«حماس:» كلامه أمام الأمم المتحدة عاطفي إنشائي ومستجدٍ للغير

إسرائيل: خطاب عباس يشجّع على التحريض والشغب

1 يناير 1970 11:04 م
انتقدت الحكومة الاسرائيلية الخطاب الذي ألقاه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في الجمعية العامة للامم المتحدة.

وأكدت في بيان (وكالات) ان «خطاب عباس تضمن ادعاءات كاذبة ويشجع على التحريض والشغب»، وشدّدت «على حماية الوضع القائم في الحرم القدسي ونتوقع من الرئيس محمود عباس انتهاج نهح المسؤولية والاستجابة لاقتراح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بخوض مفاوضات مباشرة خالية من اي شروط مسبقة».

وكان عباس اعلن في خطابه ان الجانب الفلسطيني لا يمكنه الاستمرار بالالتزام بالاتفاقات الموقعة مع اسرائيل ما دامت مصرة على عدم الالتزام بها وترفض وقف الاستيطان والافراج عن الاسرى.

كما تحدث حول ما يحدث في القدس حيث قال «جئتكم اليوم من فلسطين لادق ناقوس الخطر لما يحدث في القدس حيث تقوم الجماعات الاسرائيلية المتطرفة باقتحاماتها المتكررة والممنهجة للمسجد الاقصى بهدف خلق وضع قائم جديد وتقسيم زماني».

وبينما وصفت حركة «حماس» خطاب عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بأنه «جاء في معظم عباراته مكرراً عن خطابات سابقة عاطفياً إنشائياً مستجدياً للغير وغير معتمد على أوراق القوة الفلسطينية الشعبية والفصائلية، وبالتالي نتائجه لن تكون إلا كسابق الخطابات»، أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية ان«الهجمة الإسرائيلية من أكثر من مسؤول ضد الرئيس عباس، وخطابه في الأمم المتحدة مبيتة».

وذكرت في بيان امس، أن«هذه التصريحات الإسرائيلية تعبر في شكل لا يقبل التأويل عن جملة أحكام مسبقة، وقوالب جاهزة لدى زعماء اليمين، واليمين المتطرف في إسرائيل ضد القيادة الفلسطينية،ورأت أن خطاب الرئيس كشف اللثام عن الوجه العنصري البغيض للاحتلال، وشكل دعوة واضحة للعالم لتحمل مسؤولياته من أجل إنهاء أبغض وأطول احتلال في تاريخ الإنسانية؛ حيث أكد الرئيس في خطابه أن الوضع الحالي لا يمكن له أن يستمر طويلاً».

وأكدت مصادر اسرائيلية،ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، قرر تغيير خطابه المرتقب امام الأمم المتحدة اليوم، والتركيز على مهاجمة خطاب عباس الذي نعته نتنياهو بـ «خطاب الاكاذيب والتحريض».