احتفلت بيومه العالمي في برج التحرير
«الصحة» تدعو لتبني أنماط حياتية تحافظ على سلامة القلب
| كتب عمر العلاس |
1 يناير 1970
06:24 م
محتفلة بيومه العالمي من خلال يوم توعوي مفتوح نظمه المكتب الاعلامي أمس في الحكومة مول ببرج التحرير، دعت وزارة الصحة المواطنين والمقيمين إلى تبني أنماط حياتية صحية تحافظ على صحة وسلامة القلب.
وذكرت رئيس المكتب الاعلامي بالوزارة الدكتورة غالية المطيري أن اليوم التوعوي المفتوح في الحكومة مول ببرج التحرير يهدف الى توعية الجمهور من العاملين ومراجعي المجمع بالأنماط الصحية الواجب اتباعها، للوقاية من أمراض القلب، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للقلب، الذي يصادف التاسع والعشرين من سبتمبر في كل عام.
وقالت في تصريح صحافي: شعار اليوم العالمي للقلب لهذا العام يركز على إيجاد البيئة الصحية للحفاظ على صحة القلب، ويؤكد على ضرورة تبني أنماط حياتية صحية لتحقيق هذا الهدف.
واكدت المطيري بان أمراض القلب والشرايين تعد من أحد اهم أسباب الوفاة، إذ تشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية إلى أن 31 في المئة من إجمالي الوفيات المرضية في العالم ناجمة عن الإصابة بهذه الأمراض، مبينة ان امراض القلب والشرايين يمكن تجنبها من خلال التعرف على المخاطر المثبتة والمؤدية إلى الإصابة بهذه الأمراض، ومن ثم التصدي لها.
وأوضحت بأن هناك مجموعة من العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والشرايين، والتي من بينها هذه العوامل التدخين والسلوكيات الغذائية غير الصحية والسمنة وقلة النشاطات البدنية وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري، لافتة إلى أن بعض التغييرات البسيطة في الحميات الغذائية الى جانب اتباع بعض الأنماط الحياتية الصحية من شأنها أن تسهم إلى حد كبير في الوقاية من هذه الأمراض.
وقدَّمت المطيري مجموعة من النصائح من شأنها التقليل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، و التي أوصى بها الاتحاد العالمي للقلب، حيث تضمنت التقليل من تناول الأطعمة الجاهزة التي تكون عادة غنية بالسكر والدهنيات والأملاح الضارة، وتناول بدلا منها خمس حصص من الخضار والفواكه يوميا على أقل تقدير، إلى جانب خفض كمية ملح الطعام المستهلكة يوميا إلى ملعقة صغيرة واحدة يوميا، وتحضير وجبات الطعام في المنزل.
وأوصت المطيري بالإقلاع عن التدخين، مع ضرورة ممارسة المزيد من النشاطات البدنية والانخراط في النشاطات في الهواء الطلق؛ مثل ركوب الدراجات الهوائية والعمل في حديقة المنزل أو المشي، والحد من فترات الجلوس لمشاهدة البرامج التلفزيونية أو أجهزة الكمبيوتر وتشجيع الأطفال على ممارسة النشاطات البدنية والرياضية، وفي تنفيذ بعض الأعمال المنزلية.