«الزراعة» و «البيئة» تشاركان في مشاريع تأهيل البحيرات النفطية وإنشاء محميات برية
| كتب ناصر الفرحان |
1 يناير 1970
11:01 م
تشارك الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية نظيرتها «البيئة» في مشاريع إعادة تأهيل البحيرات النفطية وإنشاء محميات برية.
ولهذا الغرض اجتمع مدير عام «الزراعة» بالوكالة فيصل الحساوي مع المدير العام للهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد في مكتبه بالهيئة، بحضور نائب المدير العام لقطاع الزراعة التجميلية فيصل الصديقي وأعضاء فريق متابعة تنفيذ مشروع التعويضات البيئية.
وقال الحساوي لـ «الراي» انه تمت مناقشة سرعة تنفيذ مراحل المشروع ومتابعة مع الجهات ذات الاختصاص كالبلدية والاشغال والكهرباء والنفط وكذلك تنفيذ مشروع حماية البيئة البحرية ومناقشة اوضاع المخيمات الربيعية وتنظيمها ومدى تأثيرها على البيئة البرية. واضاف انه تمت مناقشة مدى التعاون مع الشرطة البيئية وتنفيذ قانون البيئة وكذلك دراسة انشاء محميات طبيعية برية في ام نقا، ام قدير، وادي الباطن، الهويملية، الخويسات.
حيث انتهى المستشار من تصميم نظام التسور والمراقبة الامنية لهذه المحميات والتي ستطرح للتنفيذ قريباً على مساحة 1600 كيلومتر مربع حيث تعتبر البرية الكويتية وبالتعاون مع برنامج الامم المتحدة.
كما تمت مناقشة متابعة مشروع البحيرات النفطية وإعادة تأهيل البيئة البرية من بعد الغزو وزراتها هي البحيرات بعد تنظيفها بالنباتات المحلية البرية بالتعاون مع شركة النفط والهيئة العامة للاستثمار المشرفة على دفع تكاليف المشروع من التعويضات البيئة التي دمرها العراق وقيمتها 3 مليارات دولار.
من جهة ثانية، أصدر الحساوي قراراً إدارياً أعفى بموجبه مديري الادارات المعتمدة وظائفهم بالهيكل التنظيمي للهيئة والموظفين الكويتيين الذين تجاوز إجمالي مدة خدمتهم 25 عاما من البصمة.