لا نطيح

1 يناير 1970 06:57 ص
يسعى منتخب الكويت الوطني للإبقاء على آماله في بلوغ الدور الحاسم لتصفيات كأس العالم 2018 في روسيا والتأهل إلى نهائيات كأس أمم آسيا في الإمارات 2019، وتجاوز آثاره سقوطه أمام منتخب كوريا الجنوبية في الجولة الماضية، عندما يستضيف نظيره اللبناني الليلة ضمن الجولة السادسة من منافسات المجموعة السابعة للتصفيات.

وتقام غدا ايضا مباراة ثانية ضمن المجموعة نفسها فتلعب ميانمار مع لاوس المبتعدتين عن المنافسة على الصدارة.

وتتصدر كوريا الجنوبية التي تستريح في هذه المرحلة، الترتيب برصيد 12 نقطة من 4 مباريات أمام الكويت (9 نقاط) ولبنان (6 نقاط) ولاوس (نقطة واحدة) وميانمار (نقطة واحدة ايضا).

يبدو تحقيق الفوز أمراً حتمياً بالنسبة لـ«الأزرق» في مواجهة الليلة اذا ما أراد المحافظة على فرصه بالتأهل عن هذه المجموعة سواء كمتصدر أو كأحد أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثاني في المجموعات الثماني، خاصة بعد سقوطه في الجولة الماضية أمام ضيفه الكوري الجنوبي وتنازله عن صدارة المجموعة لمصلحة «محاربي التايغوك».

ورغم خسارته لمواجهة الخميس الماضي، إلا أن «الأزرق» ظهر بصورة لا بأس بها وتمكن من السيطرة على مجريات اللقاء وسنحت له أكثر من فرصة جيدة للتهديف لم يحسن لاعبوه التعامل معها، وهو ما يجعل من تفاؤل جماهيره في إمكانية تحقيق الفوز على منتخب لبنان أمراً مشروعاً.

وتأمل الجماهير الكويتية في أن ينفض «الأزرق» عنه غبار التعثر أمام الكوريين وينهض مجدداً لمواصلة مسيرته في المنافسة وهو الذي سجل بداية غير معتادة في التصفيات بتحقيقه ثلاثة انتصارات متتالية من بينها فوز ثمين على منتخب لبنان بالذات في بيروت في الجولة الأولى، إلا أن الهزيمة الأخيرة فتحت أبواب الانتقادات على مصراعيها على مدرب الفريق التونسي نبيل معلول سواء في ما يتعلق باختياره للتشكيلة الأساسية أو توزيعة اللاعبين في أرض الملعب، وصولاً إلى تراجع أداء الخط الخلفي.

وكان معلول ألمح بعد مباراة كوريا إلى رغبته بإجراء تغييرات على التشكيلة التي ستواجه لبنان مما يشير إلى عدم رضاه عن أداء بعض العناصر الذين اعتمد عليهم كأساسيين في المباريات السابقة.

ويفتقد معلول لجهود الجناح الموهوب فهد العنزي الذي غاب عن مواجهة كوريا أيضاً بسبب إصابة تعرض لها مع ناديه «الكويت»، غير أن المدرب التونسي استعاد خدمات لاعب الشباب السعودي والقادسية السابق سيف الحشان والذي قدم شوطاً اول جيداً أمام الكوريين قبل أن يتم استبداله مطلع الشوط الثاني، واطمأن معلول على سلامة الرباعي عبدالله البريكي، مساعد ندا، يوسف ناصر، وفهد الهاجري بعد أن شكوا من إصابات متفرقة بعد مباراة كوريا ولكنهم باتوا جاهزين لخوض مواجهة اليوم.

وينتظر من مدرب «الأزرق» أن يبادر إلى الهجوم من البداية أن يضع منافسه تحت الضغط كما فعل في الشوط الثاني من مباراة كوريا مع تأمين الجانب الدفاعي من انطلاقات اللبنانيين العكسية والتي يتوقع أن يلجأوا إليها لاستغلال اندفاع لاعبي «الأزرق» سعياً وراء التسجيل.

