قد يعلنه قبل «السوبر» ... وجوزيه «مُستبعد»

الأهلي يبحث عن مدرّب!

1 يناير 1970 11:30 م
وعد رئيس النادي الأهلي محمود طاهر، بالإعلان عن تسمية المدير الفني الجديد للفريق الأول لكرة القدم، قبل مباراة كأس «السوبر» المحلية المقررة بين فريقه والزمالك الخميس المقبل في الإمارات.

وقال إنه تتم حاليا دراسة أكثر من سيرة ذاتية للعديد من المدربين من أجل اختيار الأفضل، ونأمل أن يكون على قدر ومكانة النادي الأهلي ويحقق طموحات جماهيره العريضة.

وأشار إلى أن مجلس الإدارة لن يتعجل في الاختيار، فمازال الوقت أمامه وحتى يكون الاختيار صائبا إلى أقرب درجة ممكنة، لاسيما أنه لا توجد أي عوائق مالية في التعاقد مع مدير فني أجنبي كفء.

من ناحيته، أكد عضو مجلس إدارة النادي الأهلي طاهر الشيخ، على استبعاد اسم المدير الفني الأسبق للفريق البرتغالي مانويل جوزيه من بين أسماء المدربين المرشحين لتولي المهمّة في الوقت الحالي.

وقال إن جوزيه لن يعود مرة أخرى إلى الأهلي بسبب عامل السن فهو بلغ 69 عاما وقد لايستطيع التعامل مع الفريق في هذه المرة مثلما كان يتعامل من قبل.

وأضاف ان الترشيحات الحالية تنحصر بين المدرستين البرتغالية والإسبانية لاختيار المدرب، وهناك أكثر من اسم تتم المفاضلة بينهم للاستقرار على واحد.

وطلب المدير الفني الموقت للفريق عبد العزيز عبد الشافي «زيزو» من لاعبيه بعد أول مران تحت قيادته ضرورة استعادة هيبة الأهلي مرة أخرى أمام الزمالك هذا الموسم بعد خسارة الدوري وكأس مصر.

وقال إن المباراة المقبلة في كأس «السوبر» المحلية فرصة لن تعوض من أجل استعادة ثقة الجماهير ومصالحتهم من أوسع الأبواب التاريخية الكروية وهو الفوز على الزمالك والثأر من الخسارة الأخيرة في نهائي كأس مصر.

وفي ما يتعلق بالجوانب التنظمية للمباراة، تم تعديل موعد سفر الفريق إلى الإمارات الى يوم الأحد المقبل بدلا من الثلاثاء حتى ينضم اللاعبون الدوليون المتواجدون مع المنتخب المصري حاليا هناك الى الفريق مباشرة بدلا من أن يتدربوا بمفردهم يومين حتى موعد وصول الفريق.

واستعاد الأهلي الثنائي حسام غالي ووليد سليمان بعد شفائهما من الإصابة، وانضما الى التدريبات الجماعية وشاركا في التقسيمة ليدخلا ضمن حسابات «زيزو» في مباراة «السوبر».

على الجانب الآخر، قرر المدير الفني لفريق الزمالك البرتغالي مانويل جوزفالدو فيريرا اصطحاب جميع اللاعبين المقيدين في قائمة الفريق للموسم الجديد الى الإمارات لخوض المباراة المرتقبة.

وتضم القائمة 24 لاعبا، هم: أحمد الشناوي ومحمد أبوجبل ومحمود عبدالرحيم جنش وأحمد دويدار وإسلام جمال وعلي جبر ومحمد كوفي وعمر جابر وحمادة طلبة وإبراهيم صلاح وأحمد توفيق ومعروف يوسف وطارق حامد ومصطفى فتحي وأيمن حفني وباسم مرسي ومحمود عبدالمنعم كهربا وشريف علاء ومحمد عادل جمعة ومحمد سالم وإبراهيم عبدالخالق وأحمد حسن مكي وأحمد حمودي ومحمد إبراهيم.

اتحاد الكرة يطالب بتعويض 100 ألف يورو



أكد نائب رئيس اتحاد الكرة المصري رئيس بعثة منتخب مصر الأول في الإمارات حسن فريد، أن اتحاد الكرة لن يتنازل عن الحصول على تعويض قدره 100 ألف دولار بعد إلغاء مباراة المنتخب المصري أمام نظيره السنغالي الذي حضر بلاعبي الأولمبي بدلاً من الأول.

وقال :» إن ما حدث خطأ كبير من جانب الشركة المنظمة للقاء، ولكن الاتحاد المصري لن يتهاون في حقوقه على الإطلاق، فهناك تعاقد رسمي وبنود وشروط جزائية ولن يكون هناك أي تسامح».

وأشار إلى أنه من بين أسباب إلغاء المباراة قبل إقامتها بـ 24 ساعة فقط كونها غير معتمدة دوليا ضمن أجندة الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، لأن اللوائح تنص على ضرورة أن يكون هناك فاصل زمني مدته 5 أيام بين وصول الفريق الذي سيلعب على أرضها وموعد اللقاء، وذلك إذا ما زادت مدة ساعات الطيران على خمس ساعات وهو ما حدث بالفعل.

وأضح فريد أن إلغاء المباراة يأتي في صالح منتخب مصر عامة، فهو يمنح المزيد من الوقت للجهاز الفني لتصفية الأجواء والشحن العصبي بين لاعبي الأهلي والزمالك الناتج عن المباراة النهائية للكأس المحلية الأخيرة.

أزمة منصور - مرسي ... رايح جاي



هدأت الأزمة بين رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور ومهاجم الفريق الأول لكرة القدم باسم مرسي، بعد ان اشتعلت من جديد.

مرسي أصدر بياناً يعتذر فيه لمجلس إدارة النادي الأمر الذي جعل الأخير يصدر بياناً يعلن فيه العفو عن اللاعب والتراجع عن أي قرار اتخذ من قبل وإلغاء قرار التحقيق معه.

لكن اللاعب نفى أن يكون قد أصدر بيانا يعتذر فيه لأشخاص وأنه عندما يعتذر فسيكون اعتذاره لكيان نادي الزمالك وجماهيره. وأشار إلى أن أي تصريح يصدر بعيدا عن حسابه الشخصي على «فيسبوك وانستغرام» سيكون غير صحيح. وقال إنه لا يقبل أي تجاوزات في حق والدته من أي شخص مهما كان. مشيرا إلى أن المدير الفني للمنتخب المصري الأرجنتيني هيكتور كوبرهو الوحيد الذي يملك حق استبعاده من معسكر المنتخب أو استمراره.

وكان كوبر رفض أن يترك مرسي معسكر الإمارات وتمسّك بوجوده.

تصريحات مرسي أثارت حفيظة منصور من جديد، وأكد أن «تراجع باسم عن اعتذاره حكم بإعدامه كرويا ولن يلعب مرة أخرى».

وقال: «عند عودة اللاعب إلى القاهرة سنتأكد من كتب الاعتذار، اذا كانت صدرت عنه او لا، وأنه لاينتظر اعتذارا شخصيا من اللاعب، ويكن كل الاحترام لوالدته، وأحترم كل الأمهات».

في المقابل، أعرب مرسي عن احترامه للزمالك وجماهيره ومجلس إدارته ورئيسه، وأبدى أسفه واعتذاره لسوء الفهم الذي ترتب على التصريحات المنسوبة إليه وأنه ملتزم بجميع القرارات التي اتخذها مجلس إدارة النادي وأنه سيمتثل للتحقيق فور العودة من الإمارات.