أقارب الحاج الفيلكاوي المفقود يبحثون عنه في مستشفيات المملكة

فيما يستمر غياب المواطن المفقود في الحج جاسم محمد الفيلكاوي، توجه وفد من ذويه إلى المملكة العربية السعودية أمس، بالاضافة إلى أقاربه المتواجدين في الأراضي المقدسة، للقيام بمهمة البحث عنه في المستشفيات التي تم توجيه المصابين والمتوفين إليها جراء حادثة التدافع في منى، ولا يزال البحث جارياً.

وقال لـ «الراي» قريب الفيلكاوي عبدالله الجاركي «إننا حالياً في مكة المكرمة مع عدد من الأقارب، وقد توجهنا إلى البعثة الكويتية، الذين استقبلونا مشكورين، كما توجه عدد من الفرق للبحث عن المفقود في اتجاهات عدة، لكن عمل البعثة ينتهي غداً و ستعود إلى الكويت، وتم التنسيق حالياً مع القنصلية الكويتية في المملكة العربية السعودية لتسهيل إجراءات البحث عن المفقود من قبل ذويه في مستشفيات الأراضي المقدسة».

وعن مجريات البحث عن الفيلكاوي، قال الجاركي «توجهنا الى مستشفى المعيصم في مكة المكرمة والذي وجهت إليه غالبية الوفيات الناجمة عن حادث التدافع في منى، وننسق مع إدارته للتعرف على الصور، ونسأل الله أن يكون الفيلكاوي بصحة وعافية، آملين تضافر الجهود كافة للبحث عن جاسم من قبل الجهات المعنية حيث تواجهنا بعض الصعوبات بسبب الزحام وبعض الإجراءات».

من جهتها، أكدت مصادر في بعثة الحج الكويتية أن جميع أعضاء البعثة منذ تلقيهم خبر فقدان المواطن الفيلكاوي اتجهوا إلى تشكيل عدد من الفرق للبحث عنه في اتجاهات عدة، في المستشفيات ومراكز الأمن وبشكل دقيق، حيث ان البعثة واجهت مثل هذا الامر في العام الماضي، حيث تعرض احد المواطنين للإجهاد وتم نقله الى أحد المستشفيات ولعدم حمله أوراقاً ثبوتية أو سوار معصم البيانات شكل البحث عنه عبئاً كبيراً على ذويه وعلى البعثة والجهات الرسمية، حتى تحسنت حالته وأبلغ عن بياناته وتم إخطار ذويه أنه يرقد في أحد مستشفيات مكة المكرمة.

وطمأنت المصادر إلى أن «حجاج دولة الكويت لديهم من الخبرة والثقافة التي تشكل لهم بعد عون الله حماية من مثل الدخول في الطرق المزدحمة، حيث ان حجاج الكويت يتجهون إلى أيسر الطرق ولا يزاحمون في الطرقات المزدحمة، ونسأل الله أن يرجع الحاج المفقود إلى ذويه سالماً».