«بيت العثمان» يفتتح 4 متاحف داخلية جديدة في إطار حفظ التراث

1 يناير 1970 06:32 ص
أعلن رئيس فريق الموروث الكويتي أنور الرفاعي استعداد «بيت العثمان» لافتتاح أربعة متاحف داخلية جديدة خلال الأسابيع المقبلة في إطار حفظ التراث الكويتي والمقتنيات التاريخية والنادرة واطلاع الجمهور عليها.

وقال الرفاعي إن المتاحف المزمع افتتاحها مع انطلاق الموسم الثقافي لـ «بيت العثمان» هي متحف الدكتور يعقوب الحجي ومتحف اسماعيل بهبهاني ومتحف الرياضة ومتحف السوق الداخلي، وهو أحد الأسواق القديمة في الكويت.

وأوضح أن متحف الدكتور الحجي عبارة عن تبرعات الحجي من وثائق وصور وقطع أثرية يعود تاريخها إلى أكثر من 60 عاما، لافتا إلى أن مكتبة الحجي أخذت حيزا في متحف العثمان وثق من خلاله التاريخ البحري، مشيرا إلى أن المقتنيات تتنوع ما بين الوثائق والرسائل والمخطوطات الكويتية النادرة ومنها كتب لباحث الكويت الأول عبدالعزيز الرشيد فضلا عن مجلات نادرة لا يوجد منها سوى نسخة واحدة ومنها مجلة الكويت بأجزائها العشرة والمطبوعة عام 1928.

وأضاف أن المقتنيات تشمل أيضا الإهداءات التي قدمت للمؤرخ الرشيد منها كتاب نادر عن الإمام محمد بن الوضاح الاندلسي وكتب تم تدريسها في المدرسة الأحمدية التي تأسست في عام 1920 إلى جانب اصدارات نادرة لنقود طبعت في بغداد عام 1926.

ولفت إلى تخصيص غرفة من غرف المتحف تضم مؤلفات الحجي وجوازات سفره القديمة والورشة الصغيرة التي كان يعمل فيها وكاميراته وآلة تصوير سينمائية ومذياعا وآلة موسيقية من الهند ومجموعة من الاصداف والاحجار جمعها من بعض الدول اضافة إلى لوحات فنية تمثل مراحل بناء السفن.

وفيما يتعلق بمتحف اسماعيل بهبهاني، قال الرفاعي إنه يحتوي على أكثر من 10 آلاف قطعة أثرية وتراثية تحكي تاريخ الكويت ويعود تاريخها لأكثر من مئة عام.

وأضاف أنه تم تجهيز ثلاث غرف للمقتنيات التي تضم بنادق قديمة وقدورا نحاسية وفخارية وصندوق مبيت مصنوعا في الهند من خشب الصاج والابنوس المطعم بالفصوص النحاسية اضافة الى بعض الزجاجيات النادرة و(الرمانيات) وهي الكرات الصغيرة المصنوعة من الزجاج اللامع وكانت تعلق اعلى النوافذ او (الرواشن) من الداخل ومناخل قديمة.

وأفاد الرفاعي بأن المتحف «الرياضي» يرصد تاريخ الكويت الرياضي منذ عام 1932 ويوثق مراحل تطور الرياضة الكويتية وتأهل منتخبها الى نهائيات كأس العالم عام 1982.

وأضاف أن المتحف يضم أكبر موروث رياضي تحت سقف واحد شاملا مختلف الألعاب الرياضية، مبينا انه تم تقسيمه إلى أقسام عدة الاول عبارة عن ملعب لكرة القدم بحجم مصغر بمدرجاته الخشبية القديمة وبعض الصور التاريخية وغرفة تضم مجموعة من الكؤوس والميداليات والملابس والمقتنيات الرياضية التي حصلت عليها الكويت في مختلف الألعاب سواء كانت جماعية أو فردية.

وأفاد بأن متحف «السوق الداخلي» عبارة عن متحف على شكل سوق قديم يضم محال سوق الذهب والحلوى والأدوات المستخدمة في صناعتيهما، إضافة إلى المقهى الشعبي التراثي الذي يقدم بعض المأكولات الخفيفة لزوار المتحف.