بان كي مون حذّر من تورُّط «حزب الله» بالقتال في سورية والعراق واليمن
| بيروت - «الراي» |
1 يناير 1970
09:04 م
تلقّت بيروت باهتمام بالغ إدانة الامين العام للامم المتحدة بان كي - مون «تَورُّط حزب الله وعناصر لبنانية أخرى» بالقتال في سورية، وتعبيره عن «قلقه» من التقارير عن مشاركة هؤلاء ايضاً في القتال في العراق واليمن.
وجاء موقف بان كي - مون في أحدث تقرير له عن تنفيذ القرار 1559 قدّمه الى مجلس الأمن اذ قال و«بلا قفازات» ان «تورط حزب الله وعناصر لبنانيين آخرين في القتال في نزاعات أخرى في المنطقة كالعراق واليمن، يفاقم مخاطر تعرض لبنان لتهديدات أمنية أكبر»، معرباً عن «القلق من هذه التقارير».
واذ طالب «حزب الله» وغيره من الأطراف المعنية بـ «عدم الانخراط في أي نشاط عسكري داخل لبنان أو خارجه، تماشياً مع متطلبات اتفاق الطائف والقرار 1559»، حضّ الزعماء اللبنانيين على الوحدة ووضع خلافاتهم الحزبية والسياسية جانباً من أجل «التعامل بفاعلية مع التحديات المتصاعدة» التي يواجهها لبنان، الذي «لا يمكنه تحمل أي تأخير إضافي» في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، داعياً النواب اللبنانيين الى «القيام بواجباتهم بمسؤولية» عبر المشاركة في الجلسات لانتخاب الرئيس، ومعلناً انه أخذ علماً بـ «استمرار الاحتجاجات من المواطنين، الذين لديهم مطالب محقة بالخدمات العامة الأساسية والعمل الفاعل للحكومة».