تعاون بين «الزراعة» والتعاونيات لحماية الحدائق من الإتلاف

بشّر رئيس الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية المهندس فيصل الحساوي بأن آلية التعاون مع الجمعيات التعاونية ستثمر نتائجها خلال الأيام المقبلة وسترى النور من خلال الفرق التي شكلتها الجمعيات بالتعاون مع الهيئة لحماية الحدائق ومرافقها من الإتلاف.

وقال الحساوي، خلال لقائه مع نائب رئيس مجلس ادارة جمعية القيروان التعاونية وليد الشطي، ان دور الجمعيات لا احد ينكره والدليل التعاون القائم بيننا للمحافظة على ممتلكات الدولة وحمايتها من خلال تسخير كل امكانياتها وطاقاتها ولتقديم افضل الخدمات للأهالي وسكان المنطقة.

واضاف ان هيئة الزراعة ستفتح باب التعاون مع جميع الجهات الحكومية والأهلية لوضع البرامج والأنشطة المشتركة والهادفة التي تعود بالنفع على أهالي المنطقة وابنائها من خلال فتح أبواب مرافقها لاستثمار الطاقات الشبابية وتسخيرها للصالح العام .

واكد الحساوي ان الهيئة بدأت تشرف على الشركات التي باشرت بزراعة وتطوير الطرق والدوارات داخل المناطق السكنية ضمن خطتها في تخضير وتزيين المناطق السكنية من خلال المتابعة والتنسيق والاشراف على آلية العمل مع اختيار التصاميم الهندسية المناسبة التي تليق بالمناطق السكنية .

وقال ان الهيئة متعاونة جدا وتسعد عندما ترى الجمعيات تشاركها هذا التطور من خلال التطوير وعمل تصاميم هندسية ضمن الخطط والبرامج المعتمدة مع الشركات القائمة على تزيين وتخضير الدوارات والطرقات مثمناً دور جمعية القيروان في تقديم أفضل الخدمات لسكان المنطقة .

من جهته ، قال الشطي ان الهدف الذي نسعى اليه مشتركين فيه مع الهيئة الا وهو المحافظة على ممتلكات الدولة ومرافقها من الاتلاف والتعديات من خلال تشكيل الفرق التطوعية داخل المنطقة لخلق الاجواء العائلية والسعي الجاد لجعل منطقة القيروان ضمن المناطق النموذجية.

وأضاف أنه لاشك ان التوجيهات التي ابداها رئيس الهيئة اسعدتنا كمجلس ادارة جمعية القيروان وشجعتنا على العمل المشترك من خلال ابداء الرأي في ما يخص تصاميم الدوارات التابعة للمنطقة والمساهمة في وضع مخططات تجميلية ومجسمات وطنية ضمن تطوير دوارات منطقة القيروان ولا ننسى ما قام به عبد المحسن خاجة من خلال استقباله وشرح كل الامور الهندسية المتعلقة بمنطقة القيروان وكيفية انجاز العمل فيها عن طريق الشركات القائمة على الانجاز.

وأثنى على الدور الرائد الذي تقوم به هيئة الزراعة من خلال انجازها العديد من المشاريع التجميلية التي اعطت صوراً جمالية لوجه الكويت الحضاري.