المرجعية لم تعد في عهدة الإدارة

في القادسية ... «زاد الماء على الطحين»

1 يناير 1970 07:16 ص
يبدو أن المشاكل لن تبارح كرة القدم في نادي القادسية هذا الموسم، وأن الامور مرشحة لمزيد من التعقيد في الأيام المقبلة.

وبعد سنوات من الاستقرار جنى خلالها «الأصفر» ثماراً لم يكن يطولها في عقود خلت وضعته في مقدمة الاندية المحلية من ناحية عدد الألقاب المحققة متفوقاً على غريمه التقليدي العربي، دارت الأيام دورتها وبدأت الخلافات والمشاكل تطرق بقوة أبواب «القلعة الصفراء» وتهددها بتدهور قد يعيدها إلى أيام خلت كان فيها الفريق يلهث وراء تحقيق الألقاب من دون طائل وسنوات طوال.

من يدير الأمور في كرة القادسية؟

هذا السؤال بدأ يتبادر إلى أذهان جماهير النادي الكبير وهي تشاهد المشاكل تتوالى على فريقها من دون تحرك فعلي وواضح سواء من لجنة الكرة أو من مجلس الإدارة الذي يبدو أنه منشغل بخلافات أعضائه والتي أفرزت «استقالة» لأمين السر المساعد ناصر الشرهان وانقطاعاً لأعضاء آخرين عن الحضور إلى النادي.

في الموسم الماضي، عانى «الأصفر» من مشاكل شبيهة وكانت النتيجة أن ضحّت الإدارة بمدير الكرة في تلك الفترة رفاعي الديحاني بناء على طلب مجموعة من اللاعبين في سابقة لم يشهدها النادي العريق منذ إنشائه والذي تعود أبناؤه على ما رسخه «الآباء المؤسسون» من أن مرجعية اتخاذ القرارات تعود دائماً للإدارة وليس للاعبين مهما علا شأنهم وبلغت نجوميتهم، وأن الإداري هو من يتخذ ما يراه مناسباً من دون الرضوخ لأي ضغوطات سواء من اللاعبين أو الجمهور أو الإعلام.

تبدو الأمور اليوم مختلفة و«مقلوبة»، فاللاعب هو من «يقرر» ووسائل التواصل الاجتماعي هي من تتحكم في ردود الفعل في النادي حول أي قضية أو مشكلة يشهدها النادي!

قبل ثلاثة مواسم، رضخت الإدارة لمطالب الجماهير وقامت باتخاذ قرار إقالة المدرب الكرواتي رادان غاسانين بدعوى تعديه على عدد من مشجعي النادي في إحدى المباريات، وبعد فترة تردد تم تسليم الفريق فيها لمدرب الشباب في النادي الروماني مولدوفان، فدفع النادي الثمن بابتعاده عن المنافسة على لقب الدوري قبل أن تتم الاستعانة بابن النادي محمد إبراهيم والذي تمكن من إنقاذ الموسم بتحقيق كأس الأمير وكأس ولي العهد.

مشهد الموسم الماضي يتكرر هذا الموسم، اللاعبون - أو مجموعة منهم - لا يرغبون باستمرار المدرب الوطني راشد بديح بقيادة الفريق وهم يضغطون بقوة على الإدارة التي سجلت في تاريخها «سابقة» الرضوخ لهم في «قضية الديحاني» الموسم الماضي.

إدارة القادسية وضعت نفسها اليوم في موقف محرج، فإن استجابت مجدداً للاعبين، كرّست مبدأً رياضياً خطيراً وهو التخلي عن مرجعيتها المطلقة في اتخاذ القرارات الإدارية داخل النادي، وإن رفضت مطالبهم بإقالة بديح، كيف تبرر ما أقدمت عليه في الموسم الماضي بحق مدير الفريق؟

اللافت في الأمر أن لا سبب منطقياً -حتى الآن- يبرر الاستغناء عن المدرب، فالفريق لم يخسر سوى مواجهة كأس السوبر أمام الكويت ولظروف خاصة تتعلق بأحداث شهدتها المباراة، وإن كانت هناك أخطاء «فنية» للمدرب فعلى الإدارة أن تناقشه بها مباشرة بدلاً من الاستماع إلى «طرف ثالث» حتى ولو كان اللاعبون أنفسهم.

لم تحدث «كارثة» بعد في نادي القادسية تستدعي الاستغناء عن المدرب، وإن اتخذ قرار الإقالة في الأيام المقبلة فإنه سيكون بضغط من اللاعبين... ونتاج لتراخي الإدارة.

في القادسية... زاد الماء على الطحين!

هل يعود لوشيوس لقيادة «الملكي»؟



| كتب حسن موسى |

علمت «الراي» أن مدرب المنتخب الأولمبي لكرة القدم، الهولندي ويليام لوشيوس مرشح بقوة لقيادة فريق القادسية في حال رحيل المدرب الحالي راشد بديح.

وسبق للوشيوس، مدرب «الكويت» السابق، أن قاد «الأصفر» في الموسم 2001-2002 حيث توج معه بكأس سمو ولي العهد.

من جهته، تولى بديح تدريب القادسية في الاسابيع الأخيرة من الموسم الماضي خلفاً للاسباني أنتونيو بوتشه، فقاده الى إحراز كأس الامير على حساب السالمية.

مشعان جاهز ... واستمرار غياب المطوع



| كتب أحمد المطيري |

يستأنف عبدالعزيز مشعان تدريباته مع فريق القادسية لكرة القدم بعد انتهاء الاجازة التي منحها إيّاها الجهاز الفني استعداداً للمشاركة أمام الساحل يوم الاثنين المقبل ضمن الجولة الثانية من «دوري فيفا».

وانضم أيضاً الكونغولي دوريس سالامو الى تدريبات «الاصفر» قادماً من العاصمة الايطالية روما، ليكمل الثلاثي المحترف الذي يشمل أيضاً الغيني سيدوبا سامواه، والغاني رشيد سومايلا.

على صعيد متصل، اتخذ قرار باستبعاد بدر المطوع من المشاركة في اللقاء المقبل نظراً الى عدم شفائه من الاصابة المفاجئة التي دهمته قبل لقاء الشباب في المرحلة الاولى من الدوري.

وينضم المطوع بذلك الى حمد أمان ومحمد الفهد المصابين أيضاً.