أحدث خريجي أكاديمية طارق العلي الفنية
علي الغدير لـ «الراي»: لا أشعر بالخوف من مسرح الكبار
| كتب حمود العنزي |
1 يناير 1970
07:07 ص
«نعم (متني) يميّزني، وطارق العلي أبي الروحي».
هكذا اعترف أحدث خريجي أكاديمية طارق العلي الفنية، الممثل علي الغدير.
وعبر الغدير الذي كتب شهادة ميلاد فنية جديدة له من خلال مسرحية «إن فولو» لـ «الراي» عن اعتزازه بتواجده إلى جانب الفنان القدير طارق العلي في أعمال مؤسسة «فروغي» الأخيرة، سواء على خشبة المسرح أو في الدراما التلفزيونية، مؤكدا أن العلي منحه فرصة الظهور، وقدمه بشكل جيد إلى الساحة الفنية التي برز عليها.
وعن شعوره وهو يقف من جديد على خشبة المسرح، من خلال مسرحية «إن فولو» التي تواصل عروضها، وإذا ما كان يشعر بأي ارتباك من مسرح الكبار، قال الغدير: «أنا مستمتع بالتمثيل، ولا أشعر بأي خوف على الإطلاق، (الوضع عادي) لأن الفنان طارق العلي يساعدني». واستطرد قائلا: «من البداية وأنا أحب التمثيل، وعلى يقين أن الشهرة لا تأتي سريعة، وإنما (شوي شوي)، ومنذ زمن طويل وأنا أحب التمثيل، وأنا سعيد بأن قد تحقق حلمي أخيراً على يد الفنان الكبير طارق العلي».
وعن مشاركته في التلفزيون والمسرح، وفي أي منهما وجد نفسه أكثر رغم صغر سنه، قال الغدير: «المسرح (شفته أحلى)، ففيه أواجه الجمهور بشكل مباشر، ويتعرف عليّ بشكل أسرع، ولكني أيضاً أحببت التلفزيون».
وعن تواجده في مسرحية «إن فولو» هذا العام، ومسرحية «الصيده بلندن» العام الماضي، وفي أي منهما وجد نفسه وأحبه الجمهور أكثر، أجاب قائلا: «العام الماضي كان دوري في (الصيده بلندن) قصيرا، وظهوري لا يتعدى بضع دقائق، ولكن هذا العام مساحة دوري في (إن فولو) أكبر، حيث أجسد دور ابن بطلي العرض الفنان طارق العلي والفنانة مرام، وأتوجه بالشكر إلى فريق العمل، كما أتوجه بالشكر إلى الفنان عيسى العلوي على اهتمامهم بي».
وعما إذا كان يرى في «متنه» ميزة عن الممثلين الجدد الذين بعمره، تحدث الغدير بعفوية قائلا: «نعم متني ميزني، ولكني أفكر أن أضعف من وزني بالإرادة».
أما عن دراسته، وإذا كان التمثيل سيأخذه منها، فقال: «أنا الآن في أولى ثانوي، ولم أنشغل عن دراستي، فانا ناجح والحمدلله في التنسيق بين دراستي وبين انشغالاتي في التمثيل، ولست مقصرا في واجباتي المدرسية، لأنني على يقين أن دراستي وتحصيلي العلمي هما مستقبلي.
وأثنى على دور والدته، قائلا: «(أم علي) أهم شيء في حياتي، وهي تساندني باعتباري ابنها الوحيد، ودورها بالغ الأهمية، وهي من تسهر من أجلي، و(حابتني) في التمثيل، ودائما تقول لي: دراستك أهم، وتطمح أن تراني سعيداً، وأن أحقق أحلامي».
وختم الغدير موجها امتنانه إلى الفنان طارق العلي الذي يعتبره بمثابة أب روحي له، قائلا: «هو أب روحي، وعينه علي، ودائما يشعرني بالأبوة والحنان، وهو من علمني على المسرح، وأحبه كثيرا و(أستانس) عندما أكون معه».