التحفة الأميركية في عائلة السيارات متعدّدة الاستخدامات
«فورد إكسبلورر 2016» ... مزيج مثالي للتقنيات الذكية
1 يناير 1970
12:58 م
قال نائب رئيس قسم تطوير المنتجات العالمية والمدير الفني الأعلى لدى مجموعة فورد راج نير، إن سيارة «إكسبلورر» ساعدت على تحديد معايير السيارات متعدّدة الاستعمالات (SUV) حول العالم، إذ تُعتبر التحفة الأساسيّة بالنسبة إلى مجموعة طرازات السيارات المتعدّدة الاستعمالات العالميّة لدى «فورد»، لأنّها تقدّم المزيج المثاليّ ما بين الشكل والوظيفة، مشيراً إلى أنه بعد بيع قرابة 7 ملايين سيارة منها، الجميع تقريباً لديهم قصة حول «إكسبلورر».
وأضاف أنه بعد كشف النقاب عنها في سنة 1990 كطراز لعام 1991، تميّزت «إكسبلورر» بالرحابة الداخليّة التي كان يبحث عنها العملاء، وتمّت هندستها خصيصاً للأشخاص الذين يبحثون عن المغامرات مع عائلاتهم، وكوسيلة للتعبير عن شخصيّتهم الفريدة.
المزيد من التكنولوجيا الذكيّة هذا ما سيحصل عليه العملاء في سيارة فورد «إكسبلورر» الجديدة، فهي تقدّم المزيد من التكنولوجيا مقارنةً بالطرازات السابقة، وتضمّ ميّزات تعزّز تجربة القيادة، وتشتمل التكنولوجيا الجديدة المتوافرة لسنة 2016 على كاميرا أمامية وخلفية مع بخّاخات رش وتتميّز كلتاهما بعدسات عريضة الزاوية ومجهّزة ببخّاخ رشّ وهي ميزة سبّاقة وحصريّة في الفئة، ومساعد الركن النشط المحسّن مع مساعد الركن العمودي، ومساعد الخروج من الموقف، والركن المتوازي شبه التلقائي الذي يستخدم أجهزة الاستشعار الفوق صوتية ونظام التوجيه الكهربائي المعزّز آلياً لمساعدة السائقين في مناورات الركن المتوازي والركن العمودي.
ويشتمل مساعد الركن النشط المحسّن على مساعد الخروج من الموقف لمساعدة السائق على الخروج من فسحة الركن المتوازي، يتحكّم النظام بالمقود، بينما يتحكّم السائق بدواستَي الوقود والفرامل، وبناقل الحركة.
ويتوافر في المركبة منافذ «USB» مع ميزة الشحن الذكي، إذ يوجد في الناحيتين الأمامية والخلفية للسيارة منافذ «USB» قادرة على شحن الأجهزة الذكية أسرع بمرّتين من المنافذ التقليديّة، وباب الصندوق العامل لايدوياً: ليس على العميل إلاّ القيام بحركة رفس خفيفة تحت الناحية الوسطى من المصدّ الخلفي لفتح باب الصندوق أو إغلاقه.
وتتوافر في المركبة ستائر هوائية التي تخلق منطقة ضغط عالٍ من الهواء تؤثّر على السطح الخارجيّ للعجلات والإطارات، والنتيجة هي إبقاء تدفّق الهواء قريباً من الهيكل، ما يخفّف من المقاومة الهوائيّة.
وأشار نير إلى أن الميّزات التالية، بالرغم من أنها ليس جديدة في «إكسبلورر»، إلاّ أنها متوافرة أيضاً في طراز عام 2016، ومنها مثبّت السرعة التفاعلي ونظام التحذير من اصطدام أمامي مع دعم الفرملة إذ يستخدم الرادار للكشف عن المركبات المتحرّكة في الأمام ويغيّر السرعة إن دعت الحاجة، ونظام البقاء في خطّ السير الذي يرصد تلقائياً علامات خطوط السير الموجودة إلى اليسار أو إلى اليمين بواسطة نظام الكاميرا الأمامية.
ويؤدّي ارتجاج في المقود إلى تنبيه السائق إن بدأت المركبة تنحرف عن مسارها، كما يمكن للنظام أيضاً إرسال عزم الدوران إلى عجلة القيادة للمساعدة على توجيه المركبة إلى مسارها إن دعت الحاجة.