ورغم أنه يخوض المباراة على أرضه وبين جماهيره التي من المتوقع أن تزحف وراءه بكثافة كما فعلت أمام كوريا مما يمنحه أفضلية واضحة على منافسه، إلا أن على «الأزرق» الحذر من «منتخب الأرز» الذي سيلعب بالورقة الأخيرة اليوم وسيسعى بالتأكيد الى تكرار المفاجأة التي حققها في تصفيات مونديال 2014 عندما تغلب على الكويت في عقر دارها بهدف سجله محمود العلي وحرمها من بلوغ الدور الحاسم، كما أنه يطمح الى الثأر من الخسارة التي تعرض لها على أرضه أمام «الأزرق» في المرحلة الافتتاحية مستغلاً ارتفاع حالة لاعبيه المعنوية بعد تحقيقه فوزاً مهماً في الجولة السابقة على ميانمار 2-صفر في العاصمة التايلندية بانكوك.

من جهته، يتمسك مدرب «منتخب الأرز» المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش القادم من تدريب فريق الجهراء الكويتي بالأمل المتبقي له بالمنافسة على المركز الثاني، وهو جدد ثقته بالقائد المخضرم رضا عنتر وضم علي حمام، لاعب ذوب اهان الايراني، بعد تسوية خلافاته معه.

واستغنى رادولوفيتش عن هيثم فاعور، فيما اعتذر باسل الجرادي عن تمثيل «منتخب الأرز» طمعا في تمثيل منتخب الدنمارك حيث نشأ.

كما يغيب محمد رمضان الذي ينشط في النروج بسبب عدم كفاية الوقت الذي يستلزمه استخراج جواز سفر لبناني.

ويبدو المدرب المونتينيغري مقتنعاً بأن الخسارة أمام الكويت في الجولة الافتتاحية لم تكن مستحقة وأن فريقه كان الأفضل في تلك المباراة ومن الجوانب كافة.

الأردن يلتقي طاجكستان

ويبحث منتخب الأردن، المنتشي بفوزه اللافت على نظيره الاسترالي 2-صفر، الى تكرار تفوقه على ضيفه الطاجكستاني اليوم، في المجموعة الثانية.

وفي المجموعة ذاتها، تلعب قيرغيزستان مع بنغلاديش.

وانتزع الأردن الصدارة بـ 10 نقط، بفارق نقطة عن استراليا، وتملك قيرغيزستان 5 نقاط، مقابل نقطتين لطاجكستان، ونقطة لبنغلاديش.

ويبدو الأردن مرشحاً بقوة لتعزيز انفراده بالصدارة، وشدّد المدرب البلجيكي بول بوت، على لاعبيه بضرورة التفاني وبذل أقصى جهد ممكن، وعدم الاستهتار بضيفه، وطيّ صفحة الفوز عليهم ذهاباً، وكذلك نسيان الفوز الكبير على استراليا.

من جانبه، يدرك المنتخب الطاجكستاني أنه امام آخر فرصة للبقاء في أجواء التنافس ولو على المركز الثاني، وأي نتيجة غير الفوز تعني الوداع المبكر للتصفيات.

وفي المجموعة الثالثة، يتطلع منتخب قطر، الى تحقيق فوزه الخامس توالياً والاقتراب خطوة اضافية من التأهل، عندما يستضيف نظيره المالديفي.

وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، تلعب بوتان مع هونغ كونغ.

وتتصدر قطر الترتيب بـ 12 نقطة، تليها هونغ كونغ والصين ولكل منهما 7 نقاط، ثم المالديف 3، وبوتان أخيرة بلا نقاط.

ويمر المنتخب القطري بفترة رائعة بعد فوزه الثمين على منافسه الصيني الأقوى في المجموعة 1-صفر، معززاً صدارته للمجموعة.

ولولا المعاناة التي عاشها «العنابي» في مباراته مع المالديف في العاصمة ماليه ضمن الجولة الأولى، وفوزه الشاق بهدف متأخر، لكان يمكن القول ان المباراة اليوم، ستكون سهلة على المضيف قياسا بمستوى المنتخبين وامكاناتهما، وأيضاً حظوظهما في التأهل.

ويبدو صاحب الأرض حذرا قبل المباراة، حيث رفض مدربه الاوروغواني كارينيو «الافراط في التفاؤل»، ورفض ايضا الاستهتار بمنتخب المالديف، بل اعتبر المباراة «الاصعب في التصفيات»، وطالب لاعبيه بغلق ملف الصين والتركيز في الخطوة الجديدة.

وفي المجموعة الرابعة، تلعب تركمانستان مع غوام، وعُمان مع الهند.

