عزيزي نبيل

1 يناير 1970 12:15 م
عزيزي نبيل معلول، مدرب منتخب الكويت.

أمامك عقبة كبيرة في 8 أكتوبر المقبل أمام المارد الكوري الجنوبي ضمن الجولة الخامسة من التصفيات المشتركة المؤهلة الى كأس العالم 2018 في روسيا وكأس آسيا 2019 في الامارات، وفيها يتحدد مصير «الأزرق» الذي يتساوى في النقاط مع «محاربي التايغوك» (9 نقاط لكل منهما).

الكل يدرك صعوبة المواجهة أمام منتخب لم يغب عن المونديال منذ 1986، كما لا يغيب عن الأذهان لائحة الاصابات التي عصفت بـ «الازرق» في الفترة الماضية، خصوصاً في الخط الخلفي.

حسين حاكم خيار مناسب لك، قد يهديك ثلاث نقاط بـ «ركلة ثابتة» كما فعلها مع «العميد» في لقاء «السوبر» أمام القادسية.

لاعب يملك صفة القائد الذي يحسن التعامل مع اي ظرف طارئ في المباراة.

هناك درس راسخ في تاريخ كرة القدم الكويتية يتمثل في استدعاء «العجوز» خالد الشليمي دون مقدمات الى صفوف «الأزرق» من قبل التشيكي ميلان ماتشاله قبل مواجهة لبنان الحاسمة في تصفيات كأس اسيا 1996 في بيروت.

في تلك المباراة، تخلف «الأزرق» بهدفين قبل ان يقول الشليمي كلمته ويضع زملاءه على سكة الانتصار بنتيجة 5-3 سجل منها الهدف الثاني.

ثم لعب الشليمي نفسه دوراً جوهرياً في التتويج المفاجئ لـ «الأزرق» بكأس الخليج الـ13 في مسقط في العام نفسه، قبل ان يعلن اعتزاله مكلّلاً بالورود.

اعتقد كثيرون أن الشليمي انتهى كروياً بعدما تقدم به العمر، لكنه لحظة ارتدائه الفانيلة الزرقاء، تقمّص شخصية الأسطورة الكاميرونية روجيه ميلا في كأس العالم 1990.

سيفتقد «الأزرق» الى خبرة «المحترف» حسين فاضل المصاب خلال اللقاء المقبل في التصفيات، وبالتالي علينا البحث عن من هو مؤهل لتعويض غيابه في ظل المد الهجومي الكوري المتوقع.

عزيزي معلول... لا تتردد أبداً في دعوة «حاكم الركلات الثابتة» الى لقاء كوريا.

ثلاثة ... ورحلة بحرية!



كشف «الجنرال» محمد إبراهيم عن ما كان يقصده بحركة الأصابع الثلاثة التي أشار بها الى رئيس اتحاد كرة القدم الشيخ طلال الفهد خلال مراسم التتويج بكأس السوبر وأنه لم يكن يقصد من خلالها الاشارة الى نتيجة المباراة من قريب أو من بعيد.

وقال: «داعبت الشيخ طلال بالقول إنني منحت فريقي راحة لثلاثة أيام وسأكون خلالها فاضيا، وإن كنت تنوي القيام برحلة بحرية في إجازة العيد، فأنا جاهز».