17 لتأسيسها ومشاركة عدد كبير من الكتاب والأكاديميين فيها يعد دليلاً واضحاً على مدى نجاحها «الباهر والمستمر».

وأضاف ان المبرة تؤمن بأن العلاقات الثقافية يمكن ان تسهم في مواجهة عدد من القضايا الكبرى فضلاً عن مد جسور التفاهم والتقارب بين الدول والأمم وتعزيز حوار الحضارات.

وأعرب الدويسان في السياق ذاته عن الشكر لمبرة الشيخ عبدالله المبارك على رعايتها لهذه المبادرة الثقافية السنوية الرائدة وخص بالذكر الدور الذي يقوم به ممثل المبرة الشيخ مبارك العبدالله في هذا المجال واللجنة المنظمة على ما بذلته من جهد في اختيار أفضل الكتب والمساهمة في نشرها على الرأي العام.

ومن جهته ،اكد ممثل المبرة الشيخ مبارك العبدالله ان الهدف من الجائزة هو دعم البحوث القيمة المكتوبة باللغة الانكليزية والتي تعالج مختلف قضايا العالمين العربي والإسلامي ما يسهم في تعزيز التفاهم بين الدول العربية والغربية. وأعرب عن أمله بأن تعمل الكتب الفائزة بالمسابقة على تسليط مزيد من الضوء على القضايا الكثيرة التي يعيشها العالم العربي في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والدينية والفكرية.

وأشار إلى ان تزايد أعداد المشاركين في المسابقة عاماً بعد عام يؤكد نجاحها في جذب كبار المؤلفين والمبدعين لافتاً إلى أهميتها أيضاً في العمل على ترسيخ مبادئ الحوار بين الحضارات.

بدوره ،أشاد رئيس لجنة التحكيم والأستاذ في جامعة «كمبريدج» البروفيسور ياسر سليمان بالمشاركة المتزايدة من الدارسين في شؤون الشرق الأوسط في الجائزة ما يؤكد نجاحها وجذبها للباحثين.