الجيش الإسرائيلي يهدم منزل ناشط نفّذ هجوماً في 2014... ويوقف قيادياً في «حماس»
مقتل 3 فلسطينيين ومستوطن بحوادث طعن ودهس في الضفة
القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة
1 يناير 1970
11:33 م
قتل 3 فلسطينيين، أمس، برصاص الجيش الإسرائيلي أحدهم سقط في الخليل بعدما طعن جندياً، فيما قضى مستوطن دهسا بسيارة في حادث لم تتضح ظروفه قرب المدينة.
وذكرت مصادر فلسطينية ان «عدي مسالمة (24 عاما) قتل جراء إطلاق جنود الرصاص الحي عليه خلال تظاهرة عنيفة قرب بيت عوا جنوب غربي الخليل.
من جهته، ذكر الجيش الإسرائيلي ان أحد جنوده تعرض لعملية طعن بالسكين، ما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة قبل أن يطلق النار على الفلسطيني ويقتله.
وذكر احد الشهود:«كنا في المواجهات وعدي كان يقف امام بوابة على بعد امتار منا ويحمل بيده كيسا لا نعرف ما فيه». واضاف ان الجنود حاولوا طرده اكثر من مرة من المكان«لكنه كان يقول انا اقف امام بيتي».
وقال الشاهد ان الجنود اطلقوا النار على مسالمة عندما حاول الاقتراب منهم«لكننا لم نسمح للجيش بأخذه واحضرناه الى مستشفى عالية (في الخليل) حيث استشهد».
وأصيب جنديان بجروح اكدت الشرطة الاسرائيلية انه هجوم دهس بالسيارة في الضفة الغربية بينما قتل سائق السيارة. واوضحت الشرطة ان الهجوم وقع على الطريق التي تربط بين القدس والخليل عندما كان الجنود يحرسون مفترق طرق قبل كتلة «غوش عتصيون» الاستيطانية.
وقتل اسرائيلي دهسا لدى خروجه من سيارته في الطريق السريع قرب مخيم الفوا قرب الخليل.
واوضح ناطق باسم الجيش ان فلسطينيين استهدفوا سيارة الرجل اثناء مرورها قرب مخيم الفوار بالحجارة، فترجل السائق، وما لبثت سيارة مارة ان دهسته.
وذكرت وسائل اعلام محلية ان السائق الفلسطيني سلم نفسه الى الشرطة الفلسطينية، مؤكدا ان الحادث وقع بشكل عرضي.
كما قتل فلسطيني برصاص الجيش الاسرائيلي في قطاع غزة.
في المقابل، اعلن الجيش انه هدم، امس، منزل فلسطيني في الخليل كان قتل اسرائيلية طعنا في اواخر 2014.
ورافقت عملية هدم شقة ماهر الهشلمون الواقعة داخل مبنى في غرب الخليل مواجهات بين جنود اسرائيليين وعشرات الفلسطينيين الذين رشقوهم بالحجارة من دون وقوع ضحايا.
وكانت محكمة عسكرية اسرائيلية حكمت في مارس على الهشلمون العضو في حركة «الجهاد الاسلامي» بعقوبتي السجن مدى الحياة بعد ادانته بقتل داليا ليمكوس (26 عاما) المقيمة في احدى المستوطنات ومحاولة قتل شخصين اخرين.
في المقابل، اوقف جنود، امس، حسن يوسف، احد ابرز قياديي حركة«حماس» قرب رام الله».
وتزامنت تلك التطورات مع زيارة مفاجئة بدأها الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، امس، الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية.