تشارك في حملة «الأهداف العالمية للتنمية المستدامة»
«زين» تطلق «آيفون 6 إس» في السوق الكويتي 10 الجاري
1 يناير 1970
11:22 م
أعلنت شركة زين للاتصالات أنها ستوفر جهازي «iPhone 6s» و»iPhone 6s Plus» في كافة فروعها بدءاً من 10 أكتوبر الجاري، لتثري عملاءها الذين يفضلون التعايش داخل حدود عالم «Apple»، والاستمتاع على شبكتها الأحدث والأكثر تطوراً وفق تقنية الجيل الرابع «LTE-A».
وأفادت الشركة في بيان لها أن جهازي «iPhone 6s» و»iPhone 6s Plus» يقدمان بعداً جديد كلياً للشاشة متعددة اللمس مع تقنية اللمس ثلاثي الأبعاد «3D Touch»، والتي تمكّن شاشة الهاتف من استشعار قوة الضغط على الشاشة، ما يتيح طرق جديدة كلياً للتفاعل مع المحتوى الرقمي، بالإضافة إلى خاصية «الصور الحيّة» (Live Photos)، والتي تقدّم مفهوماً جديداً لهواة التصوير الفوتوغرافي من خلال التقاط الحركة في الصور الجامدة.
وأشارت «زين» إلى أن الأجهزة الجديدة تتضمن العديد من التحسينات الجديدة على المميزات الخاصة بالجهاز مثل كاميرا «iSight» الخلفية المطورة بدقّة 12 ميغابيكسل، وكاميرا أمامية أكثر وضوحاً بدقّة 5 ميغابكسل مع «Retina Flash»، إضافةً إلى معالج «A9» الذي صممته «Apple».
وقال المدير التنفيذي لقطاع المبيعات في «زين الكويت» أحمد الكندري، إن التزام الشركة أمام عملائنا في الاستمرار بتلبية طموحاتهم واحتياجاتهم بكل ما هو جديد في صناعة الاتصالات، هو ما يجعلها تسعى دائما إلى جلب كل ما يثري حياتهم، مشيراً إلى أن «زين» توفر الجيل الجديد من أجهزة «iPhone» وتعلم مدى الشغف الذي تكنه شريحة كبيرة من عملائها لهذه النوعية من الأجهزة.
وأعرب الكندري عن ثقته في أن عميل «زين» سيعيش تجربة مختلفة مع شبكة «زين» عند استخدام هذه النوعية من الأجهزة، مبيناً أن التحديثات المستمرة التي تقوم بها الشركة لشبكتها ستمنح العملاء فرصة رائعة للتمتع بتجربة استخدام الجيل الجديد من أجهزة الـ «iPhone».
من جهة أخرى، أكدت مجموعة زين للاتصالات دعمها لجهد مشترك مع 26 مشغلاً للاتصالات المتنقلة حول العالم، لخدمة الأهداف العالمية للتنمية المستدامة، على هامش مشاركتها في الاجتماعات الاخيرة التي استضافتها الأمم المتحدة حول «أهداف الألفية» في نيويورك.وأفادت المجموعة في بيان صحافي أنها ستشارك في هذه الحملة العالمية، والتي تستهدف الربط بين أكثر من 7 مليارات فرد خلال 7 أيام في مختلف قارات ودول العالم، عن طريق إرسال رسائل نصية قصيرة وقنوات اتصالات متنقلة أخرى بما فيها شبكات التواصل الاجتماعي للتوعية بالأهداف المرجوة من مجالات الاستدامة.
