وزير النفط افتتح المعرض المصاحب لمؤتمر «الكويت للنفط والغاز»
«البترول»: مفاوضات مع إيران والعراق لاستيراد الغاز
| كتب إيهاب حشيش |
1 يناير 1970
01:06 م
• العمير: إنتاج الكويت سيتجاوز 3 ملايين برميل مطلع 2016
• النفط ذو التكلفة العالية بدأ الخروج من السوق
• العدساني: تراجع الأسعار يشكّل فرصة مناسبة للاستثمار
• تمويل مصفاة الزور سيكون من المؤسسة بشكل كامل
• المطيري: فريق «الوقود البيئي» وفّر 70 في المئة من التمويل الخارجي
أكد وزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الدكتور علي العمير أن استراتيجية الكويت للوصول إلى إنتاج 4 ملايين برميل يومياً بحلول العام 2020 مستمرة، لافتاً إلى أن هناك جهوداً كبيرة تبذل لتحقيق هذا الهدف رغم بعض التحديات التي نسعى لتفاديها.
وقال العمير انه لا يوجد تأثير لأسعار النفط على عقود الكويت، «وبغض النظر عن الأسعار فإن سياستنا الإنتاجية مستمرة... وإنتاجنا اليوم 3 ملايين برميل إلا قليلاً»، كاشفاً انه بحلول الربع الأول من 2016 سيتخطى إنتاج الكويت 3 ملايين برميل يومياً، وان الزيادة قد تكون بحدود 50 ألف برميل.
وأوضح العمير خلال افتتاح المعرض المصاحب لمؤتمر «الكويت للنفط والغاز» تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء، أن الأسعار يحددها العرض والطب والنمو الاقتصادي العالمي، مبيناً أن القراءات تشير إلى أن النفط ذا التكلفة العالية بدأ الخروج من السوق، وهو ما سيساعد على تحسن الاسعار. كما أن جزء لا يستهان به من منصات الحفر بدأ في الخروج بسبب الكلفة العالية وانخفاض الاسعار، ومن الطبيعي أن هذا سيساعد على تحسن الأسعار.
وأفاد العمير بانه لا توجد تغيرات في قرارات «أوبك» إذ إنه وخلال اجتماعيين متتاليين، أبقت المنظمة العالمية سقف الإنتاج عند 30 مليون برميل يوميا، موضحا ان الاجتماع المقبل سيكون لتحديد أي تغيرات.
وشدد «لا توجد مطالبات لتغيير سقف الإنتاج أو إحداث تغيير كبير فيه»، مشيراً إلى أن دخول إندونسيا إلى المنظمة لن يؤثر على المعروض.
العدساني
من جانبه، رأى الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول نزار العدساني أن تأثير القرار الأميركي بتصدير النفط، سيكون على النفوط الخفيفية كالتي تنتجها فنزويلا ونيحيريا وانغولا، وليس على النفوط الخليجية الثقيلة أو المتوسطة.
وأوضح العدساني أن هناك مفاوضات مبدئية مع العراق وإيران لاستيراد الغاز نظراً لحاجة الدولة له لاستخدامه في محطات الكهرباء.وأكد العدساني أن المشاريع التي تنفّذها «نفط الكويت» تتضمن عقد إنشاء 3 مراكز تجميع بسعة 100 ألف برميل لكل مركز، وهناك 3 مرافق للإنتاج المبكر مطروحة حالياً بقدرة 180 ألف برميل، والعام المقبل سيتم طرح مركز تجميع بحقل برقان، مع زيادة أبراج الحفر من 90 إلى 140 ما سيحدث نقلة نوعية بالإنتاج من 3 ملايين برميل الى 3.65 مليون برميل يومياً من "نفط الكويت"، بالإضافة إلى 350 ألف برميل من المنطقة المقسومة وكلها تمثل 4 ملايين برميل يوميا في 2020.
وأكد أن الموارد البشرية هي أهم العوامل خصوصا وأن المؤسسة تسعى لتأهيلهم لاستيعاب المشاريع الجديدة والتكنولوجيا الجديدة، مشيراً إلى أنه بعد مشاريع «الوقود البيئي» ومصفاة «الزور» والتوسع في أبراج الحفر، أصبح الأمر يتطلب عمالة كبيرة لتصل إلى 30 ألفاً من العمالة المدربة التي تتطلب وقتاًَ كبيراً للتدريب.
