خفض أسعار المكالمات الهاتفية للسجناء في أميركا للتواصل مع عائلاتهم

خفّضت المفوضية الاتحادية للاتصالات أمس الخميس أسعار الاتصالات الهاتفية داخل السجون الأميركية للمكالمات المحلية والمسافات المتوسطة إلى 11 سنتا للدقيقة مقابل سعر كان يصل إلى 14 سنتا للدقيقة في السابق.

وقالت المفوضية في بيان إنها صوتت بموافقة 3 مقابل 2 لمصلحة خفض الحد الأقصى لأسعار مكالمات السجناء عبر الولايات بنسبة تصل إلى 50 في المئة.

وجاء في البيان ان الهدف من خفض تكلفة الاتصالات الهاتفية هو مساعدة السجناء في الحفاظ على صلاتهم بعائلاتهم وأصدقائهم.

وأضاف البيان ان التواصل بشكل كبير يخفض من احتمال عودة السجناء مرة أخرى للسجن بعد إطلاق سراحهم وان تحرك المفوضية الاتحادية للاتصالات هو جزء من جهود إصلاح منظمة السجون الأميركية.

وقالت رئيس مجلس إدارة المفوضية توم ويلر في بيان «ما قمنا به اليوم سيوفر وسيلة اطمئنان لنحو مليوني عائلة على احبائهم خلف القضبان».

من جانبه رحب السناتور باتريك ليهي عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فيرمونت -وعضو الحزب الديموقراطي البارز باللجنة القضائية- بقرار المفوضية.

وقال في بيان «تحرك المفوضية الاتحادية للاتصالات اليوم سيساعد في ضمان ان العائلات ليست مضطرة للاختيار بين احتياجاتها الأساسية والمكالمات الهاتفية بأحبائهم».