«عيدية» استوديو الأطفال لأعضائه في «الأضحى»
«الكلب بيتهوفن» عاد إلى محبيه... بعد غياب 23 عاماً!
| كتب فيصل التركي |
1 يناير 1970
06:35 ص
بعد أن توارى لأكثر من 23 عاماً، جرت خلالها الكثير من المياه الراكدة، عاد «الكلب بيتهوفن» بذات ألقه وبهجته إلى محبيه.
ففي يوم هادئ وجميل من أيام عيد الأضحى المبارك، وبالتعاون مع نادي الكويت للسينما، نظّم استوديو الأطفال التابع لاستوديو الأربعاء يوماً ترفيهياً لأعضائه، حضره عدد من أبناء الجالية الصينية في البلاد.
اليوم الذي بدأ بوجبة غداء في الهواء الطلق، على مائدة واحدة ضمت نحو ثلاثين من الأعضاء، شهد نهاية سعيدة بمفاجأة في قاعة العرض السينمائي، تمثلت في عرض الفيلم الأميركي الكوميدي «الكلب بيتهوفن»، إخراج بريان ليفنت وتأليف جون هوجز، وبطولة كل من تشاليز جوردن وبوني هنت ودين جونز.
وأعقبت الفيلم ندوة نقاشية، أدارها الطفلان مريم ومحمد شريف قايد، واستهلها أمين سر نادي الكويت للسينما الفنان عادل المشعل مرحباً بضيوفه، وكاشفاً عن أنه وبالرغم من أن الفيلم إنتاج العام 1992، لكن طوال مدة التشغيل - وهي ساعة ونصف الساعة تقريباً - لم يتوقف الجمهور عن الضحك، خصوصاً الأطفال منهم، وهذه دلالة واضحة على أن الفن الجيد لا يموت، وأن السينما إذا أتقن صنّاعها عملهم تعيش عشرات، بل وربما مئات السنين، كما تحتفظ بقوتها الحيوية الكاملة، لدرجة التأثير في الجماهير جيلاً بعد جيل.
من جهتها، عبّرت الفنانة آلاء الفزيع التي شاركت في اليوم الترفيهي، بوصفها عضو فريق عمل الاستوديو عن غبطتها بالتفاعل الجماهيري اللافت، مبينة أن مشاركة الأطفال الصينيين في مناقشة الفيلم بعد عرضه، وتحديد مواطن القوة في العمل السينمائي إضافة إلى نقاط ضعفه، يؤكد أننا أمام جيل واعٍ وذكي ولديه حس سينمائي مرهف، لافتة إلى أن الكثير من الأطفال أبدوا رغبتهم في مشاهدة أفلام معينة، من المقرر أن يتم عرضها ضمن برنامج استوديو الأطفال، خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
يذكر أن الفيلم المزمع عرضه يوم الجمعة المقبل عند السادسة مساء، في مقر نادي الكويت للسينما بالمدرسة القبلية، سيكون بعنوان «القرد الشقي».