مؤكدة أن انتهاك إسرائيل للقوانين والمواثيق الدولية لن يحقق السلام
الجامعة العربية: الشعب الفلسطيني يتعرض لأبشع الجرائم والانتهاكات الممنهجة
1 يناير 1970
08:11 ص
صرحت جامعة الدول العربية أنه رغم مرور أكثر من 67 عاما على نكبة الشعب الفلسطيني التي حلت به عام 1948 وتعرض خلالها لجريمة تطهير عرقي مكتملة الأركان إلا أنه حتى الآن يتعرض لأبشع الجرائم والانتهاكات الممنهجة في مخالفة صارخة لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وكافة الاتفاقيات والمعاهدات والمواثيق الدولية.
وقالت الجامعة العربية في بيان لها اليوم بمناسبة «اليوم الدولي للسلام» إن الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة لكافة الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية لن تحقق السلام الذي ينشده الشعب الفلسطيني والعالم.
وأضاف إن كل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي يتعارض شكلا وموضوعا مع قيم ومعاني السلام التي يسعى العالم ومن ضمنه الفلسطينيون إلى تحقيقه.
وأكد البيان «حان الوقت لينال الشعب الفلسطيني حريته وأن ينتهي الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وهو آخر استعمار في العالم وأن تكف الحكومة الإسرائيلية عن استهتارها بقرارات الشرعية الدولية وإغفالها قيم المحبة والسلام».
وتابع «حان الوقت أيضا لتلتزم الحكومة الإسرائيلية بمساعي وجهود السلام القائم على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وأن تنشر مبادئ السلم والتعايش والتسامح بدلا من ثقافة الحروب والاحتلال والعنصرية».
وأوضح البيان أن هذا اليوم يأتي هذا العام وتستمر إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال في زيادة وتيرة الاستيطان وابتلاع الأراضي الفلسطينية ومصادرة وتدمير الممتلكات وتهجير السكان الفلسطينيين قسرا وتطبيق نظام الفصل العنصري في أبشع صوره بحق الشعب الفلسطيني من خلال التمييز بين الفلسطينيين واليهود.