ويستخدم نظام المعلومات الخاص بالزوايا غير المرئية «BLIS» الرادار لإطلاق تحذير عندما يكون ثمة مركبة أخرى في الزاوية غير المرئية للسائق، في حين يستخدم نظام الإنذار عند الرجوع الرادار للمساعدة على تنبيه السائقين باقتراب سيارة عند الخروج من فسحة الركن في وضع الرجوع.
ويتوفر في «إكسبلورر 2016» إضاءة عالية تلقائية باستخدام الكاميرات المثبتة في الزجاج الأمامي، وتقوم هذه الميزة بالانتقال تلقائياً من الإضاءة العالية إلى الإضاءة المنخفضة عند رصد سيارات قادمة، وأحزمة أمان خلفية قابلة للانتفاخ وتمّ طرحها في سيارة «إكسبلورر 2011» كميزة سبّاقة في القطاع، وتقوم الأحزمة بإطلاق وسادة هوائيّة فوق الصدر والكتفين لدى الراكب الجانبيّ للمساعدة على نشر القوّة الناجمة عن الاصطدام على مساحة من الجسم أكبر بخمسة أضعاف مقارنة مع أحزمة الأمان التقليدية. ومن شأن توزيع القوّة الناجمة عن الاصطدام على منطقة أكبر أن يخفّف الضغط عن صدر الراكب، ويساعد في ضبط حركة الرأس والعنق.
ولن تتخلّى سيارة «إكسبلورر» الجديدة عن ريادتها في مجال التوفير في استهلاك الوقود على الطرقات السريعة، وهذه ميزة رئيسيّة للعملاء الذين يرغبون في مركبة ذات قدرات هائلة على الطرقات الوعرة أيضاً.
إنّ محرّك V6 سعة 3.5 ليتر القياسيّ في الطراز الأساسيّ و«XLT» و«ليمتد» مع قوة حصانية صافية تبلغ 294 PS عند 6500 د.د. و346 نيوتن متر من عزم الدوران عند 4000 د.د.، يترافق مع ناقل الحركة الأوتوماتيكي (®SelectShift) بـنحو 6 سرعات.
ويحظى طراز «إكسبلورر سبورت» بمحرّك «V6 EcoBoost» الثنائيّ الشحن التوربينيّ سعة 3.5 ليتر القياسيّ الذي يولّد قوة حصانية صافية تبلغ 370 PS عند 6500 د.د. و470 نيوتن متر من عزم الدوران عند 3500 د.د.، الذي يترافق أيضاً مع ناقل الحركة «SelectShift» بستّ سرعات.
وفي الناحية الخارجيّة، تحيط الإضاءة المميّزة الجديدة المصابيح الأماميّة بتقنيّة «LED»، ما يمنح المركبة وهجاً مستمراً، وتشتمل التحديثات الخارجيّة الأخرى على فتحة سقف قياسيّة مزوّدة بلوحين، وصفائح سفلية واقية فاخرة في الأمام والخلف مطليّة باللون الفضيّ، ومجموعة عجلات جديدة كلياً قياس 18 و20 بوصة. ويأتي العادم المدمج مصمماً للتخفيف من مظهر السخام الذي يتجمّع عند الناحية الخلفيّة للمركبة، داخل إطار العادم المصنوع من الكروم، وصمّم المهندسون صفيحة تلتقط السخام لئلا يتجمّع حول مخارج العادم.
نظام الدفع الرباعيّ الذكي
ويعيد نظام الدفع الرباعيّ الذكيّ في «إكسبلورر» مع نظام القيادة بحسب التضاريس (™Terrain Management System) تقييم ظروف الطريق 20 مرّة أسرع مما تستلزمه طرفة العين ما يؤمّن الدقّة في التحكّم والدفع.
ويراقب نظام الدفع الرباعيّ الذكيّ باستمرار سرعة العجلات ووضعية الخانق وزاوية التوجيه لتحديد ظروف المركبة وغاية السائق، ثمّ يحدّد النظام قوّة العزم المثلى في الأمام والخلف تبعاً للظروف من أجل منع حدوث الانزلاق، ما يساعد على إبقاء المركبة ثابتة على أيّ طريق تقريباً.
وفي نمط الرمل، العشب أو الحصى، يقوم نظام الفرامل المانع للانغلاق (ABS) بتغيير معدّل ارتجاجاته، ما يسمح للمواد بالتراكم أمام العجلات، فيتشكّل ما يشبه العتبة للمساعدة على تخفيف الزخم.
