«الراي» تنشر مراحل تطبيق مشروع تأصيل القيم التربوية في المدارس للعام 2015 /2016

احترام القوانين وآداب الحوار في مناهج «الثانوية»

1 يناير 1970 05:54 م
فيصل مقصيد:

- حملة لنشر القيم من خلال الإذاعات المدرسية والندوات والبروشورات

- مسابقات لتعزيز القيم بين الطلبة وشهادات تقدير للمدارس المتميزة

- إظهار القيم في المناقشات الطلابية والحوار بين المعلم وطلابه
كشفت وزارة التربية عن البرنامج الزمني لمراحل تطبيق مشروع تأصيل القيم التربوية في المدارس للعام الدراسي 2015 /2016 معلنة «تضمين المناهج الدراسية في المرحلة الثانوية قيم احترام القوانين وآداب الحديث والحوار واحترام الآخرين، وتقدير العلم والعلماء والولاء للوطن وبر الوالدين وصلة الرحم وإدارة الوقت والقدوة الصالحة» حيث ستطبق تلك القيم على مدار العام الدراسي بدءاً من أكتوبر الجاري وحتى شهر مايو المقبل.

وحدد الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل مقصيد خطوات تطبيق المشروع في المدارس الثانوية، حيث يقوم كل مدير مدرسة بتوزيع القيم على كافة أقسام مدرسته، بمن فيهم الباحثون الاجتماعيون والنفسيون، وأن يقوم كل قسم بالإعداد لتطبيق القيمة وإظهارها بكافة الوسائل المتاحة «الإذاعة المدرسية، الندوات، البروشورات» والدعوة لمشاركة أولياء أمورالطلبة في تطبيق القيم من الأمور المهمة في مجال تعزيز القيمة التربوية.

وشدد مقصيد على أن يتم تطبيق القيمة وفق البرنامج الزمني المحدد، ودعا إلى تنظيم مسابقة في نهاية الشهر، ويترك للإدارات المدرسية تحديد شكلها وطريقتها على أن تهدف إلى قياس مدى النجاح في تعزيز القيمة لدى المتعلمين بطريقة غير مباشرة، وتحصل أفضل المدارس المتميزة في تطبيق مشروع تعزيز القيم على شهادات تقدير من قطاع التنمية التربوية والأنشطة، مؤكداً أن القطاع سيقوم خلال العام الدراسي بالتعاون مع كافة القطاعات والمؤسسات المعنية بالمشروع بإقامة فعاليات اجتماعية وثقافية ورياضية تواكب تطبيق القيم التربوية خلال البرنامج الزمني المعد.

وقال إن تناول القيمة يأتي في إطار مفهوم تسليط الضوء عليها وإبرازها في ظل منظومة القيم الأخرى ولا يعني انتهاء فترة تناولها إلغائها من قاموس المتعلمين بل يجب إبراز تكامل تلك القيم وعدم القدرة على الاستغناء بإحداها عن الأخرى موضحاً أنه لكل قيمة مجالات لتعزيزها داخل المدرسة وذلك أثناء الدخول في المناقشات الطلابية وسماع أفكار الآخرين، وفي الحوارات التي تدور بين المعلم وطلابه أثناء الحصة الدراسية وأثناء حوار المتعلم مع ولي أمره وزملائه ومعلميه في المدرسة وخارجها وفي أثناء المنافسات الطلابية في الفعاليات المدرسية وخلال التعاون في تنظيم المعارض وفي تنظيم الحفلات والأيام الرياضية، مشدداً على ضرورة توثيق كافة الفعاليات والأنشطة المصاحبة لها وإرسال تقرير بشأنها إلى إدارة الأنشطة التربوية بالمنطقة التعليمية أو من يمثلها في نهاية العام الدراسي.

كما حدد مقصيد الطرق والأساليب المناسبة لغرس وتعزيز القيم الأخلاقية لدى أطفال الرياض، وذلك من خلال ابتكار شخصية محببة قريبة من الأطفال وتأليف قصص وأناشيد مناسبة للقيم وتكوين جماعات للقيم وعمل صيحات للقيم وإعداد مجلات ومطبوعات وبرامج وفلاشات مرئية والاستعانة بشخصيات مرموقة بالمجتمع، داعياً إلى أن تقوم مديرة الروضة بتوزيع منظومة القيم على الهيئات التعليمية والإشرافية والاخصائية الاجتماعية وأن يترك المجال للهيئات المختلفة لتطبيق منظومة القيم وإظهارها بكافة الطرق والوسائل المتاحة ويسمح بمشاركة أولياء الامور للمساهمة في تعزيز القيم.

وشدد على ضرورة تنظيم مسابقات لقياس مدى نجاح برامج تعزيز القيم ويترك لإدارة الروضة تحديد شكلها وطريقتها وآليتها «برامج تنافسية، رسومات، قصص، أنشطة تعليمية» وتحدد إدارة الروضة أفضل طفل وطفلة فائز في المسابقة ليرفع اسمه مع نوع المشاركة إلى إدارة الأنشطة التربوية بالمنطقة التعليمية في نهاية كل فصل دراسي وسيتم تكريم الفائز من كل روضة بكل منطقة تعليمية.

وذكر أن أفضل الرياض المتميزة في تطبيق مشروع القيم سوف تحصل على شهادات تقدير من قطاع التنمية التربوية والأنشطة وسيقوم القطاع خلال العام الدراسي بالتعاون مع كافة القطاعات والمؤسسات المعنية بالمشروع بإقامة فعاليات اجتماعية وثقافية ورياضية تواكب تطبيق القيم التربوية خلال البرنامج الزمني المعد.

وتطرق مقصيد إلى القيم التربوية في رياض الأطفال بدءاً بقيم المستوى الأول، وأهمها قيم المحبة والطاعة والصدق والنظافة والتعاون والرفق فيما ذكر قيم المستوى الثاني وهي الأمانة والتسامح والاحترام والصبر والبر والإحسان، مبيناً بعض تفريعات القيم وأهمها حب الله وحب الوطن والمواطنة وحب الأهل والأصدقاء وحب العلم والعمل وطاعة الله ورسوله وولي الأمر والوالدين والصدق في القول وفي العمل والإخلاص إضافة إلى قيم النظافة التي تتفرع منها النظافة الشخصية ونظافة المنزل والفصل والمرافق الخارجية ونظافة البلد واحترام الذات والآخرين واحترام القوانين والرأي الآخر.

وبين أنه حتى نحقق أهداف هذا المشروع لا بد من ربط منظومة القيم التربوية الإيجابية المشار إليها بسماحة الإسلام وأخلاقياته في إطار تعليمي مفعم بالخبرات والأنشطة الشيقة والجاذبة بما ينسجم مع طبيعة وخصائص الطفل وبما يحقق استثمار الطاقات والإمكانات المتاحة في رياض الأطفال محدداً البرنامج الزمني لغرس وتعزيز القيم لدى أطفال الرياض في أن يتم تناول جميع القيم التربوية المدرجة في المنظومة الرئيسية للمستويين الأول والثاني وتفريعاتها في الوقت الذي تراه المعلمة مناسباً للموقف التعليمي وحاجة الأطفال دون التقيد ببرنامج الخبرات التربوية أو بفترة زمنية محددة فقد يكون غرس القيم أثناء البرنامج اليومي أو خلال الأنشطة الداخلية والخارجية أو في المناسبات المختلفة حيث ان لذلك نتائج إيجابية كما يساهم في تحقيق أهداف البرنامج المرجوة.