وحول تراجع الأسعار، أكد العدساني أنها فرصة للاستثمار، موضحاً أن الانخفاض يستمر لفترة قصير، أما المشاريع فتتطلب من 3 إلى 4 سنوات.
وقال «لعلنا نكون قد وصلنا إلى القاع في الدورة الاقتصادية للاستفادة من صعودها لتحقيق قيمة مضافة»، لافتاً إلى أن هناك الميزانية رأس المالية للخطة الخمسية تقدّر بنحو 32 مليار دينار، منها 15 مليار تم صرفها والمتبقي 17 ملياراً ستصرف حتى العام 2020، موضحا ان الخطة تحدّث سنوياً.
وحول تحديث الناقلات، قال العدساني "هناك ناقلتي غاز سيتم طرحهما قريباً، وناقلات نفط لتحديث الأسطول، مؤكداً أن استثمارات «كوفبك» الحالية فرصة جيدة مع هبوط الاسعار، موضحاً ان هناك شركات تعثرت وتحتاج إلى تمويل مالي، وان هناك مجال مناسب لتوسع «كوفبك».
وفيما يخص شركة البترول العالمية، قال العدساني إن توسعها سيكون في آسيا، وهناك فرصا استثمارية في أوروبا، مبيناً أن نسبة التنفيذ في مصفاة فيتنام وصلت إلى 60 في المئة وانها ستبدأ العمل خلال الربع الأول من 2017.
واوضح العدساني ان تمويل مصفاة الزور سيكون من المؤسسة كاملاً لأنها مشروع استراتيجي، وأن كلفتها 4.8 مليار دينار، في حين أنه عقب التحاق مصنع البتروكيماويات بالمصفاة فسيكون هناك شركاء عالميون وتمويلاً خارجياً عن طريق شركة صناعة الكيماويات البترولية، مشيراً إلى أنه حتى الآن لم تنته دراسة الجدوى الاقتصادية، والمنتظر الانتهاء منها بنهاية العام الحالي.
المطيري
بدوره، قال الرئيس التنفيذي في شركة البترول الوطنية محمد غازي المطيري، ان جولة الفريق المختص بتمويل مشروع الوقود البيئي حالفها التوفيق حيث استطاعت توفير أكثر من 70 بالمئة من حجم التمويل الخارجي المطلوب للمشروع، لافتاً إلى ان حجم التمويل المتوقع لنسبة الـ 70 في المئة المطلوبة يعادل نحو 3.1 مليار دينار.وأضاف المطيري خلال افتتاح المؤتمر أول من أمس، أن الفريق استطاع الحصول على موافقات مبدئية من عدة دول لتمويل المشروع مثل هولندا وكوريا الجنوبية واليابان وعدة دول اخرى، لافتا إلى أنه من المحتمل أن ترتفع نسبة التمويل التي وصلوا إليها، مشيراً إلى أنه سيتم تطبيق النموذج التمويلي نفسه على مشروع استيراد الغاز الطبيعي.
وبشأن انتهاء عقد مستشار تمويل مشروع «الوقود البيئي» بنهاية الشهر الماضي بعد مضي عام على توقيع العقد، قال المطيري "تم تمديد مدة العقد دون أي تكلفة إضافية حتى الانتهاء من خطة التمويل".
وحول الوحدة المتضررة إثر الحريق الأخير في مصفاة الشعيبة، أوضح المطيري أن اللجنة المحايدة التي شكلتها المؤسسة انتهت من تقريرها، كما تم طلب خبراء عالميين قدموا تقريراً مشابه في القضية نفسها، بحيث تم وضع تصورات لما جرى خلال الحادث، بالإضافة إلى توصيات للاستفادة منها مستقبلاً.
وعن وجود خسارة رأسمالية في المصفاة إثر الحادث أفاد المطيري أنه لا توجد خسارة رأسمالية، وانما هناك خسارة الفرص الضائعة أثر توقف الوحدة عن التشغيل، لافتاً إلى أنه تمت إعادة الحسابات في المصفاة وتعمل حالياً بطاقة 150 ألف برميل يوميا وهو أفضل سيناريو وفقا للتحليلات.
وبشأن عودة الوحدة إلى العمل مرة أخرى، قال "الأمر قيد التحليل حيث يوجد فحص دقيق لأجزاء الوحدة، وأهم شيء فيها وهو المفاعل عبر خبراء من اليابان، وبعدها سيتم تحليل الأمر والذي يحدد مدة الإصلاح وتكلفتها ومن ثم اتخاذ القرار خلال فترة زمنية قد تصل إلى شهرين، خصوصاًَ أنه من المتوقع أن تتوقف المصفاة في أبريل 2017".