وتقوم سيارة «إكسبلورر» الجديدة المجهّزة بنظام الدفع الرباعيّ الذكيّ بتوزيع عزم الدوران بسرعة وسلاسة بين العجلات الأمامية والخلفية، بغية المساعدة في المحافظة على الفعاليّة، في معظم ظروف القيادة بسرعات ثابتة، وثمة مؤشّر معدّل حديثاً لنظام الدفع الرباعيّ الذكيّ يُظهر توزيع القدرة بين العجلات الأمامية والخلفيّة في كافة الظروف، سواء عند الاستخدام المكثّف لنظام الدفع الرباعيّ أو عندما لا يوزّع النظام القدرة إطلاقاً.
قدرات عالية
تستفيد سيارة «إكسبلورر» الجديدة من نظام تعليق محسّن للتمتّع بقدرة تحكّم أفضل ومقصورة هادئة، ما يسمح بالحصول على قيادة مريحة حتى عند القيادة على الطرقات الوعرة.
وقامت شركة «فورد» بإعادة ضبط شاسي «إكسبلورر» بالكامل للتمييز بين تجارب القيادة التي تقدّمها طرازات «XLT»، و«سبورت».
ويستخدم نظام التعليق قوائم ماكفرسون الانضغاطية مع هيكل سفلي معزول وعمود توازن قياس 32 ملم في الأمام، بينما يتميّز نظام التعليق الخلفيّ المستقلّ متعدّد الوصلات بعمود توازن قياس 22 ملم.
ويبحث عملاء «إكسبلورر سبورت» عن تجربة قيادة أكثر ديناميكيّة، وسيستفيدون من جهاز توجيه فريد، ونوابض أماميّة وخلفيّة، وقوائم انضغاطيّة ومخمّدات خلفيّة.
وتساعد التغييرات الداخليّة على تعزيز الهدوء في المقصورة، وثمّة مواد عازلة جديدة للأبواب، ومجموعة تجهيزات معزّزة للصوت تشتمل على وحدات تثبيت الهيكل السفليّ للمحرّك مضبوطة خصيصاً لتخفيف الارتجاجات، كما تمّ استخدام الزجاج العازل للصوت في الزجاج الأماميّ ونوافذ الأبواب الأماميّة في «XLT» والفئات الأعلى مستوى.
مظهر جديد
وشهد المظهر الخارجي عدّة تعديلات على غرار تثبيت الشبكة والمصابيح الأماميّة بتقنية «LED» في موقع أعلى، وإضافة حاملة سقفيّة جديدة مغلقة مع قنوات تُبعد مياه الأمطار عن المركبة، وجناح خلفيّ جديد ما يساهم أيضاً في تحسين الديناميكيّة الهوائيّة. وتتميّز سيارة «إكسبلورر» 2016 بمصابيح أماميّة أكثر ضخامةً، مع إضاءة مميّزة متوافرة بتقنية «LED»، ومصابيح قياسيّة للإضاءة المنخفضة بتقنية «LED»، ومصابيح متوافرة للضباب بتقنيّة «LED».
وتجسّد المسارب الحراريّة الظاهرة لتبريد المصابيح الأمامية العاملة بتقنية «LED» تفصيلاً شديد الأهمّية، وتكون هذه الشبكات الشبيهة بالرادياتير مخفيّة عادةً وراء مجموعة مكوّنات المصباح، لكن في «إكسبلورر» هي جزء من التصميم المعقّد للمصابيح الأمامية الذي يستعرض الابتكارات المميّزة.
ومن جهة أخرى، فإنّ التغييرات التي طرأت على التصميم الداخليّ تعكس الرغبات التي عبّر عنها العملاء من خلال أبحاث المستهلكين التي أجرتها «فورد»، والتي أظهرت أنّ شخصاً واحداً من أصل خمسة مالكين لسيارة «إكسبلورر سبورت» كانوا يملكون مركبة فخمة في السابق.
وتشتمل التغييرات على متكأ الذراع في الباب المثبّت في وضعيّة أعلى والمغلّف والمدروز، وأزرار حقيقيّة لتحلّ مكان الأزرار العاملة باللمس في نظام الترفيه المعلوماتي، وتفاصيل مرهفة أكثر في أنحاء المقصورة.