اجتماع للرؤساء التنفيذيين لأعضاء شركاء «الاتحاد»

1 يناير 1970 04:52 م
اجتمع في روما الرؤساء التنفيذيون لست شركات أعضاء في مجموعة «شركاء الاتحاد للطيران» بهدف بحث وتطوير مبادرات التعاون الرامية إلى تقليص التكاليف وزيادة العائدات وتعزيز الخيارات المستدامة المقدمة لعملائهم.

وفيما ترأس قمة الشراكة الرئيس والرئيس التنفيذي في «الاتحاد للطيران» جيمس هوجن، فقد جمعت القمة بين قادة «أليطاليا» ومجموعة «طيران برلين» و«جيت آيروايز» و«الخطوط الجوية الصربية» و«طيران سيشل» وشركة الاتحاد الإقليمية والرؤساء التنفيذيين لشركة الاتحاد للطيران وطيران أليطاليا.

تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد للطيران تمتلك حصص أقلية في شركة أليطاليا (49 في المئة) وطيران برلين (29.2 في المئة) وجيت آيروايز (24 في المئة) والخطوط الجوية الصربية (49 في المئة) وطيران سيشل (40 في المئة) وداروين آيرلاين التي تعمل تحت اسم الاتحاد الإقليمية (33.3 في المئة).

ويأتي الاجتماع في أعقاب إبرام اتفاقية تمويل مشتركة ومبتكرة الأسبوع الماضي، والتي أدّت إلى جمع 700 مليون دولار من الأسواق الدولية والتي تمّ رصدها لصالح الاتحاد للطيران وشركة الاتحاد لخدمات المطار وطيران برلين وأليطاليا وجيت آيروايز والخطوط الجوية الصربية وطيران سيشل.

وقال هوجن: «يتسم قطاع الطيران بأنه عالمي وليس محلي. وتعتبر كل شركة منا، على المستوى الفردي، مساهماً صغيراً في السوق العالمية. أما مجتمعين، فإن شراكتنا تخدم 330 وجهة وتشغل نحو 700 طائرة وتنقل أكثر من 100 مليون مسافر سنوياً، الأمر الذي يجعلنا سابع أكبر مجموعة لشركات الطيران على مستوى العالم. نحن نستفيد من القوة الشرائية والموارد والعلاقات والتأثير الذي تحظى به شركات الطيران الأعضاء، بما يؤهلنا لتحقيق نتائج فاعلة من ناحية التكلفة وتصب في خدمة العملاء».

كما يتعاون أعضاء «شركاء الاتحاد للطيران» معاً من أجل تقليص التكاليف وتعزيز الكفاءة وخيارات العملاء، عبر باقة من الإجراءات والتي لم تكن لتحقق بصورة أخرى إلا عن طريق عمليات الاندماج أو الاستحواذ.

وعلاوة على الشراكة بالرمز والأنشطة التجارية المشتركة، فإن أعضاء «شركاء الاتحاد للطيران» يتعاونون معاً من خلال تبادل الموارد وتبني أفضل الممارسات وعمليات الإسناد المشترك للأسطول والخدمات والمؤن. كما يحرصون أيضاً على ترسيخ العلاقات فيما بينها وتسهيل الصفقات مع الشركاء والموردين الخارجيين في قطاع الطيران.

وإلى جانب اتفاقية التمويل المشترك التي عقدت الأسبوع الماضي، فإن هذه الشركات تتعاون على مستوى برمجيات تقنية المعلومات وشراء الطائرات والتأمين وتبادل الموارد بما في ذلك تدريب الطيارين وأعضاء الضيافة الجوية.

وقام بعض من أعضاء المجموعة بشراء طائرات من بعضها البعض أو إعادة توزيع فائض الاسطول فيما بينها. كما تمّ نقل الموظفين بين شركات الطيران، وتمكين أعضاء «شركاء الاتحاد للطيران» من تجنيد المهارات أو توفير فرص عمل جديدة داخل المجموعة.