الوكالة اختتمت برنامجها التأهيلي للطلبة الجامعيين
«كونا»: اهتمامنا بالشباب ترجمة للتوجيهات السامية ودعم الخطة التنموية
| كتب إبراهيم موسى |
1 يناير 1970
11:06 م
أكدت وكالة الانباء الكويتية «كونا» أن الاهتمام بالشباب وإعدادهم يأتي ترجمة للتوجيهات السامية باستغلال ثروة الوطن، ودعما للخطة التنموية للدولة.
وعبّر المدير العام للوكالة الشيخ مبارك الدعيج، في كلمة له في الاحتفال بتخريج الطلبة الجامعيين المشاركين في برنامجها التأهيلي لطلبة الجامعة، بحضور عميد كلية الاداب بالانابة الدكتور مرسل العجمي، ونائب المدير العام لقطاع التحرير في كونا سعد العلي والطلبة الخريجين، عبر عن سعادته بتخريج الدفعة الثانية من طالبات وطلاب جامعة الكويت الذين اجتازوا بنجاح واقتدار برنامج كونا الثاني التأهيلي للطلبة الجامعيين. وقال إنه «في الوقت الذي نهنئ ابناءنا على مثابرتهم واجتهادهم وحرصهم على تنمية مهاراتهم وقدارتهم واعداد انفسهم الاعداد الجيد لمستقبل مشرق وواعد بإذن الله، فإننا نتوجه بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لجامعة الكويت وكافة المسؤولين المعنيين بها على تعاونهم المتواصل مع كونا لتنظيم هذا البرنامج الوطني المتميز الذي يهدف إلى صقل قدرات ابنائنا وتأهيلهم للمشاركة في مسيرة النهضة والتنمية والبناء».
وخص الدعيج بالشكر العاملين في وكالة الانباء الكويتية على جهودهم المباركة وحماسهم الكبير في تنظيم هذا البرنامج وإخلاصهم في رعاية وتدريب اخوانهم من طالبات وطلاب الجامعة. وذكر أن «البرنامج التأهيلي يأتي من منطلق اهتمامنا بالشباب وتجسيداً لمرئية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد بأن الشباب هم الثروة الحقيقية للكويت ومساهمة من كونا في دعم خطة التنمية الحكومية الطموحة التي نسعى جميعاً إلى مساندتها والتي نثق بنجاحها في تلبية تطلعات وطموحات ابناء الكويت».
من جانبه، توجه العجمي بالشكر لوكالة الانباء الكويتية على جهودها تجاه الطلبة وبرنامجها التأهيلي لهم الذي وصفة بالرائع. بدوره ثمن سعد العلي مجهودات طلاب وطالبات الكويت، قائلاً «انهم ثروة الكويت الحقيقة»، متمنياً لهم دوام النجاح والتوفيق في كافة جوانب الحياة.
من جهتها، قالت ممثلة الطلبة فاطمة سالم إنه «في مثل هذا اليوم قبل شهرين التقينا بأشخاص لا نعرفهم واليوم سنفارق من احببناهم وألفناهم وتعلمنا منهم»، مضيفة ان «من لا يشكر الناس لا يشكر الله... نقول لكم جميعاً شكراً على سعة صدوركم، وعلى العلم الصادق الذي اعطيتمونا إياه، وعلى حبكم وثقتكم بنا».