«إعصار» كويتي على «ميليشيات إرهابية» استهدفت منشآت حيوية شاركت فيه الـ «F18» والـ «غزال»
... درس من نار
| كتب غانم السليماني |
1 يناير 1970
01:31 م
خالد الجراح: تحديث سلاح الجو بشراء طائرات أميركية وأوروبية وفرنسية ومن دون طيار
الفودري: التمرين أظهر قدرات عالية
لقوات الدفاع الجوية وأداء عاليا للطيارين
بمعنويات مرتفعة، نفذت القوات المسلحة مناورات عسكرية في بر الاديرع صباح أمس حملت اسم إعصار 2015، حيث أظهرت قدرات قوية للدفاع الجوي التي دمرت الأهداف بدقة قتالية عالية أشعلت النيران في مواقع العدو.
سيناريو إعصار، بدأ باستطلاع طائرات «الغزال» التي جمعت المعلومات لنقلها إلى مركز المعلومات لتحديد أهداف العدو ومن ثم دكها من الطائرات التي انطلقت من قاعدة علي السالم الجوية ونفذت أعمالها بدقة قتالية عالية، فقصفت ميلشيات إرهابية (مفترضة) كانت تستهدف منشآت حيوية، تلا ذلك إنزال جوي ودخول قوات المغاوير البرية لتحرير وتطهير تلك المنشآت.
وفي هذا الصدد، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح جهوزية واستعداد القوات المسلحة للدفاع عن الوطن في كل الظروف، مبينا أن قواتنا تتمتع بمعنويات عالية وتتدرب باستمرار استعدادا لأي ظرف.
وقال الجراح في تصريح للصحافين على هامش التمرين الذي حضره كبار القادة في الجيش والسفير الأميركي في الكويت «اننا مستمرون في تطوير سلاح الجو حيث سيتم تزويده بطائرات اميركية واوروبية وفرنسية بالاضافة الى طائرات من دون طيار واستطلاع»، لافتا الى ان «الجيش مقبل على تطوير».
وأوضح ان «هذا التمرين خاص بالقوة الجوية للموسم التدريبي الحالي ويبرز دور طائرات الاباتشي»، لافتا إلى «اقامة تمرين آخر قريبا يحتوي على اسلحة أخرى».
وعما إذا كانت هناك اتفاقيات عسكرية جديدة بين الكويت ودول صديقة قال الجراح «الاتفاقيات الموجودة حاليا ما زالت سارية ونحن جزء من درع الجزيرة»، لافتا في شأن قبول أبناء العسكريين البدون في الجيش الكويتي إلى أن «الموافقة الآن لدينا هي على قبول ابناء الكويتيات».
وفي ما يتعلق بانجازات الرياضة العسكرية في الجيش الكويتي قال الجراح «حصلنا على الميدالية البرونزية للاولمبياد العسكرية في كوريا وهي اول مرة يحصل عليها الجيش الكويتي».
من جانبه، قال آمر القوة الجوية في وزارة الدفاع اللواء ركن طيار عبدالله الفودري «إن هذا التمرين الجوي لتفعيل القطاعات الجوية بمختلف طائرتها المقاتلة وهو سنوي بناء على الاحوال الجوية وظروف القوة الجوية»، لافتا إلى ان «هذا التمرين يهدف الى رفع الجهوزية القتالية لاداء الطيارين وتتم ايضا مراعاة الدروس المستفادة من هذا التمرين لتطويرها من خلال تمارين مقبلة».
وأشار الفودري إلى ان «منظور التهديد اختلف في جميع انحاء العالم وهذا يدفعنا إلى مواءمة القطاعات الدفاعية الثلاثة لتتناسب مع طبيعة تلك التهديدات»، موضحا ان «التمرين أظهر قدرات عالية لقوات الدفاع الجوية واداء عاليا للطيارين».
واضاف: أن «في هذه المناورة شاركت طائرات F18 التي لها تواجد أيضا مع أشقائنا في المملكة العربية السعودية وتحمي سماء الكويت ايضا ونسعى دائما لتطوير أداء القوات، وقد ساهم لواء المغاوير في نجاح هذه المناورة وهذا جزء من التمرين المشترك»، موكدا ان «هذه التمارين لن تتوقف وسنتابع تطويرها لرفع الجهوزية القتالية لقواتنا».
واكد الفودري ان «هناك دعما كبيرا من القيادة السياسية والعسكرية لتطوير المنظومات العسكرية التي سيكون من ضمنها القوات الجوية وتطوير طائرتها بشتى أنواعها سواء الطائرات المقاتلة او العمودية».