وزير إيراني: صناعة النفط مفتوحة أمام الشركات الأميركية

قال وزير النفط الإيراني بيجن زنكنة اليوم إن أبواب صناعة النفط في بلاده مفتوحة امام جميع الشركات بما فيها الأميركية، مؤكداً أنه «لا مانع من تعاونها في هذا القطاع عند رغبتها بذلك».

وذكر زنكنة في تصريح صحافي أن الشركات الأميركية لم تتلق الضوء الأخضر من حكومة بلادها للعمل في إيران، مشيراً إلى أن بلاده لا تمانع في استثمار الشركات الأميركية في القطاع النفطي الإيراني بعد رفع العقوبات المفروضة عليها بسبب برنامجها النووي.

وأضاف أن بلاده سترفع الطاقة الانتاجية بواقع نصف مليون برميل يومياً في اليوم الاول من رفع الحظر المفروض على ايران، مشيراً إلى أن المشترين التقليديين أعربوا عن الاستعداد لتأمين الاحتياجات النفطية من بلاده.

وأوضح زنكنة أن أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) سيضعون في الاعتبار عودة ايران الطبيعية إلى بيع نفطها في الأسواق العالمية في مرحلة ما بعد رفع الحظر، مشيراً إلى وجود مباحثات معهم «وثمة ترحيب من قبلهم بهذا الخصوص».

وحول المفاوضات مع الشركات الاجنبية لتطوير صناعة النفط الايرانية، أكد زنكنة أن أولى الأولويات لطهران تتمثل بالشراكة مع الشركات الأجنبية في الحقول المشتركة والبتروكيماويات والغاز الطبيعي المسال، موضحاً أن الأمر يعود للشركات نفسها في تحديد القطاع التي ترغب في التعاون من خلاله.

وأضاف أن عقود الاستكشاف والتنقيب والانتاج تتسم بالتعقيد «وأن المفاوضات بشأنها تمتد لأشهر» مشيراً إلى أن عملية البيع ستكون سريعة وبمجرد رفع الحظر سيرتفع الانتاج بواقع نصف مليون برميل يومياً.

وكشف زنكنة عن تقدمه بدعوة رسمية للرئيس الإيراني حسن روحاني لتدشين المرحلتين الـ 15 والـ 16 لحقل (بارس) الغازي جنوب ايران في نوفمبر المقبل.