العوضي
أوضح نائب الرئيس التنفيذي للمشاريع في «البترول الوطنية» حاتم العوضي، أن الشركة في المراحل النهائية من عملية تمويل الوقود البيئي، متوقعاً أن تنتهي عملية المناقشات مع الدول المهتمة بعملية التمويل في غضون شهرين من الآن.وأضاف العوضي أن الشركة ماضية في الحصول على 70 في المئة من قيمة المشروع كقروض وتمويلات خارجية، مبيناً أنه تم تمديد عقد المستشار المالي «الوطني للاستثمار» عقب انتهاء العقد في 30 سبتمبر الماضي لنهاية العام الحالي دون أي التزامات مادية على الشركة.وشدد العوضي على أن الشركة ملتزمة بتسديد الدفعات المالية لتحالفات «الوقود البيئي» لحين الحصول على التمويل اللازم.
وفي سؤال حول مشروع مرافق استيراد الغاز المسال المزمع تنفيذها في مصفاة الزور، قال إن الشركات المؤهلة للمشروع طلبت تمديد فترة الإغلاق بدلاً من اكتوبر الجاري لمدة شهر مبيناً أن 13 شركة مشاركة في المشروع منها 5 شركات فقط مهتمة بالمشروع.
وقال العوضي ان الشركة ستعقد اجتماعاً تمهيدي ثانياً مع الشركات المشاركة في مشروع مرافق الغاز للاطلاع، واستيضاح بعض الأمور الكثيرة الموجودة في المشروع.
وبين العوضي أن الميزانية الموضوعة للمشروع تقدر بمليار دينار، متوقعاً أن تحصل الشركة على عروض أقل من الميزانية الموضوعة.
وحول خزانات المطلاع التي تنوي الشركة انشاءها، قال العوضي إن المستشار الفني للمشروع (شركة إيمك) لم تنته إلى الآن من دراسات الأولية التي تحدد القيمة التقديرية للمشروع، متوقعأ أن تنتهي الدراسة في غضون شهر، ومن ثم تحصل الشركة على الموافقات الرسمية من مجلس إدارة الشركة ومؤسسة البترول للمضي قدماً في تنفيذ المشروع. وتوقع أن تنتهي «البترول الوطنية» من تنفيذ خزانات المطلاع مطلع 2021.
العجمي
قال مدير مشروع الوقود البيئي في شركة البترول الوطنية المهندس عبد الله فهاد العجمي إن عقد تنفيذ الأعمال الكهربائية في مشروع الذي تنفذه شركة «سيمنز» بقيمة 68 مليون دينار يسير بشكل جيد في الوقت الراهن، مشيراً إلى أن المشروع يهدف إلى توفير الطاقة الكهربائية للمشروع مطلع 2016.
وأضاف العجمي أن مشروع الوقود البيئي سيبدأ التشغيل التجريبي منتصف 2018 عقب الانتهاء من الأعمال الميكانيكية للمشروع في 2017.
وأكد أن «البترول الوطنية» سددت ما يزيد على مليار دينار للتحالفات المنفذة للمشروع حتى الآن، مشيراً إلى أن أعمال البنية التحتية للمشروع تم الانتهاء منها،بالإضافة إلى إعادة إعمار وحدة «اف سي سي» في مصفاة الأحمدي، وهي أحد أجزاء المشروع التي بدأت فعلياً أعمال الصيانة خلال الفترة الحالية.
وأوضح أن «البترول الوطنية» انتهت من شراء كافة المعدات اللازمة للمشروع، مبيناً أن الشركة بذلك تكون قد انتهت من 35 في المئة من أعمال الحزم الثلاثة لمشروع «الوقود البيئي».
البدري: تراجع كبير في إنتاج النفط الصخري
أكد الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط «اوبك» عبدالله البدري أن هناك بعض المقترحات من قبل أعضاء في الكونغرس الاميركي حول بدء تصدير النفط، مشيرا إلى أن إصدر القرار من عدمه ليس له تأثير على إنتاج المنظمة.