وتتصدر ايران، التي ترتاح في هذه الجولة، ترتيب المجموعة بـ 8 نقاط، بفارق الأهداف فقط امام عُمان، مقابل 7 لغوام، و4 لتركمانستان، ولا شيىء للهند.

وكانت عُمان فازت على الهند في عقر دارها 2-1، وتملك بالتالي فرصة الانفراد بالصدارة.

وفي المجموعة الخامسة، يسعى منتخب سورية الى النقاط والاهداف عندما يلتقي نظيره الافغاني المتواضع في العاصمة العُمانية مسقط.

وضمن المجموعة ذاتها، تلتقي سنغافورة مع كمبوديا.

يدخل المنتخب السوري المباراة لنسيان خسارته امام اليابان صفر-3، والتي ابعدته عن الصدارة بفارق نقطة واحدة ليتجمد رصيده في المركز الثاني عند 9 نقاط، مقابل 10 لليابان، و7 لسنغافورة، و3 لافغانستان، ولاشيء لكمبوديا.

وفي المجموعة السادسة، تلعب فيتنام مع تايلند.

وتتصدر تايلند المجموعة بـ 7 نقاط، مقابل 5 نقاط للعراق، و4 لفتينام، ولا شيء لتايوان.

وفي المجموعة الثامنة، يبحث المنتخب البحريني عن بصيص أمل عندما يواجه ضيفه الفيليبيني على استاد البحرين الوطني في الرفاع.

وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، يحل اليمن ضيفا على كوريا الشمالية.

ويحتل المنتخب البحريني المركز الرابع بـ 3 نقاط، اذ تلقى ثلاث هزائم متتالية آخرها أمام أوزبكستان برباعية نظيفة.

وتتصدر كوريا الشمالية المجموعة بـ 10 نقاط، تليها أوزبكستان 9 نقاط، بينما تحتل الفيليبين المركز الثالث 7، ويتذيل اليمن الترتيب من دون رصيد.

وتحتاج البحرين للفوز ولا شيء غيره للحفاظ على بصيص الأمل في التأهل إلى المرحلة الثانية من التصفيات الآسيوية على الأقل، إذ إن المنافسة على صدارة المجموعة للتأهل الى الدور النهائي للتصفيات المونديالية باتت صعبة جداً.

من جهته، يدخل المنتخب الفيليبيني اللقاء بطموح تكرار الفوز على البحرين، حيث تفوق عليه في مانيلا 2-1، وكان انتزع تعادلاً سلبياً مع كوريا الشمالية في بيونغ يانغ.

وفي مباراة ثانية، سيكون منتخب كوريا الشمالية مرشحاً بالطبع لتكرار فوزه على نظيره اليمني، خصوصا انه يلعب على ارضه وبين جماهيره، ويسعى الى الابتعاد في الصدارة.

معلول: الخطأ ممنوع



| كتب حسن موسى |

شدّد مدرب «الأزرق» التونسي نبيل معلول على صعوبة المواجهة مع لبنان، معللاً ذلك بأن المنتخب الكويتي مطالب بتحقيق الفوز على أرضه وبين جماهيره، ومعتبراً في الوقت ذاته حظوظ المنتخبين متساوية.

وقال في المؤتمر الصحافي الذي عقد ظهر امس في فندق «الجميرا»: «الخطأ ممنوع على الأزرق. اذا اردنا البقاء في المنافسة، يجب ان نفوز. نريد 9 نقاط من المواجهات الثلاث المقبلة حتى نبقى في الصورة»، موضحا ان الحديث سابق لأوانه عن مواجهة كوريا الجنوبية في الجولة الأخيرة في مارس.

وأضاف: «الكويت واجه أفضل منتخبات آسيا في الجولة الماضية، فكوريا الجنوبية تملك لاعبين محترفين في أوروبا، البعض لا يريد ان يفهم الأمر»، موضحا ان «المقارنة مع المنتخب الكوري ليست منصفة».

ورداً على سؤال «الراي» حول التغييرات التي ستشهدها التشكيلة، قال: «التبديلات سيشاهدها الجميع في اللقاء، لدي تدريب أخير (امس)، واتمنى ان تسير الأمور على خير ما يرام وألا تحدث اصابات»، مؤكداً ان «اللاعبين تجاوزوا الخسارة الماضية».

