لقيامهم بنشاطات تهريب مخدرات وتبييض أموال
واشنطن جمّدت أصول 4 لبنانيين أبرزهم أبو مرعي لاتهامه بالارتباط بـ «حزب الله»
| بيروت - «الراي» |
1 يناير 1970
09:04 م
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أنّها جمّدت الأصول المالية لأربعة مواطنين لبنانيين ومواطنيْن من ألمانيا وإحدى عشر شركة بسبب نشاطاتها في ترويج المخدرات، وذلك عملاً بقانون «ملاحقة مروّجي المخدرات الأجانب»، مشيرة إلى «أنّ هؤلاء الأشخاص يقومون بدعم تهريب المخدرات ونشاطات تبييض الأموال التي يديرها مبيّض الأموال الكولومبي- اللبناني أيمن سعيد جمعة»، لافتة الى ان الاخير «مرتبط بحسن عياش، وجماعة جمعة الاجرامية، التي لها صلات مع حزب الله».
وأشارت وزارة الخزانة الاميركية في بيان صادر عن مكتب مراقبة الاصول الخارجية الى ان «كل الاصول المملوكة لهؤلاء الاشخاص وتلك الشركات ستدرج تحت الاجراءات القضائية الاميركية، بما يشمل منع اي تعاملات مالية معهم».
وذكر مدير مكتب مراقبة الاصول الخارجية جون سميث ان هذه الاجراءات تشمل رجل الأعمال اللبناني مرعي علي ابو مرعي، مشيراً الى ان الاخير «يدير مشروع نقل بحري ضخماً سهّل النشاط غير القانوني لشبكة جمعة في ما يتعلق بتبييض الاموال وتهريب المخدرات على نطاق واسع». واضاف ان «شبكة جمعة الاجرامية تضم حلقات متعددة الجنسيات لتبييض الاموال، استفاد من نشاطها حزب الله».
وبحسب الخزانة الاميركية فان مرعي ابو مرعي يملك ويدير «مجموعة ابو مرعي» وهي شركة تتخذ من لبنان مقراً لها، ولديها فروع عدّة في افريقيا والشرق الاوسط واوروبا من بينها الشركات العشر التي تم استهدافها أيضاً وهي: «خطوط ابو مرعي»، وهي شركة بحرية في لبنان، «أبو مرعي للرحلات البحرية»، وهي وكالة سفر في لبنان، «ليبانون مول صيدا»، وهو مركز تسوق في لبنان، «محطات كوينز»، وهي محطة محروقات في لبنان؛ «منازل اورينت كوينز»، وهي شركة تطوير عقاري في لبنان، فروع الشحن البحري في بنين (ابو مرعي كوتونو)، نيجيريا (ابو مرعي نيجيريا)، والمانيا (ابو مرعي هامبورغ)، «مركز لبنان»، وهو مركز تسوّق في الأردن، و«مؤسسة ابو مرعي الخيرية» في لبنان.
وأشار البيان الى ان العقوبات تشمل بالاضافة الى ابو مرعي، ثلاثة لبنانيين والمانيين، على خلفية مشاركتهم في الاعمال الادارية لمجموعة ابو مرعي، وهم: «هويدا احمد ناصر الدين المعروفة ايضاً باسم هويدا ابو مرعي، واحمد البزري، ووجدي يوسف نصر، وهناء مرعي ابو مرعي، وعاطف مرعي ابو مرعي».
ويُذكر ان جمعة دين قبل أعوام في شرق مقاطعة فرجينيا لتنسيقه عملية شحن ما يفوق 85 ألف طن من الكوكايين، وتبييض ما يفوق 250 مليون دولار من أموال المخدرات. ولا يزال فاراً من وجه العدالة.
هيل يعلن تقديم 150 مليون دولار للجيش في 2016
| بيروت - «الراي» |
أكد السفير الأميركي في بيروت ديفيد هيل «دعم الشعب والمؤسسات في لبنان بأفضل طريقة لضمان بقاء لبنان مستقراً وآمناً وذات سيادة». وشدد بعد لقائه أمس، رئيس الحكومة تمام سلام على أن «الولايات المتحدة تؤمن بأن الجيش اللبناني هو المؤسسة الوحيدة التي لديها الشرعية والتفويض للدفاع عن البلد وشعبه»، معلناً أن «الولايات المتحدة ستخصص 150 مليون دولار من أموال المساعدات الاميركية للجيش اللبناني للسنة المقبلة (...) بما يساعد على ضمان أن الجيش مستعد للرد على التهديدات. إضافة إلى 59 مليون دولار للمساعدات الأمنية الحدودية للجيش التي كنت أعلنت عنها الاسبوع الماضي».
واعتبر أنه «ليس هناك من بديل عن قيادة سياسية حقيقية من داخل لبنان. وكما أعرب المشاركون في مجموعة الدعم، نأمل أن نرى إجراءات حازمة من زعماء لبنان لحل المأزق السياسي من خلال انتخاب رئيس، من دون مزيد من التأخير».