وأشار البدري الى ان هناك تراجعا كبيرا في انتاج النفط الصخري بعد تراجع أسعار النفط الخام، مبينا ان زيادة الانتاج في النفط الصخري صفر حالياً، كما ان زيادة الانتاج في عام 2016 ستصبح بالسالب، مما سينعكس ايجابا على الأسعار.وحول توقعاته لمستويات اسعار النفط المقبلة قال البدري إنه «ليس لدى توقعات للأسعار النفطية خلال المرحلة المقبلة».وفي سؤال حول مدى تأثير انخفاض النفط على المشاريع النفطية الرأسمالية للدول الاعضاء في «اوبك»، قال البدري إنه هناك تأثيراً كبيراً على المشاريع الرأسمالية في كافة الدول، مشيرا الى ان هناك تراجعاً بنسبة 21 في المئة بالاستثمارات النفطية.
وقال البدري ان السوق النفطية تشهد فائض في العرض، مشيرا الى ان جميع الدول المصدرة للبترول متأثرة بهذا الفائض.
وأكد البدري ضرورة الاتفاق على تخفيض الفائض، مبيناً أن «أوبك» ليست مهتمة بدولة معينة، ولكن هناك عشر دول من المفترض ان تشارك في حل المشكلة، وان يكون الحل جماعياً من داخل وخارج «أوبك».
الدهيم: المؤتمر الأكبر من نوعه
صرحت المدير التنفيذي للتسويق والمبيعات لدى شركة معرض الكويت الدولي باسمة يوسف الدهيم أن «مؤتمر ومعرض الكويت للنفط والغاز 2015» يعد أكبر تجمع لصناعة النفط والغاز في الكويت والمنطقة، وهو ذو مستوى عالمي.
ويأتي برعاية ودعم من وزارة النفط مع شريك يتمتع بخبرة واسعة في مجال التنظيم والتسويق، ممثلا بشركة إدارة المعارض العربية الرائدة خليجيا وإقليميا في مجال إدارة وتنظيم معارض صناعة النفط والغاز في الشرق الاوسط والعالم، وهي عضو في شركة «كل المعارض العالمية»، حيث حقق هذا المعرض نجاحا ملحوظا وبامتياز في دوراته على مدى الاعوام الماضية».
وأشارت الدهيم إلى أن المعرض يستشرف صناعة النفط والغاز ويهدف الى إلقاء الضوء على الأنشطة القائمة عليه في هذه الفترة التي يشكل فيها هذا القطاع حصة سوقية كبيرة من إجمالي اقتصاد الدول واهتماماتها، وما يلعبه من دور على الصعيد المحلي، والإقليمي والعالمي، وإيمانا منها بأهمية قطاع النفط والغاز عصب الاقتصاد العالمي، حيث تأتي المشاريع الحكومية النفطية وغيرها من الصناعات التكميلية والاستثمار فيها في الطليعة دوما.
ونوهت الدهيم إلى ان أن تنظيم معرض الكويت للنفط والغاز 2015 يأتي ايماناً من شركة معرض الكويت الدولي بأهمية هذا القطاع وتعميق وتركيز الضوء عليه مشيرة الى ان شركة معرض الكويت تولي أهمية كبرى للمعارض منذ تأسيسها عام 1971، وقد بلغ عدد المعارض التي تنظمها أكثر من 70 سنويا ما بين معرض متخصص وآخر استهلاكي.
السعد: حريصون على سلامة العمليات في المنشآت النفطية
أكد الرئيس التنفيذي في شركة صناعة الكيماويات البترولية أسعد السعد، اهتمام مؤسسة البترول بكل ما يخص سلامة العمليات في منشآتها النفطية، مشيراً إلى أن التفتيش والتآكل من اهم المحاور التي تهتم بها المؤسسة لما لها من تأثير مباشر على العمليات.
وقال السعد عقب افتتاحه المؤتمر الكويتي الياباني الدولي المشترك لإدارة المخاطر نيابة عن الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية نزار العدساني، إن لهذا المؤتمر خصوصية لكونه يهتم بمجال غاية في التخصص ومهم لسير العمليات النفطية واستمرارها.
ولفت إلى أن المؤتمر يشهد هذا العام تجمعاً كبيراً لخبراء التفتيش والتآكل، مشدداً على أن هذا الجانب مهم وأنه هناك تقدم في هذا المجال بفضل التكنولوجيا الجديدة التي تفتش على المنشآت والمعدات، وتقدم نوعاً من الاستفادة من التطبيقات المثلى لأعمال التفتيش في مصافي النفط خاصة والمنشآت النفطية بشكل عام.
