المكراد: «الإطفاء» مسؤولة وقائياً عن سلامة مقرّات حملات الحج الكويتية
| كتب ناصر الفرحان |
1 يناير 1970
10:04 م
أكد نائب المدير العام لشؤون قطاع الوقاية رئيس وفد الإدارة العامة للإطفاء المشارك في بعثة الحج الكويتية اللواء خالد المكراد، ان «مسؤولية الإدارة العامة للإطفاء خلال فترة الحج هي التأكد من سلامة مقرات الحملات وقائياً، خصوصاً المقرات المستأجرة من أصحاب العمارات والخيام في المشاعر المقدسة كعرفات ومنى، وإزالة اي مخالفات من شأنها ان تعرض سلامة الحجاج الى الخطر واندلاع الحرائق».
وأشار اللواء المكراد، الى ان هناك لجاناً تضم في عضويتها ممثلين من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزارة الصحة والإدارة العامة للإطفاء تشرف وتتابع جميع الحملات الكويتية، للنظر في اشتراطات كل جهة منهم ومطابقتها بحسب الاشتراطات التي اعطيت للحملات في شهر يونيو الفائت.
وقال المكراد، إن «جميع مقرات الحملات الكويتية مزودة بأجهزة انذار آلية للكشف والتعامل مع الحريق، وهناك أنظمة يدوية كالمطافئ والخراطيم، وبالنسبة الى المصاعد الكهربائية نقوم بالطلب من أصحاب الحملات بتزويدنا بعقود الصيانة الموقعة بينهم وبين شركات الصيانة لضمان عمل هذه الأجهزة بالشكل الصحيح».
واشاد اللواء المكراد بالتعاون بين أصحاب الحملات الكويتية مع لجان البعثة الكويتية، «ما يدل على مستوى الرقي في التعامل، حيث يهدف الجميع الى خدمة حجاج بيت الله الحرام، خصوصاً وان المعني بتوافر جميع اشتراطات الأمن والسلامة بالدرجة الاولى هو صاحب الحملة كونه المسؤول الأول والمباشر عن الحجاج».
وفي ما يخص جهوزية البعثة الكويتية في حالات الطوارئ كالتي وقعت عند انهيار رافعة في الحرم المكي الشريف، قال اللواء خالد المكراد ان «هناك تنسيقاً بين وزارة الأوقاف ووزارة الصحة ووزارة الإعلام والإدارة العامة للإطفاء للعمل كفريق واحد كل حسب اختصاصه لطمأنة أهلنا في الكويت، كما أن هناك تنسيقاً قوياً مع السلطات السعودية الشقيقة».
وفي الختام، دعا اللواء خالد المكراد، الله عز وجل، ان يتمم على جميع حجاج بيت الله الحرام مناسكهم وهم يتمتعون بموفور الصحة والعافية، متمنيا لهم العودة الميمونة والحميدة الى أوطانهم سالمين غانمين، مقدراً في الوقت نفسه ماتقوم به السلطات السعودية الشقيقة لخدمة ضيوف الرحمن وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.