أكدت أنهما فرديتان ولا تشكلان خطراً

«الصحة»: حالتا كوليرا من العراق... تحت السيطرة

1 يناير 1970 08:06 م
• الكويت تتمتع ببنية تحتية من شبكات المياه والمجاري الصالحة تمنع تفشي الكوليرا

• الحالتان تم إعطاؤهما العلاج المطلوب وجارٍ تماثلهما للشفاء دون مخاطر

• خطة عمل في مركز العبدلي الصحي على مدار الساعة لمراقبة القادمين من العراق

• مخاطبة «الداخلية» لتحويل القادمين إلى المراكز الصحية للقيام بإجراءات المراقبة الصحية لهم
فيما طمأنت وزارة الصحة المواطنين والمقيمين الى جهوزية اجهزتها المعنية للتعامل مع أي حالات للكوليرا قد تفد من الجمهورية العراقية، متخذة في هذا الشأن عدداً من الاجراءات الاحترازية والوقائية، بعد الكشف عن حالتين جرى التعامل معهما واصبحتا تحت السيطرة، أكدت ان الكويت تتمتع ببنية تحتية من شبكات المياه والمجاري الصالحة لمنع تفشي المرض، مع توافر الاغذية الصالحة والرقابة الصحية ووجود الوعي الصحي الكافي للأفراد بالمجتمع، علاوة على توافر العلاجات الكافية من المغذيات والادوية والمضادات الحيوية للتعامل مع اي حالات للمرض.

وأكد بيان للوزارة أمس، حرصها على صحة الأفراد بالمجتمع وعلى الاهتمام بتوعيتهم بمكافحة الامراض المعدية، مشيرة الى التدابير والإجراءات والاستعدادات التي بادرت الوزارة باتخاذها للتعامل مع أي حالات لمرض الكوليرا قد تفد إلى دولة الكويت بعد ظهور حالات في الجمهورية العراقية.

وقال البيان ان لأهمية التواصل والشفافية مع أفراد المجتمع بدولة الكويت من مواطنين ووافدين، فاننا نوضح بأن شخصين من القادمين من العراق تبين ايجابيتهما للفحص المخبري للكوليرا، وان الحالتين تم اعطاؤهما العلاج المطلوب وجار تماثلهما للشفاء من دون مخاطر، وتم منح مخالطيهما العلاج الواقي دون حدوث اصابات ثانوية.

وأشار البيان إلى أنه قد تظهر حالات أخرى بين القادمين من العراق، علما بأن مثل تلك الحالات الفردية لا تشكل خطرا كبيرا على دولة الكويت، والتي تتمتع ببنية تحتية من شبكات المياه والمجاري الصالحة لمنع تفشي المرض مع توافر الاغذية الصالحة والرقابة الصحية ووجود الوعي الصحي الكافي للأفراد بالمجتمع وتوفر العلاجات الكافية من المغذيات والادوية والمضادات الحيوية للتعامل مع الحالات ومخالطيهم.

وأشار الى الجهود المبذولة والاجراءات المتخذة من الجهات المعنية داخل وخارج وزارة الصحة، والتي تضمنت التالي:

1 - إصدار تعميم فني في كيفية التعامل مع حالات الإسهال والكوليرا منذ بداية الحدث في شهر سبتمبر 2015 وتعميمه على جميع الجهات المعنية والذي اشتمل على جميع الجوانب الفنية المهمة للتعامل مع المرض وكيفية التشخيص والعلاج ومراقبة القادمين والاجراءات الخاصة بالمخالطين للحالات المرضية.

2 - لقاءات واجتماعات مع مسؤولي الصحة العامة بالمناطق لتحديد الإجراءات الوقائية الواجب اتباعها حيال مخالطي الحالات والسيطرة على المرض من قبل المستشفيات أو المراكز الوقائية العاملة وتم توضيح الدور والإجراءات الواجب اتباعها.

3 - تعميم التعريف الدولي المعياري للحالات المشتبهة للمرض على جميع الجهات المعنية بالكويت، سواءً بالقطاع الحكومي والخاص مع تحديد إجراءات التبليغ عن الحالات وآلية تحويل الحالات للعزل والعلاج بمستشفيات وزارة الصحة والتنسيق مع مدراء المناطق الصحية بهذا الخصوص لتوحيد وتكاتف الجهود للتعامل مع حالات المرض.