وأوضح أن عدد أوراق العمل المقدمة في مؤتمر هذا العام بلغ 30 ورقة عمل بزيادة عن العام الماضي وبحضور أكبر قد يصل الى الضعف، لافتاً إلى أن مؤتمر هذا العام يركز على المخاطر التي تكون بالمنشآت النفطيه لصناعة النفط والغاز وكيفية إدارة هذه المخاطر ومحاولة تقليلها بالاضافة الى طريقة التفتيش على المعدات النفطية.
«كوفبك» تفتتح نهاية العام فرعاً جديداً في ماليزيا
كونا- أكد رئيس العلوم الجيولوجية في الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية «كوفبك» في إقليم جنوب شرقي آسيا توان زيد، عزم الشركة توسيع أعمالها التشغيلية في الإقليم، بافتتاح فرع لها في ماليزيا نهاية العام الحالي، مشيراً إلى أنه سيعمل على استكشاف وحفر وتنقيب عدة حقول نفطية في ماليزيا.
من جهته، ذكر الجيولوجي في شركة «كوفبك» بإقليم أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا خالد الأذينة، أن الشركة تسعى إلى تطوير العمل في القطاع البترولي، من خلال الدعم المالي والتقني لفروعها خارج الكويت.
وقال الأذينة إن فرع الشركة في ماليزيا سيتعاون مع شركة برتوفاك البريطانية لتنفيذ عمليات الحفر واستكشاف النفط في بحر الصين الجنوبي، بما في ذلك البحر القريب من شبه الجزيرة الماليزية، ومياه جزيرتي صباح وسراواك الشرقيتين.
وتشارك «كوفبك» في أعمال المؤتمر والمعرض الآسيوي للعلوم الجيوبترولية 2015، والذي تستضيفه شركة النفط والغاز الماليزية «بتروناس» والذي بدأت فعالياته أمس ويستمر اليوم.
«أرامكو»: إنشاء مجمع تكرير بـ 20 مليار دولار في ينبع
الخبر- رويترز- ذكرت مصادر مطلعة أن شركة أرامكو السعودية العملاقة تدرس بناء مجمع تكرير وبتروكيماويات بتكلفة 20 مليار دولار في ينبع على ساحل البحر الأحمر.
وتبلغ طاقة المصفاة الجديدة 400 ألف برميل يومياً، وتقام إلى جانب مصفاة في ينبع مملوكة لـ «أرامكو» بالكامل وتصل طاقتها إلى 240 ألف برميل يومياً، وستغذي أيضاً مجمع البتروكيماويات المقرر تشييده.
وذكرت المصادر أنه من المتوقع أن تفوز «أميك فوستر ويلر» ومقرها بريطانيا بعقد الأعمال الهندسية وتصميم المشروع، وقال أحد المصادر إن خطط المشروع مازالت في المراحل الأولية، وإنه في حالة التنفيذ سيتم الانتهاء منه عام 2023.
وتدمج «أرامكو» بين مصافيها وأنشطة إنتاج البتروكيماويات مع تطويرها أنشطة المصب، وتوسعها في تجارة المنتجات المكررة، وتبني وحدة تكسير تعمل بالإيثان والنفتا في مجمع بتروكيماويات في الجبيل، بالتعاون مع داو كيميكال بتكلفة تبلغ نحو 20 مليار دولار.
قطر: انخفاض النفط بلغ حده الأدنى
رويترز - قال وزير الطاقة القطري محمد بن صالح السادة، إن أسعار النفط بلغت حدها الأدنى من الانخفاض، وانه يرى إشارات على انتعاش الأسعار في 2016.
وقال السادة الذي يشغل أيضا منصب القائم بأعمال رئيس منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك»، إن نمو المعروض من المنتجين من خارج المنظمة خلال السنوات الخمس الماضية شهد تراجعاً كبيراً في 2015، وانه من المرجح أن يصل معدل نمو المعروض إلى صفر أو أقل من ذلك في 2016.
وأضاف أنه في الوقت ذاته من المتوقع ارتفاع الطلب على نفط أوبك إلى 30.5 مليون برميل يوميا العام المقبل، مقابل 29.3 برميل يومياً في 2015، مع تنامي شهية الأسواق المتقدمة والناشئة للنفط، لافتاً إلى أن تراجع الاستثمار في صناعة النفط من الممكن أن يؤدي إلى نقص في الإنتاج.