واشار الى اختلاف مباراة اليوم عن لقاء يونيو الماضي: «نعم فزنا في الذهاب، لكن لم نقدم الأداء المتوقع، كان الإرهاق بادياً على اللاعبين بعد موسم طويل. نحن حالياً في حالة جيدة».

رادولوفيتش: مصيرية



وصف مدرب منتخب لبنان، المونتيغيري ميودراغ رادولوفيتش، مواجهة اليوم بـ«الحاسمة والمصيرية»، وانها ستحدد ملامح الفريق الذي سينافس على المركز الثاني في المجموعة، خصوصا بالنسبة لمنتخبه الذي يعتبرها «مهمّة» للحفاظ على حظوظه في التأهل.

وأضاف في المؤتمر الصحافي أمس: «حضرنا لتقديم مباراة جيدة، والمحافظة على حظوظ التأهل، احترم الأزرق كثيراً وسبق لي ان عملت في الكويت، واعرف الكثير عن الكرة الكويتية»، مؤكدا صعوبة المباراة التي تجمع بين منتخبين «يمتلكان الحظوظ ذاتها في التأهل».

وتابع المدرب الذي سبق له تدريب كاظمة والجهراء: «سنلعب للفوز لأنه الأمل الوحيد للاستمرار في المنافسة على البطاقة الثانية»، مبدياً ثقته بلاعبيه وقدراتهم على تعويض الهزيمة امام الكويت بهدف.

وأردف: «لم نكن سيئين في الذهاب، قدمنا اداءً جيداً، لعبنا مباراة ممتعة، لم نوفق في التسجيل، ولا نستحق الخسارة».

وتابع: «نحتاج الى النقاط الثلاث. اذا تغلبنا على صاحب الأرض، ومن ثم على لاوس وميانمار، فإن الحظوظ ستكون قائمة للمضي قدماً الى الدور الثاني»، مدركاً بأن المهمّة لن تكون سهلة اليوم.

وكشف عن ارتفاع معنويات لاعبيه بعد الفوز في الجولة الماضية على ميانمار 2-صفر.

مشعان يعد بنتيجة إيجابية



وعد لاعب «الأزرق» عبدالعزيز مشعان الجماهير بأن المنتخب سيبذل قصارى جهده لتحقيق نتيجة إيجابية، تضمن مواصلة طريقه بنجاح.

وقال: «شدّد الجهازان الإداري والفني على تجهيز اللاعبين خلال الأيام الماضية التي تلت مواجهة كوريا الجنوبية، جميع اللاعبين جاهزون للمشاركة».

وطالب الجماهير بالمساندة، وقال: «ندرك أهمية اللقاء، ونتمنى أن نشاهدها مرة أخرى تملأ مدرجات استاد نادي الكويت. إنها عامل مهم ومؤثر».

... وعنتر يعتبرها مباراة صعبة



أكد قائد منتخب لبنان رضا عنتر أهمية المباراة بالنسبة الى الفريقين، مشيراً الى ان جهوزية اللاعبين تساهم في تحقيق نتيجة مرضية تضمن التمسك بأمل التأهل. وقال: «لا شك في انها مباراة صعبة، نأمل ان نحقق النقاط الثلاث، لدينا الرغبة إلا ان الأمر لن يكون سهلاً»، موضحاً ان فريقه قدم اداءً مرضياً امام لاوس وميانمار، ولكن لم يكن كذلك أمام كوريا.

وختم: «نحن مطالبون بالفوز، وسنبذل قصارى جهدنا».

تحكيم إماراتي



يدير لقاء «الأزرق» ولبنان طاقم تحكيم إماراتي.

ويضم الطاقم الحكم عمار الجنيبي للساحة وأحمد الراشدي وزايد داوود مساعدين.

«الأزرق» ... بـ «الأبيض»



أعلن اتحاد الكرة أن منتخب الكويت سيخوض مواجهة اليوم أمام لبنان بالزي الأبيض وليس بلونه التقليدي الأزرق. لطالما عرّف الكويتيون منتخبهم بـ«الأزرق» نسبة إلى اللون الذي يرتديه في مبارياته الدولية منذ استقلال البلاد في 1961 والذي لطالما أثار فضول الكثيرين باعتباره لا يمت بصلة إلى المعايير المعتادة لاختيار ألوان قمصان المنتخبات في العالم والتي تعتمد غالباً على ألوان العلم.