4 - التنبيه على الالتزام بسياسات منع العدوى للأطباء والفنيين بالقطاعين العام والخاص المتبعة مع الحالات المرضية وإجراءات التطهير والعزل وفق الإرشادات المعمول بها بهذا الخصوص والصادرة عن ادارة منع العدوى.

5 - وضع خطة عمل وتنفيذها لعمل مركز العبدلي الصحي على مدار الساعة لمراقبة القادمين من جمهورية العراق ومناظرتهم وتعبئة كروت المراقبة الصحية لهم ليتسنى تحويلهم إلى مراكز الصحية الوقائية حسب سكنهم لتتم مراقبتهم لمدة 7 أيام للتأكد من عدم إصابتهم أو ظهور أعراض مشتبهة للمرض عليهم مع التأكيد عليهم بسرعة مراجعة أقرب مستشفى للعلاج حال ظهور أعراض الاسهال عليهم خلال فترة 7 أيام من تاريخ قدومهم للبلاد.

6 - التنسيق ومخاطبة وزارة الداخلية بتحويل القادمين من الجمهورية العراقية إلى المراكز الصحية للقيام بإجراءات المراقبة الصحية لهم. كما تم التنسيق ومخاطبة الإدارة العامة للجمارك لعدم السماح بدخول الأغذية غير المصرح بها مع القادمين من الجمهورية العراقية حرصاً على صحة ذويهم وأفراد المجتمع.

7 - كما تم توفير الكواشف والإمكانيات المخبرية الخاصة بتشخيص الحالات المشتبهة للمرض وتم تعميم الإجراءات المطلوبة لأخذ العينات والتشخيص المخبري على جميع الجهات العلاجية المعنية، وتم التأكيد على أهمية علاج الحالات المشتبهة بأسرع وقت ممكن من قبل الجهات العلاجية وتم تعميم بروتوكولات العلاج الصادرة من منظمة الصحة العالمية ومركز مكافحة الامراض بالولايات المتحدة.

وأضاف البيان «تقوم الوزارة بالوقوف بشكل دوري وعلى مدار الساعة على أحدث المعلومات وعلى متابعة آخر مستجدات لمرض الكوليرا بجمهورية العراق بالتنسيق مع الجهات المعنية ومنظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية الأخرى والعمل على تعميمها للجهات المعنية بالبلاد».

ونصحت الوزارة في بيانها الأفراد المسافرين للجمهورية العراقية بضرورة مراعاة التالي :

1. تأجيل السفر إلى الجمهورية العراقية حرصاً على صحتهم بالوقت الراهن خاصة الأطفال دون الخامسة والأفراد الذين لديهم أمراض مزمنة أو ضعف بالمناعة والنساء الحوامل لحين الإعلان الدولي على السيطرة على الكوليرا بجمهورية العراق.

2. تجنب مصادر المياه والأكل غير المأمونة أو من مصادر غير معروفة مع ضرورة اتباع الارشادات الصحية التي سيتم توزيعها على المسافرين للعراق في المنافذ الصحية.

3. ننصح القادمين من العراق بضرورة مراجعة أقرب مركز صحي عند ظهور أعراض الإسهال خلال 7 أيام من تاريخ عودتهم حرصا على صحتهم وصحة ذويهم.

4. نؤكد على ضرورة عدم جلب أي مواد غذائية غير مصرح بها عند القدوم حيث ستتم مصادرتها وذلك بالتنسيق مع الإدارة العامة للجمارك ووزارة الداخلية.

وشددت الوزارة على ضرورة أخذ المعلومات حول وضع المرض من المصادر الرسمية أو الجهات المعتمدة والتنبه من الاشاعات مع ضرورة التعاون مع السلطات الأمنية والصحية أثناء قيامهم بالإجراءات المطلوبة سواء للقادمين أو الحالات و مخالطيهم، سائلين الله أن يحفظ الكويت ومن عليها من كل مكروه.