مان سيتي يسعى لتجاوز كبوة ويستهام.. وتشيلسي لمواصلة صحوته
1 يناير 1970
01:57 م
تبدأ غداً السبت مباريات الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز، ورغبة من بعض الأندية في الدخول في معترك المنافسة بعد تعثر المتصدر.
وستكون بداية الجولة مثيرة مع واحدة من أقوى مباريات الأسبوع السابع، والتي ستجمع بين توتنهام و مانشستر سيتي، مباراة ليست سهلة على الإطلاق للسيتيزين فبعد سقوطه الغريب في مباراتين متتاليتين أمام يوفنتوس بالتشامبيونز، وأمام ويستهام بالبريميرليغ وكلاهما على ملعب الإتحاد، أصبح متصدر البطولة في وضعية حرجة للغاية خاصة في حال خروجه بأي نتيجة بخلاف الفوز فسوف يخسر الصدارة لمصلحة جاره اللدود يونايتد الذي يطارده بإلحاح، ولكن ما يزيد من صعوبة المهمة، هو تفوق وإستفاقة السبيرز الأخيرة وفوزه في مباراتيه الأخيريتين.
ويتطلع حامل اللقب تشيلسي لمواصلة صحوته في الآونة الأخيرة، حينما يحل ضيفا على نيوكاسل يونايتد.
وبعدما استعاد الفريق اللندني اتزانه مجددا، عقب فوزه في مبارياته الثلاث الأخيرة في مختلف المسابقات، فإنه أصبح بحاجة للفوز على نيوكاسل المتعثر، أملا في تقليص الفارق مع مانشستر سيتي المتربع على الصدارة.
ورغم احتلال فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المركز الخامس عشر في ترتيب البطولة، متأخرا بفارق ثماني نقاط عن سيتي، إلا أن الفريق الأزرق استعاد الكثير من الثقة أخيراً
أما ثاني أقوى مواجهة في هذه الجولة فستكون بين ليفربول وأستون فيلا على ملعب الأول أنفيلد، الريدز دخل في نفق أزمة الثقة، والتي باتت مشكلة بين إدارة وجمهور الليفر من ناحية وبين اللاعبين و مدربهم رودجيرز من ناحية أخرى، فالفريق في آخر 4 مباريات له بالبريميرليغ لم يمكن من إدراك الفوز، حيث تعرض لهزيمتين و تعادلين، جعلته يقبع في المركز الثالث عشر برصيد 7 نقاط فقط، وهو ما لا يتناسب مع حجم طموحات الفريق العريق بينما الفيلانز في أسوأ بدايات لهم، فبعد 5 مباريات متتالية لم يفلحوا في تحقيق الفوز، صار ترتيبهم متقهقر ويقترب من مثلث الهبوط.
بينما سيستضيف مانشستر يونايتد فريق سندرلاند في نزهة كروية للأول، اليونايتد بدأ يتعافى و يلملم أوراقه التي كانت متبعثرة في بداية الموسم، يونايتد برغم إخفاقه الأوروبي إلا أن منحنى أداءه ونتائجه في تصاعد في الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ، وسيواجه فريق منحنى أداءه مستوي وثابت بإتجاه الأسفل.
الأرسنال الذي يحل ضيفاً ثقيلاً على ليستر ما زال يعاني من آثار خيبة أمله في مباراة ديربي لندن الأسبوع الفائت أمام غريمه تشيلسي، سيسعى بكل قوة لإجتياز هذا الإخفاق والحصول على نقاط المباراة الثلاث، لكنه سيصطدم بفريق صغير السن و سريع يحلق بنتائج ومردود جيد، والأهم أنه الفريق الوحيد من بين كل أندية البريميرليغ الذي يلحق به أي خسارة طوال 6 مباريات، لذا ستكون مهمة المدفعجية غاية في الصعوبة خاصة أن المباراة ستقام على ملعب ووكرز معقل الثعالب.