ويعتبر منتخب الكويت أحد استثناءات القاعدة بجانب المنتخب الإيطالي والذي - للمصادفة - يرتدي هو الآخر اللون الأزرق وألوان علمه مقاربه لألوان علم الكويت (أخضر وأبيض وأحمر) ولا وجود للأزرق.

وتشير روايات لرياضيين قدامى إلى ان سبب اختيار الازرق لقمصان المنتخب يعود إلى ارتباط الكويتيين بهذا اللون الذي يذكرهم بالبحر الذي ارتبطوا به لأكثر من قرنين من الزمن. ليست المرة الأولى التي يرتدي فيها المنتخب اللون الأبيض لكنها ستكون «سابقة» في تصفيات كأس العالم وكأس آسيا، فمنتخب الكويت ارتدى هذا اللون في مبارياته الودية قبل مونديال 1982 وكذلك الحال بالنسبة للمنتخب العسكري في أوخر السبعينات وأوائل الثمانينات من القرن الماضي.

اللون الأحمر وهو الاحتياطي للقميص الأساسي للمنتخب، ارتداه الفريق في العديد من المناسبات التي غالباً ما كان يواجه فيها منتخبات ترتدي الأزرق، آخرها مباراته الودية أمام كولومبيا في مارس، أما أشهرها فبالتأكيد كانت مباراتيه امام فرنسا وانكلترا في مونديال إسبانيا.

فارق «هدف» ... و«فوز»



تفوق كويتي طفيف، هذا هو ملخص السجل التاريخي للمواجهات التي جمعت الكويت ولبنان خلال 44 عاماً.

تواجها 29 مرة رسميا ووديا، فحقق «الأزرق» الفوز 11 مرة مقابل 10 للبنان، فيما فرض التعادل نفسه 8 مرات. وعلى صعيد الأهداف، يتفوق الكويتيون بـ43 هدفاً مقابل 42.

في المغرب، وتحديداً في 6 سبتمبر 1961 كانت المواجهة الاولى، والمناسبة الدورة الرياضية العربية الثالثة وفاز اللبنانيون 4-1، قبل أن يحلوا على الكويتيين ودياً في 26 و29 يناير 1962 ويجددوا تفوقهم 5-صفر و3-صفر.

وفي 31 مارس 1963، حقق اللبنانيون فوزهم الأكبر على ضيفهم «الأزرق» 6-صفر في كأس العرب الأولى.

تواصل التفوق اللبناني في الستينات، وشهدت مواجهة المنتخبين في كأس العرب الثالثة في بغداد أسرع هدف في تاريخ مواجهاتهما وسجله عدنان الشرقي في الدقيقة الأولى وفقاً لرواية الشرقي نفسه، وانتهى اللقاء لبنانياً 2-1.

«الأزرق» انتظر حتى السبعينات ليحقق فوزه الأول على لبنان بعد 7 مواجهات وبهدف ضمن تصفيات كأس آسيا 1972.

وفي افتتاح «دورة الصداقة والسلام»، فاز «الأزرق» في 30 أكتوبر 1989 بخماسية نظيفة، لتكر سبحة الانتصارات وأبرزها الفوز في بيروت 5-3 في تصفيات كأس آسيا 1996، وشهد لقاء الإياب في الكويت أول تعادل بين المنتخبين وكان سلبياً.

واصل «الأزرق» سطوته على «منتخب الأرز» في تسعينات القرن الماضي والألفية الجديدة، وشهدت مواجهتهما الودية في بيروت في يوليو 2011 أكبر فوز كويتي (6-صفر) في مباراة لم تكتمل بعد أن شهدت مشاجرة بين اللاعبين في الدقيقة 83.

وفي 11 نوفمبر 2012 حقق اللبنانيون ربما فوزهم الأغلى على «الأزرق» في الكويت بهدف محمود العلي أسهم بخروج أصحاب الارض من المنافسة على بلوغ الدور الحاسم في تصفيات مونديال 2014 ومنح اللبنانيين فرصة ذهبية للتأهل، حتى عاد يوسف ناصر في يونيو الماضي ليثأر بإحرازه هدفاً قاتلاً ضمنت لـ«الأزرق» أول ثلاث نقاط في التصفيات الحالية في صيدا.

7:30 مساء / استاد نادي الكويت

القناة الثالثة الرياضية