وكشفت المجموعة أنه وفي إطار تعاون غير مسبوق، تنضم كبريات شركات الاتصالات المتنقلة والخدمات الرقمية على مستوى العالم إلى حملة «الأهداف العالمية للتنمية المستدامة»، جنباً إلى جنب مع «مشروع الجميع» و«المواطن العالمي»، من أجل الوصول برسائل واضحة عن «الأهداف العالمية» إلى 7 مليارات شخص خلال 7 أيام.وكانت قائمة الأهداف الـ17 الطموحة في مجالات التنمية المستدامة، قد تم تبنّيها من جانب 193 من قادة العالم في هيئة الأمم المتحدة في 25 سبتمبر الماضي، وهي الأهداف التي تهدف إلى القضاء على الفقر ومكافحة الظلم وعدم المساواة، إلى جانب معالجة قضية التغير المناخي على مدى السنوات الـ15 المقبلة. وذكرت «زين» أنه وابتداء من تاريخ 26 سبتمبر، وعلى مدى أسبوع كامل حتى تاريخ 3 أكتوبر 2015، ستلتزم مع كبريات مجموعات الاتصالات المتنقلة على مستوى العالم في نشر التوعية حول «الأهداف العالمية» بين عملائها، من خلال ما يزيد على 125 من الشركات التابعة لتلك المجموعات في أكثر من 100 دولة حول العالم، من خلال رسائل نصية وقنوات اتصالات متنقلة أخرى بما فيها شبكات التواصل الاجتماعي.وأشارت المجموعة التي تملك وتدير 8 شبكات اتصالات متنقلة متطورة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، إلى أنها ستقوم من خلال شركاتها التابعة بإرسال رسائل نصية عن «أهداف الألفية» مع رابط يؤدي إلى الصفحة الرئيسية لموقع هذه الحملة العالمية، بالإضافة إلى الوسم (الهاشتاغ) العالمي الخاص بها، لافتة إلى أنه سيتم بث رسائل جماعية إلى عملاء تلك الشركات باللغتين العربية والانكليزية، وفي الوقت ذاته سيتم نشر نبذة تعريفية حول تلك الأهداف من خلال قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بها، مع تسليط الضوء على مبادرات كل شركة في ما يتعلق بالاستدامة.وأكدت «زين» أن «الأهداف العالمية» لهذه الحملة تنسجم تماماً وبشكل مباشر مع قيم الاستدامة والنظرة المستقبلية التي تتبناها في استراتيجيتها، على ضوء تعهدها في العام 2012 بتقليص انبعاثاتها الكربونية بحلول العام 2020، علاوة على الحملات والمشاركات التي قامت بها في سبيل حماية وتحسين الرفاه الاجتماعي في الأسواق التي تعمل فيها.وأعرب الرئيس التنفيذي في المجموعة سكوت جيجينهايمر، عن سعادته بمشاركة «زين» في هذا الجهد العالمي مع مشغلي شبكات الاتصالات المتنقلة حول العالم، لافتاً إلى إنه لشيء رائع أن يرى قضايا مثل الفقر وعدم المساواة والتغير المناخي تتم معالجتها على أعلى مستويات حكومية، إذ آمنت «زين» منذ أمد طويل بأن هذه القضايا تحتاج إلى أن تعالج من أجل ضمان مستقبل مستدام للجميع.وأضاف جيجنهايمر «لقد شرعنا فعلياً في شق طرق عديدة في اتجاه هذه القضايا التي تمس نسيج مجتمعاتنا، وبكل تأكيد نحن ندعم بشكل كامل كل الطموحات التي تنص عليها أهداف الألفية، كما أننا سعداء بأن نقدم دعمنا في سبيل نشر هذه الرسالة الإيجابية». ومن جانبها قالت رئيسة قطاع الاستدامة في مجموعة «زين» جنيفر سليمان، إن المنطقة والعالم يواجهان تحديات كثيرة، لكن «زين» دأبت دائما على تأكيد ضرورة العمل من أجل مواجهة تلك المشاكل والتصدي لها والبحث عن حلول لها.وأضافت أن المجموعة تؤمن أنه إذا تشاركت الحكومات والشركات والأفراد في تحمل مسؤولية الظروف المحيطة بهم، من خلال وضع أهداف الاستدامة العالمية في صميم أنشطتها وعملها، فإنهم يستطيعون أن يقرروا السير في اتجاه إيجابي من أجل مصلحة الجميع.
وتعتبر«زين»من المؤسسات التي تؤمن بأن المستقبل المستدام هو المستقبل المشرق، وانسجاماً مع هذا الهدف فهي تجدد التزامها المتنامي نحو الممارسة السليمة لمجالات الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية من فترة لأخرى، وهي تلتزم بمنهجها الاستراتيجي في مجالات التنمية بإحداث أثر إيجابي في كافة النواحي الاجتماعية.ونوهت«زين»إلى أنه مع إدراكها المتزايد بضرورة المساهمة في تزويد المجتمعات بالأدوات اللازمة لتحقيق التنمية المستدامة، فإنها تسعى إلى إلزام نفسها بتبني نموذج عمل أكثر استدامة، وقد نجحت في أن تضع نفسها كشركة رائدة في هذا المجال، من خلال منتجاتها وخدماتها الأساسية المبتكرة، وبانتهاج زيادة فعالية مساهمتها الاجتماعية.
واتخذت«زين»موقفاً واضحاً كمؤسسة تجارية تسعى نحو الشراكة الحقيقية مع مجتمعاتها، ولذلك كان من اللازم عليها إيجاد مبادرات مبتكرة لتضمين هذا النهج الاستراتيجي في إيجاد وسائل وبرامج فعّالة تزيد من قدرات الأجيال المقبلة.وأبدت«زين»انطلاقاً من القضايا التي تؤمن بها والمسؤولية التي تلتزم بها، التزامها بالقضايا الأكثر تأثيراً في حياة الأمم والشعوب.