«الأبيض» سحق «البرتقالي» ... وخيطان والفحيحيل يلتقيان الصليبخات والساحل اليوم
العربي يخوض «المعركة الأولى»
| كتب حسن موسى |
1 يناير 1970
10:15 ص
تختتم اليوم الجولة الأولى من الدوري المحلي لكرة القدم (فيفا ليغ) بإقامة ثلاث مباريات، اذ يلتقي العربي مع اليرموك على استاد «ثامر» في الساعة 5:45 مساء، ويحل الفحيحيل ضيفاً على الساحل في الساعة 8:10 مساء. وفي التوقيت ذاته، يلعب الصليبخات مع خيطان على استاد مبارك العيار.
وكانت المباراة الأولى مقررة على استاد صباح السالم، إلا انه تم نقلها الى السالمية، بناء على طلب اليرموك لاختياره استاد «ثامر» ملعباً لمبارياته نظراً الى عدم الانتهاء من تشييد ملعبه الخاص.
ويبدأ العربي مشواره آملاً في المنافسة على اللقب الغائب عن خزائنه منذ الموسم 2001-2002، وهو كان قريباً من تحقيقه في الموسم الماضي اثر تصدره الترتيب منذ الجولات الأولى وبفارق 5 نقاط عن أقرب منافسيه، إلا انه تعثر في الجولات الأخيرة بعد خسارة امام «الكويت» وتعادل مع القادسية، ما منح الفرصة لـ «الأبيض» لخطف لقبه الـ 12، متفوقاً على «الأخضر» بفارق المواجهات المباشرة.
العربي الذي ظل متربعاً على عرش أكثر الأندية حصولاً على اللقب (16 مرة)، منح الفرصة بسبب «السنين العجاف» التي عانى منها ويحاول ان يضع لها حداً في الموسم الجديد، لغريمه التقليدي القادسية لمعادلته بعدد مرات الفوز، إذ أحرزه «الأصفر» اللقب 8 مرات في المواسم الـ 13 الأخيرة.
ويعتمد العربي كثيرا في هذا الموسم للوصول الى الهدف المنشود والانفراد بالصدارة على دعم جماهيره الوفية التي كانت العلامة البارزة في الموسم الماضي.
ويدرك مدربه البرتغالي الجديد لويس فيليبي الذي حل بديلاً عن الصربي بوريس بونياك، ان أي نتيجة غير الفوز اليوم ستضعف من فرص استمراره في منصبه، لا سيما ان الجهازين الإداري والفني تعرضا لهجوم من الجماهير نتيجة الأداء المتواضع الذي قدمه في كأس الاتحاد التنشيطية، رغم اقترابه من التأهل الى الدور نصف النهائي.
«الأخضر» عزز صفوفه بالجزائريين أكرم جحنيط وكريم مطمور، بيد أن الأخير فسخ عقده لأسباب شخصية، والبرازيلي تياغو كويروزبيزيرا، واحتفظ بالمهاجم السوري فراس الخطيب، كما يمتلك «كتيبة» من اللاعبين اصحاب الخبرة لترجمة طموحه في عودة الوصل مع اللقب، أبرزهم محمد جراغ، عبدالعزيز السليمي، طلال نايف، علي مقصيد، محمد فريح وعبدالله الشمالي.
في المقابل، يأمل اليرموك الذي تعاقد مع الثلاثي المحترف تياغو سيلفا، مارسيو بريتو (البرازيل)، نيلسون ابو (غانا)، وتحت قيادة مدربه الإسباني لويس مانديل، في ان يستغل «حالة» خصمه ويخرج بنتيجة ايجابية يعوّض من خلالها خروجه من كأس سمو ولي العهد إثر الخسارة أمام الشباب 1-3 الاسبوع الماضي. وفي المواجهة الثانية، يسعى الفحيحيل تحت قيادة مدربه التونسي حاتم المؤدب الى انطلاقة مثالية بعد ان عزز صفوفه بالمحترفين رودريغوز سيلفا (البرازيل)، محمد بن سلامة (تونس)، سيدو برازي (بنين) وايفان بييليتش (كرواتيا). من جهته، يطمح الساحل بقيادة المدرب عبدالرحمن العتيبي ان يعوض اخفاقه في كأس سمو ولي العهد، بعد ان دعم الفريق بالمحترفين وندر سيلفا (البرازيل)، زين العابدين الفندي (سورية) ومهدي بن حرب (تونس).
وفي اللقاء الأخير، تبدو الكفة متساوية بين الصليبخات الذي يقوده المصري عماد سليمان، وخيطان بقيادة مدربه البرتغالي انطونيو ميراندا.
رباعية بيضاء
وكان الكويت حقق فوزا كبيرا على كاظمة 4-صفر على ايتاد الصداقة والسلام.
انتهى الشوط الاول بتقدم «العميد» بهدف سجله سامي الصانع في الدقيقة 27 عندما سدد كرة لمست لاعب كاظمة حمد حربي وغيرت اتجاهها الى داخل شباك الحارس شهاب كنكوني.
كانت لـ»الكويت» الافضلية الكاملة على مجريات هذا الشوط، وسنحت له العديد من الفرص السهلة كانت كفيلة بالحسم المبكر.
بدأت المباراة بفرصة ثمينة لكاظمة في الدقيقة الاولي حين لعب حمد حربي كرة رأسية في مواجهة الحارس مصعب الكندري، وبعدها سيطر «الابيض» على المجريات بفضل تفوق لاعبيه فنياً وبدنياً، واعتمد على انطلاقات البرازيلي روجيريو دي اسيس كوتينيو من العمق، وطلال جازع وعبدالله البريكي من الاطراف في التمرير الى خالد عجب.
وسنحت الفرصة الاولى اثر تسديدة قوية من حسين حاكم أبعدها الحارس شهاب كنكوني بصعوبة، وأنقذت العارضة بعدها بدقيقة تسديدة خالد عجب.
الكويت لم يجد صعوبة فى السيطرة على الملعب، من خلال مبالغة كاظمة فى الارتداد والاعتماد على الهجمات المرتدة ليوسف ناصر الذي وقع ضحية تماسك دفاع «الكويت» بقيادة حسين حاكم وفهد الهاجري وفهد عوض وسامي الصانع.
انهار كاظمة مبكراً في الشوط الثاني وتلقت شباكه هدفين، الاول لروجيرو في الدقيقة51 بعد تبادل الكرة بينه وبين طلال جازع.
واحتسب الحكم علي طالب بعدها بدقيقة ركلة جزاء اثر كرة لمست يد فيصل دشتي تصدى لها عبدالله البريكي وسدد الكرة على يمين الخارس.
حاول كاظمة تعديل وضعه بإشراك البرازيلي باتريك فابيانو والبوليفي خاسماني كامبوس وطلال فاضل بدلاً من محمد الداوود وسعيد مرجان ويوسف ناصر، والاخير لم يعجبه قرار الاستبدال لحظة خروجه.
تحسن أداء «البرتقالي» كثيراً، الا ان تمريرة الكندري الطويلة التي وصلت الى روجيريو ومنه الى عبدالهادي الخميس اسفرت هدفا للأخير هو الرابع لـ»الكويت» في الدقيقة 90.