بدء أعمال الاجتماع الـ 14 لرؤساء دواوين المراقبة والمحاسبة بـ "مجلس التعاون"
1 يناير 1970
04:49 م
انطلقت اليوم أعمال الاجتماع الـ 14 لرؤساء دواوين المراقبة والمحاسبة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتعزيز مجالات التكامل والتعاون في نطاق عمل أجهزة الرقابة والمحاسبة بالدول الأعضاء.
وقال رئيس ديوان المحاسبة بدولة قطر بندر بن محمد آل ثاني في كلمته الافتتاحية إن الاجتماع يتوج لأعمال واجتماعات اللجان وفرق العمل المشتركة بين أجهزة الرقابة في دول المجلس.
وأضاف إن الاجتماع يكتسب أهميته لتناوله عددا من القضايا المهنية الأساسية المتعلقة باستراتيجية التدريب وإعداد البحوث والدراسات وتعزيز أنشطة البحث العلمي إضافة إلى مشروع الرقابة الشاملة المشتركة.
وأوضح أن للتعاون والعمل المشترك بين أجهزة الرقابة في دول مجلس التعاون دور كبير في تطور العمل الرقابي في هذه الدول كما أسهم في تطوير أجهزة الرقابة ذاتها من خلال تبادل الخبرات والمعارف.
وذكر أن دول الخليج تمر بفترة استثنائية تتزامن مع تداعيات الأسعار العالمية للنفط مع وجود خطط ومشاريع تنموية طموحة لدى هذه الدول الأمر الذي يترتب عليه ضغوط إضافية عليها للمضي قدما في برامجها التنموية دون أن تتأثر بالمتغيرات الاقتصادية الناجمة عن هبوط أسعار النفط.
وأكد أن ذلك يستدعي أن يكون العمل الرقابي بمستوى هذه التحديات لضمان وجود تحكم وإدارة أفضل للموارد المالية ومنع أي نوع من الهدر أو إساءة استخدام الموارد المتاحة ما يتطلب رفع كفاءة أجهزة الرقابة وزيادة فاعليتها.
من جهته أشاد الأمين العام لدول مجلس التعاون الدكتور عبداللطيف الزياني في كلمته الافتتاحية بالمهام التي تقوم بها أجهزة دواوين المراقبة والمحاسبة بدول المجلس بوصفها صمام أمان للأموال والمقدرات.
وأثنى على ما تؤديه من دور فاعل ومشهود في الحفاظ على المال العام وترشيد إنفاقه وكشف أوجه القصور إن وجدت والتنبيه إلى الإجراءات الإدارية والمالية اللازم تنفيذها طبقا للقوانين المرعية بدول المجلس.
وقال الزياني إن تعزيز هذا الدور يتطلب تعاونا وتنسيقا مشتركا وإعداد الآليات اللازمة لتطبيق الرقابة المطلوبة وتبني أفضل وأحدث الأساليب العلمية والممارسات المهنية في العمل الرقابي.
وأضاف إن جدول الأعمال يضم عددا من المواضيع في مقدمها متابعة تنفيذ قرار مقام المجلس الأعلى في دورته الـ 34 في شأن طرح موضوع العمل التطوعي على اللجان الوزارية المعنية ومتابعة ما تم اتخاذه في شأن القرارات الصادرة إضافة إلى مسابقة مجلس التعاون للبحوث والدراسات في نسختها الرابعة وغيرها من المواضيع المهمة.